11

223 7 98
                                    

في ايطاليا
جاسم تنهد وناظر يزن : مادري شلون ماتدري باي شي
يزن رفع حاجب : ومتى ناوي تتكلم مع عمار
جاسم شتت نظره : لزوم اتكلم مع امي بالاول وغير كذا احس بشي غريب مادري شلون اشرحه لك
يزن ميل فمه : تحبها مابه خلاف وش ذا الاحساس
جاسم غمض عيونه : احبهاااا اي احبها لكن مدري وشلون
تبسم يزن : نقول انك تحت تاثير الصدمه مثلاً لانك لقيتها فجئه
ضحك جاسم : تقريباً
يزن تنهد : والحين انت كملت شغلك
هز جاسم راسه بهدواء : اي وبكره باول طياره برد
يزن ناظر للبعيد : ليه مستعجل خلك بعد كم يوم
جاسم : الود ودي لكن تشوف الاحوال شلون خالد ومحمد وامي ماقدر اطول عنها
يزن بلع بحة الحزن بألم : ان شاء الله توصل بالسلامه ووصل سلامي لخالد ومحمد
تنفس جاسم بعمق : ليه ماترافقني
ابتسم يزن : ماعندي اجازات وتقدر تقول توني دكتور مبتداء لزوم اجتهد بالذات بذا الوقت لزوم استفيد من الاطباء المجموعين هنا
جاسم هز راسه بالموافقه ووقف : اجل تعال اودعك
ضمه يزن بحزن شديد وبهمس : لاتنسوني
ربت جاسم على ظهره : من ينسى خويه وبيننا التلفون
ابتعد يزن ببسمه يخفي حزنه : لاتنسى موضوع لموش
جاسم رفع حاجب : تدلعها
ضحك يزن على تعبيرات جاسم المخيفه : لا لا بس اذكرك تدلعها
جاسم رفع يده : لاتوصي بأمان الله
يزن ابتسم وميل راسه : بحفظ الرحمن
،
وقفت لمى في البرنده بتنوره واسعه سوداء وبلوفر اخضر مع طرحه صفراء تناظر بفراغ والريح تداعبها
قرب همدان منها وابتسم بهدواء يتامل ملامحها
لمى ضحكة بخفه : همدان ليه ساكت
ضحك همدان : اناظر وش لابسه
لمى رفعت حواجبها وابتسمت : عسى ماخبصت كثير
ضحك همدان بحب : ابد ماخبصتي شي حلوه
لمى برقه : همدااان وش لابسه
همدان تنهد بخفه : طرحه صفراء مثل الشمس وبلوفر اخضر مثل الارض الخصبه وتنوره سوداء بجمال شعرك
احمرت خدود لمى من الخجل وبهمس : كل ذي الالوان وتقول ماخبصت وترى ماينفع تحاول بالخواطر
تبسم همدان : اشوفه مزيج جميييل جداً وبعدين الخواطر لاجلك
لمى بهدواء وبحة حزن : ودي ارجع
همدان التف يناظر للمباني والاضائات المتنوعه : كلمتي عمتي عبير
هزت لمى راسها : ايه صوتها تعبان ماودي ابقى شهر كامل هنا ودي ارجع عند امي
همدان ناظرها ولمح عيونها المليانه دموع : تامري بكره نروح للطبيب وبعدها نروح للمطار لكن ماودي المح بعيونك حزن او دموع
ضحكة لمى بسعاده والتفت ناحيته : احلف ياهمدان
نزلت دمعه من عيونها مع الضحكة ومد همدان يده يمسحها وماقدر يتمالك حاله : ومن لايحب عيناك مازال عن جمال الدنيا اعمى
لمى بخجل ابتعدت لوراء خطوه : وينه عمار
همدان ميل راسه وابتسم : يتحمم
لمى حركت عيونها بعشوائيه : جوعانه
تنهد همدان وبهدواء : يخسى الجوع تعالي
مسكت لمى ذراعه : همدان لاتقول لاحد بنرجع
همدان تبسم : تاامري
،
محمد واقف بصالة العنايه بقهر وشلون يهرب بندر ويترك ابوي بذي الحاله
وقف خالد ومسك كتف محمد وسحبه يضمه : طيب باذن الله لاتخاف
ضمه محمد بقوه وبهمس مخنوق : كنت منتظرك ادري ماتخلوني وحيد
خالد تنهد : احنا الاربعه اخوان ومقدرين لبعض وتاكد باي ضيقه بتلاقينا حولك بدون تطلب
غمض محمد عيونه وارخى جسمه على خالد يسنده وده يخفف من حمله : الله يديمكم لي ياخالد
رفعه خالد وقعده بكراسي الانتظار : وياااك ارتاح انت وصفي بالك وانا باخذ قضية بندر ولاعليك بحط راسه عند رجولك وترى صديقه من ضمن الي انمسكو بقضية مهدي
هز محمد راسه : وين بيروح نهايته قربت
التف محمد وعقد حواجبه بصدمه : خالد من متى متخاوي مع اختك
التف خالد وميل فمه ببسمه : هذي ابرار ماهي اختي
محمد عقد حواجبه : صاحبة القضيه الي اخذتها من زوجها
هز خالد راسه بايه : اي لكن القضيه تطورت وجينا للمشفى نطلع برائتها وشفناك تجري بالطوارئ
محمد رفع حاجب : خاالد ومتى تنتهي ذي القضيه
ميل خالد فمه بحده ورفع حاجب : توووو ابتدت
محمد بصدمه : كذااااب خااالد لاتسويها
قرب منه خالد ويأشر له يخفض صوته : فضحتنا اسكت
محمد وللحين مصدوم : من متى يالخاين
خالد ابتسم بجاذبيه وناظرها : مادري
محمد تنهد : لاواضح الموضوع يبي له جلسه وسهره صباحي
ضحك خالد : تامر تامر بس لاعاد تذكر الحين
قربت ابرار منه وناظرت خالد وميلت راسها : خالد
رفع خالد راسه مبتسم : هلا
ابرار باحراج : متى نروح
بلع خالد ريقه وتذكر بورطه وين يوديها رافضه ترجع البنت لابوها : ايييه ترى بكره الجلسه في المحكمه مو اليوم انتي اقعدي هنا اشوي اتطمن على ابو محمد ونروح
اما محمد يسمع كلامه ورافع حاجب
ابرار بخجل طفولي : الله يقوم ابوك سالم اخوي محمد
محمد مانزل حاجبه ومازال مرفوع : يسلمك يا اخت ابرار
قعدت ابرار بالكرسي الي قرب خالد بهدواء وخجل
جمد خالد من حركتها من جدها ذي قاعده قربي وناظر محمد بورطه
محمد ابتسم بخباثه : يالحيوان 12 سنه ماتخاف الله
خالد وسع عيونه بصدمه : صاحي انت وش تقول كنت امزح معاك
محمد ضحك : متى يرد جاسم بس وتشوف
خالد بحده : محمد قسم بالله اورطك بشي مايعلمه غير الله وتقضي حياتك الباقيه بالسجن
ضحك محمد من قلب : طيب طيب هدي
قرب الممرض من محمد : استاذ محمد الوالد حالته استقرت والحمدلله انت ماتاخرت بالاسعاف ولحقنا عليه من جلطه قريبه خمس ساعات وننقله لغرفه خاصه
وقف محمد مبسوووط حيل : مشكووورين حيل ماقصرتو
وقف خالد بعد ماراح الممرض وضم محمد : اجل انت الحين بلغ الاهل وطمنهم عليه وانا بتوكل ومتواصلين
محمد همس باذنه : مبروك من الحين
ضربه خالد بكتفه وبحده : محد يعطيك وجه انت
التف خالد وناظر ابرار بملامحه الحاده : تعالي
وقفت ابرار وراحت خلف خالد الي استغربت حدته وعجبها جداً معاملته مع صديقه واكتشفت جانبه اللطيف مع صديقه
وقف خالد قرب السياره ووقفت ابرار قربه تنهد خالد بورطه هو فعلاً وعدها مايتركها ومايردها لابوها لكن وين يوديها ووشلون ياخذها عندها هنا مشكله كبيره
ابرار ناظرته حاير وببسمه طفوليه : وش قالك اخر شي وضايقك
رفع خالد حاجب وناظرها : لا ماقال شي ، ماضايقني محمد
تنهد خالد وناظرها بصرامه : متاكده ماتبي ترجعي لابوك
هزت ابرار راسه ونطقت بخوف : لاترجعني له انت وعدتني
خالد بهدواء لاجل مايخوفها : اي وعدتك لكن مقدر اخذك بيتي لاني عايش بروحي فهمتي
ابرار ناظرته وبضعف وتحس قربه امان : عادي بعيش معاك بس لاترجعني
خالد هز راسه : مابرجعك يابنت الحلال لاتخافي قلت لك لكن لاجل تعيشي معي لزوم يكون بيننا شي فهمتي
ابرار ميلت راسها بطفوله : وش الي يكون بيننا
التف خالد عنها واخذ نفس عميق ورد لفت لها : يعني لازم اخذك بيتي بدون حد يمنع وبشكل قانوني انك تكوني زوجتي
ارمشت ابرار بصدمه ووسعت عيونها
خالد تدارك الموضوع قبل تتكلم ابرار : يعني يكون بيننا اوراق زواج ، زوجه على ورقه وتعيشين معي لين تكملين دراستك الجامعيه
فهمت ابرار شوي وبعده تبسمت : ايييه احلف بتدرسني
هز خالد راسه ببسمه حنونه : اي يلا بنروح فندق الحين واخذ لك غرفه ولي غرفه قرب بعض لين بكره ويحلها الله
ركبو السياره وتحرك خالد منطلق
،
في ايطاليا وعند جاسم
امتد جاسم بسريره بعد مالم اغراضه وتجهز للسفر وتنهد بقوه
فعلاً شي محير وشلون انا الحين متردد وقبل كنت ادور عليها وحتى كنت ما اخاف اقرب لها دون ادري انها ليلى
وشلون انا محتار وليه احتار اصلاً احبها مقدر انكر ذا الشي وبعد بنفذ الوصيه والوعد اني اخذها زوجه والي اكثر من كذا اني خاطبها
قعد جاسم على حيله شتت نظره بالمكان ووقف رايح البرنده
اخذ نفس عميييق من النسمه البارده الي تداعبه
ظلام الليل مع انوار المدينه منظر خيالي
التف ناحية البرنده يدورها بعيونه ولكن المكان عندها ظلام
تبس جاسم وهمس :
قولي لعينيك ان تنام مبكراً
فـ غداً سيُقظها الحنين لتسهرا
سيدق بابك ذات يوماً زائراً
ما مار بالبستان إلا أزهرا
سيشق انهاراً ويزرع جنة
ويصوغ الحاناً وينحت مرمراً
سيعلم العينين أن تتألقا
وسيأمر الجفنين أن يتكسرا
لاتذهبي للورد قبل أوانه
للورد ميعاد ولن يتغيرا

غمض جاسم عيونه بأرهاق من تفكيره حتى راسه صدع
الود وده كان يودعها لكن الصدف اقوى من المواعيد
قرب من سريره واخذ حبه مهدي لعلها تخفف الم راسه
ورمى حاله على السرير

اخبر عيناك الجميله ان تكف عبثاً بقلبي 🤍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن