3

313 10 98
                                    

همدان : وش رايك نسافر نهاية السنه نغير جو
عمار : ايييه والله فكره حلووه
لمى الي ماكان يفرق معاها تسافر او تقعد بكل الاحوال ماتشوف شي
همدان : لمى لمى وين سرحتي
ابتسمت لمى : اقول ان كان ودكم تروحوا تغيروا جو رحتوا امي ماتحب تسافر وانا بقعد معاها
عمار : على كذا ماودك يالمى اروح
لمى : لا والله ماهو بقصدي انت روح وانا اقعد مع امي مافيها شي
همدان : لمى انا قلت اذا وافقتي بنسافر كلنا لكن اذا رفضتي محد بيسافر
لمى : لكن ياهمدان وش ذنب البقيه
همدان : كله علشانك يالمى
وقف السياره همدان والتف للمى : انا مجهز السفره ذي علشانك لكن اذا ماودك بكنسل كل شي
ابتسمت لمى : زين ياهمدان يصير خير لذاك الوقت
نزل عمار وفتح الباب للمى : ترى انا حدي جوعان نتكلم فوق يالله
اخذ يدها وحاوط كتفها : هيا بنا لننطلق
ضحكت لمى على هبال اخوها الي يحاول قدر الامكان يسعدها
،
وقف سيارته في موقف المطعم واتصل لمحمد يتاكد اذا قد وصلوا او لا شد انتباهه الشاب الي شد البنت من السياره وضم كتفها يوجهها ويضحكوا ركز على عيونها نفس عيون البنت الي في المول مو معقول
نزل بدون شعور يمشي وراهم ويسمع ضحكها
،
همدان : اشوي اشوي عليها عمار
عمار : لاتخاف لمى بين ايدي امينه
لمى : لاتصدق همدان خاف ترى ماهي ايادي امينه
هزها عمار بهبال اشوي : ترى ماكانت مقصوده ذا مطب هوائي
قرب منه همدان : عمار ودك تجرب ذا المطب معي
عمار مبتسم : حاشى وكلا وشكرا مايحتاج اجرب
همدان : لمى مدي يدك
عمار : وانا لمن
همدان : انت تحرك قبلنا لاجل تصد المطبات ذي
لمى : ههههههههه حلوه ذي
ابتسم همدان : عجبتك لمو
لمى : ايييه حيييل ههههههه
عمار مسوي نفسه زعلان : ايه والله لقول لعمي منصور وش تسوون فيني
لمى : همدان من جد وش بيقول عمي منصور
همدان : لاتخافي انا معك بكل الاحوال
لمى : زييين كذا عمار رح كلم عمي
حط عمار يده على خدها وقرصها : ترى محد بنافعك غيري
همدان عقد حواجبه : ترى لو تالمها بكسر يدك وبعدين وانا وين رحت
عمار ناظره بنص عين : انت بتروح مابتضلي كذا مثل اللوح قرب لمى
همدان رفع حواجبه : ووين بروح
عمار غمز له : لابد ماتتزوج وتطير وابقى انا ولمى شفتي شلون يالمى
لمى بهدواء : الله يوفقه بعروس تستاهله وعقبالك
عمار بطفش : ومن قال اني بتزوج ترى انا بضل فوق راسك يالمى بس افرحي اني طيوب
لمى مبتسمه : ايه طيوب بالحيييل بس ماودي طيبتك خلها لحرمتك
همدان عيونه على لمى حس ان نبرة صوتها تغيرت على طاري عرسه وماعجبه الوضع
،
يناظرها ببسمه شاقه حلقه هذي هي ام العيون المكحله العمياء وهذول اكيد اخوانها باين مهتمين فيها اكثر من البنات الي كانو معاها ضحك بخفه : وش هذي الصدف مرتين بنفس اليوم التقيها
إني رأيت من العيون عجائباً
و أراك أعجب من رأيت عيوناً
رن تلفونه ورد عليه : هلا محمد
محمد : ياخي وينك ترى هذا كله علشان توقف سيارتك
ضحك جاسم بروقان : كم رقم الطاوله
محمد بطفش من تاخيره : ٤٣
رفع جاسم نظره يدور الارقام وغلق تلفونه حرك عيونه بعشوائيه يدور على العمياء لكنها اختفت
ابتسم بشعور حلو يغزيه وراح يدور طاولتهم
،
قعدت لمى وابتسمت
مسك عمار يدها وحطها على ممسك لفتحه كبيره لاجل ينظرون الي ياكلون تحت
لمى باستفسار : وش هذا
عمار ابتسم وحرك وجهها لاجل تناظر تحت : انتي الحين تناظري الدور الاول والي مابه حواجز كل الغرف مفتوحه على بعض
لمى عقدة حواجبها : يقدرون يناظرونا
عمار ابتسم : وش لهم بوجع الراس ورفعته لنا
ضحكة لمى بخفه وطل همدان على ضحكتها وابتسم فرحان : عساها دوم
لمى تبسمة بخجل : تدووم عافيتك
عمار تبسم : وش طلبت ترى حدي جوعان
همدان رفع حاجب : طلبت كل شي تحبه لمى
عمار بصدمه : والي انا احب
همدان تبسم : اطلب لحالك
ضحكة لمى بخفه وابتسم همدان
عمار عقد حواجبه : بيجيك يوم اروح اطلب لحالي ماني منتظرك
هز همدان راسه بالموافقه : اي اي
طلع عمار وراح يطلب طعام وهمدان ناظر للمى وابتسم حيل لان مودها تغير : ابعدي البرقع وشلك بوجعه
لمى بخجل : محد يشوف
همدان تبسم اكثر : ابد محد يشوف خذي راحتك
رفعت لمى يدينها وابعدت البرقع وتنفست بعمق وضحكة : ريحة الاكل جوعتني حيل
همدان ويناظر عيونها بشفقه : يخسى الجوع الحين يجيبو الاكل
،
قرب جاسم وقعد مبتسم ومحمد وخالد طافشين منه
محمد بطفش : اشفيك على الاقل قول مساء الخير
ناظره جاسم : طفشان تعشاء وانت ساكت لا تزعجني
خالد رفع حاجب : باااين مروووق عسى خير
تنهد جاسم : انا دايم مروق لكن لما تكونو بقربي تنكدوني
محمد بصدمه : يالخااايس الحين احنا منكدين عليك
جاسم ميل فمه ببسمه : اي كل واحد طفشان وقالب وجه كنتو تاكلون ليه تنتظروني
خالد ابتسم وركز على بسمة جاسم : قبل اي شي وندخل هواش وكلام وش اخرك ووش مروقك
ابتسم جاسم ورفع راسه يناظر لفوق وانصدم من الي يشوف ام العيون الكحيله قدام عيونه وبدون برقع شقت البسمه وجهه من ملامحها الطفوليه البريئه وبصوت شجي : صادفت ام العيون الكحيله
محمد عقد حواجبه : العمياء
جاسم رفع راسه يناظرها : ايييه
خالد بغرابه : وش مطلعها بعد
ناظره جاسم بحده : ليه قاعده فوق راسك
ابتسم خالد مستغرب تغير مزاج جاسم : لا بس توقعت ماعاد تطلع بعد ذاك الموقف
جاسم رفع حواجبه وميل فمه : باين اخوانها مطلعينها يغيرو جوها اكيد تاثرت من ذاك الموقف
محمد عقد حواجبه وناظر جاسم بطرف عين : جاسم وانت وش لك بذيك العمياء
ميل جاسم فمه : بعتذر لها
خالد فتح عيونه بصدمه : بتعتذر لها
محمد بسخريه : جااااسم بيعتذر لبنت
جاسم بجديه : لان كلامي جرحها بالمول وكنت السبب بالي صار لها
خالد ناظره بواقعيه : اييه وودك تعتذر لها قدام اخوانها
ابتسم جاسم وعيونه تروح لفوق : طبعا لا بس لو لزم الموقف عادي
محمد عقد حواجبه : انت وش مطلع عيونك فوق
خالد ابتسم : وكاد واحده صاروخ
حد جاسم عيونه لما قربو منه لاجل يناظرون : وقسم ان ماقعدتو واكلتم بمكانكم مايصير خير
استغرب محمد وخالد على حدة جاسم الي نادر تكون ناظرو لبعض بغرابه وقعدوا ياكلون بهدواء
،
قعد عمار قرب لمى وتبسم : شفتي شلون اخوك افضل من همدان
همدان رفع حاجب : عسى خير
عمار بفخر : ترى همدان ماطلب لك عصير يالمى وانا طلبت لك من الي تحبينه
تبسمت لمى : وكاد من كثر الطلبات نسى
ضحك همدان بخفه : لا مانسيت لكن طلبته سفري لاجل ماتشبعين منه
ضحكت لمى : فشششلك ياعمااار
قرص عمار خدها بزعل : تررى طلبببت علشانك ومانسيتك يادبببه
همدان عقد حواجبه : اتركها
لمى تتصنع الالم : همداان قله يتركني
عمار بعصبيه : لااا وبعد تستنجدين به
همدان رفع يده وقبض على يد عمار وضغط على العظم وماكانت الا ثواني وترك عمار لمى
لمى تبسمت : كفووو همدان
عمار عاقد حواجبه من الالم : ترى تركتك انا اما همدان ياكل ببرود
تبسمت لمى : ادري انه مسك يدك
عمار عقد حواجبه : مدري ليه دايم تنكدون عليا طلعتي
همدان بسخريه : انت الي تنكد على حالك لو انك اكلت ومامديت يدك ماكان صار شي
لمى حست بحد يناظرها وبهدواء : عمار ودي نبدل المقاعد
عمار عقد حواجبه : ليه فيه شي
ناظر همدان لتحت وكان شاب يناظر لمى ابتسم همدان بسخريه ورفع كاس المي وكبه لفوق الشاب وابتسم باستفزاز
اما عمار بصدمه : همداان
ناظر له همدان واشر له مايتكلم قدام لمى
لمى بفضول : وش صار همدان فيك شي
همدان بابتسامه : ماصار شي لكن كاس المي طاح من يدي
عقدت لمى حواجبه : لتحت لفوق الناس
همدان بهدواء : ماتبلل غير واحد بدلي مقعدك
وقفت لمى وابتعد عمار لاجل تقعد بمحله
همدان : كلي لين تشبعين ودي ماتبقي شي
تبسمت لمى : تاامر
،
محمد رفع نظره لجاسم لقاه يناظر لفوق وتنهد : جاسم
جاسم بدون ينزل عيونه : تبي شي
محمد : ترى مايصير من متى تناظر بنات
جاسم : بكيــ
قبل يكمل جاسم كلمته انكب عليه المي وبلله وفز جاسم واقف
اما محمد وخالد يحاولون يمنعون ضحكهم
ناظر لهم جاسم وعقد حواجبه : خييير
خالد ويحاول يلم بسمته : باين انك ضايقتها
جاسم بعصبيه : حيوااان والله انه ليندم
محمد مستغرب : ماكانت البنت الي بللتك
جاسم حده معصب كل الي بالمطعم يناظروه ويتبسموا على الي صار له قبض يده بعصبيه وترك المكان ورد لسيارته : الحيوااان وشلون يسوي كذا بمكان عام وشلون يدري اني اناظرها الله ياخذهم يحمدواً الله اني اناظر عمياء
دخل سيارته وقعد وحط يديه على راسه : وش ذا الموقف المحرج الي انحطيت فيه تنهد بعمق وتذكر العمياء انحطت بموقف محرج بمكان عام بسببه وهذا جاه الدور وانحط بموقف محرج معقول كان شعورها كذا مثل الي حسيت به
رفع راسه وناظر للسياره الي نزلت منها وابتسم بعدها بدون شعور وقرر ينتظرها لين تطلع وده يناظر عيونها مره بعد
،
اخذ عمار البرقع وحطه لاخته الي تناظر بضياع ومبتسمه
همدان وصلته رساله وفتح تلفونه يناظرها ضحك بفرحه وناظر لمى بامل
عمار ناظره بفرحه : خير
همدان بفرح : وكل الخير
لمى بفضول : وش الخير
همدان ابتسم : لما اتاكد وعد اتكلم معك
عمار يغمز لهمدان : ترى يالمى خالتي لقت له بنت مزيونه تبي تخطبها له
همدان بحده : عماااار
وقف همدان ومد يده للمى والي بدورها رفعت يدها وتمسكت بعمار الي واقف قربها
اخذ همدان نفس عميق لاجل مايعصب وتحرك يمشي قبلهم
عمار ناظرها بغرابه ومستغرب تصرف الاثنين وتحرك مع لمى بهدواء
دخل همدان السياره وسكر الباب بقوه
وقرب عمار من السياره مع لمى وقبل تدخل لمى السياره سمعت صوت مانسته
: السلام عليكم
عمار بهدواء : وعليكم السلام خير ياخوي
: والله السالفه بسيطه ودي اعتذر من اختك على الي حصل بالمول ماكنت ادري انها عمياء
عمار ناظر لمى والي تستمع بهدواء : اجل انت بعد
: انا جاسم ال ......
عمار ناظره من فوق لتحت وابتسم : وانا عمار ال.......
ضحك جاسم بخفه : اجل طلعنا شركاء بالشركات
لمى بهدواء : سامحك الله اخوي جاسم ، عمار ودي ارد البيت
طلع همدان وباين معصب : لمى اطلعي السياره
قرب من جاسم بقوه : عيونك لاتقربهن صوبها مره ثانيه
جاسم بثقه وثبات : لزوم نتقابل مره ثانيه بيننا شراكات
تبسم همدان بسخريه : انا همدان ال....... واعتقد تعرف شركاتنا لابنلتقي بقريب ولا ببعيد
ضحك جاسم : ماندري وش تخبي لنا الايام
تحرك جاسم راد لسيارته بثبات اما همدان يناظره بحده
عمار بغرابه : همدان ماسوى شي الرجال
همدان بعصبيه وحده : وشلون ماسوى شي يدري انها الي لقاها بالمول وضل يناظرها ورغم اني رشيته بالمي اصر يعتذر ترى نيته ابصم بكل اصبع ان ماهي زينه
تنهد عمار : همدان انت معصب من قبل لاجل كذا قايم على الرجال
همدان ناظره بحده : اقول بتطلع او اروح واتركك
التف همدان وصعد السياره
تنهد عمار بغرابه ودخل وسكر الباب بقوه
همدان بحده : وجع
ابتسم عمار : عسسل منك
حرك همدان السياره بقوه وساق بسرعه منطلق
حست لمى بالخوف وبصوت مرتجف من السرعه : همداان هددي
اما همدان اول ماسمع صوتها هدى السرعه ووقف السياره : عمار سوق انت
نزل عمار وتبادل الاماكن مع همدان وتحرك عمار بهدواء
،
دخل جاسم بيته وتبسم بوجه امه وباس راسها بحب
ام جاسم : عسى خير مبسوط حيل
تبسم جاسم : اااه يمه لقيت البنت العمياء بالمطعم
ام جاسم : طالعه بعد
جاسم : ايييه مطلعها اخوها اما الثاني مادري عنه
ام جاسم رفعت حواجبها بحب : اييييه
ضحك جاسم : ابد رحت اعتذرت لها وتدري بعد طلع لقب عايلتهم مثل لقب عايلة عمي صالح صديق ابوي الله يرحمه
ام جاسم : وشلون الصدفه ماتدري اذا يقربواً لعايلة عمك صالح 
جاسم : والله يمه واضح انها عايشه مع اخوالها
ام جاسم تنهدت : الله يرحمهم ذكرتني بهم وشلون انقطعنا عنهم 
جاسم : مادري عنهم كل ما سالت اخو عمي صالح عنهم يقول ماردو من امريكا
لكن يمه ذي العمياء المشكله ان بيت اخوالها من عايلة ال....... وهمدان واحد منهم
ام جاسم عقدت حواجبها : اصحاب شركة الاستيراد والتصدير المعروفه صح
جاسم حرك عيونه للبعيد : ايييه
ام جاسم عقدت حواجبها : جاسم يمه ليه كل ذا الكلام
جاسم ابتسم بشقاوه : يمه
ضحكة ام جاسم : اخر مره شفت ذي الضحكة لما كنت صغير وتبي شي وانا رافضه
جاسم : ايييييه تدرين بولدك اجل
ام جاسم بحب : ادري بولدي وادري انك ماخذ كل ذي المعلومات لاجل العمياء الي تكلمت عنها
جاسم تبسم : بس يمه مدري وشلون همدان واقف قدامي مثل الجبل
ام جاسم تنهدت بذكريااات قديمه : يمه ياجاسم قبل ذا همدان انت مقتنع بالبنيه او شعور عطف او اعجاب ترى يمه لاتتسرع لين تتاكد ان قلبك يبيها بعيوبها وترى الزوجه العمياء ماهي مثل الي تشوف فيه فرق كبير
لاتنسى بنت عمك صالح الله يرحمه وشلون كان اهو وابوك متفقين يزوجونك منها لكن لما صار الحادث وصارت عمياء اختفت
مسح جاسم على شعره بتفكير واخذ نفس عميق يفكر ويعيد الذكريات
،
وقف عمار السياره ونزل وفتح الباب لـ لمى نزلت بهدواء
همدان نزل وراح مكان السايق
عمار عقد حواجبه : وين رايح همدان
همدان رفع حاجب : للشركه بدور اوراق
عمار ميل فمه ببسمه : انتظر بروح معك
لمى بهدواء : روح عمار بقعد هنا اشوي واذا بغيت اروح غرفتي بتصل لامي
تبسم عمار : تماام تعالي
قربها عمار للنافوره الكبيره وقعدت بالمقاعد قرب الورد وامام النافوره
عمار ناظر همدان : بروح اخذ شي من غرفتي خمس دقايق مابطول
هز همدان راسه بالموافقه وانطلق عمار للفله
نزل همدان من السياره وقرب وقعد قرب لمى
لمى بهدواء وراسها مايل شوي : ليه معصب
همدان ابتسم بهدواء تدري بحاله : ليه زعلانه
تبسمت لمى برقه : ماني زعلانه بس حزنت لاجل اني مابقدر اشوف حرمتك وبعد بتنشغلو وانا متعوده عليكم
عقد همدان حواجبه : صدقتي عمار تراه يمزح وماني بمتزوج
لمى ابتسمت : لزوم تتزوج انت وعمار لمتى بتأجلون
همدان ناظرها بعمق : لين يصير الي ببالي
لمى التفت ناحيته وبشبه ضحكة : ووش الي ببالك علمني
همدان تبسم : اذا علمتك بتعلمي البقيه كلهم
لمى بشقاوه : وعععد يكون سر
همدان ضحك بخفه على حماسها : بقول لك لكن بالاول لزوم تسوين شي
لمى عقدت حواجبها : وش هو
همدان رفع حواجبه : توافقي تسافري
لمى نزلت نظرها : وين اسافر ومابشوف شي
همدان التف ناحيتها وتأمل ملامحها : توثقي فيني يالمى
تبسمت لمى براحه : اكييد
همدان : اجل بنسافر انا وانتي وعمار
لمى بغرابه : قلت بنسافر كلنا
همدان : لا الحين بنسافر الثلاثه وقريييب بعد
لمى شتت نظرها : ليه وش له
همدان تنهد بخفه : قدرت احجز لك موعد عند دكتور ممتاز صيني
لمى بنبره يائسه : كم مره رحت عند اطباء
همدان بعطف على حالها : اوثقي فيني يالمى بذا الطبيب الصيني ممتاز جدا وعنده مؤتمر مع اطباء للحالات الصعبه وكم مرت عليه حالات مقاربه لك
تنهدت لمى بوجع بس ماحبت ترفض طلبه وابتسمت : تااامر
ضحك همدان : ماياامر عليك عدو
طلع عمار وابتسم : وانا خايف اتاخر وانت قاعد تضحك تو كنت معصب
همدان رفع حاجب : ماهو وقت لزوم اروح للشركه برتب اوراق واجهز للسفر
ناظر عمار للمى وابتسم : دام كذا يعني لمى وافقت
لمى ميلت راسها بخفه : اييه
ضحك عمار بفرحه كبيييره وضمها بقوه : خفت ترفضي يادبا
ضحكة لمى بسعاده على فرحتهم بالرغم انها ماتتوقع شي من الروحه ذي
وقف همدان وسحب عمار من ياقته : خنقتها حشى ماهي الدبا انت الدب
تبسم عمار :  طييب لما ارجع بنسهر مع بعض انتظري
تحرك همدان وينطق بقوه : لاتنتظريه بنتاخر
تحرك همدان وعمار بالسياره رايحين الشركه اما لمى قعدت تشتم النسيم البارد وتتبسم

اخبر عيناك الجميله ان تكف عبثاً بقلبي 🤍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن