42

182 7 42
                                    

عند لمى الي حاضنه امها بقوه وتبكي وعبير تطبط عليها ودموعها تنزل
هزت هدى راسها : لمى يابنتي والله ان جاسم يغليك ويحبك وماسوى كذا غير لانه شاريك
قعدت لمى تشاهق ونطقت بصعوبه : كاسرني ظن اخوي فيني كاسرني عمار اول مره يعصب فوقي كاسرني عمار ياخاله
هدى عقدت حواجبه بضيق على حال لمى : والي سويتيه يمه غلط واكبر غلط الي سواه همدان
لمى ضمت امها ودفنت راسها بصدرها : يمه والله انه فاجئني وضمني فرحان لما اخترته وابعدته عني يمه رجيتك فهمي عمار
هند منقهر من جاسم وشلون يفرق بين لمى وهمدان واهم يحبون بعض ومعصبه من عمار وشلون يتعامل كذا مع لمى
وقفت ساره وهديل وخلفهن شنط ثياب لمى وبحزن تكابر دموعها : لميت كل الي تحتاجه لمى
هديل ودموعها تنزل وببكاء : ياعمه اقنعيه انتي يمكن يسمع جاسم منك ويترك لمى لبكره
لمى بحرقه من الي حصل : عمااار الي عطاني له اليوم ماهو جاسم عمااار بايعني يمه
ضمتها عبير وبهدواء : لمى يابنيتي انا واثقه من جاسم انه بيحطك بعيونه لاتبكي يابنيتي
كح عمار لاجل البنات تتغطاء وبحده : جاسم منتظر يمه
هدى بحزن : تعال عمار خذ الشنيط بالاول لين نسلم على لمى
دخل عمار واخذ الشنط بيديه وماكان غير ثنتين وطلع
وقفت عبير ورفعت لمى من حضنها ومسحت على راسها بحب : يمه لمى انتي الحين حرمه وبتروحين مع زوجك مابيك تعانديه او تذكرين همدان قدامه تراه غيور وخلك بطبعك القديم طيبه ولينه ولسانك مايقول الجارحه تراني ربيتك احسن تربيه ماودي جاسم يشتكي منك
ضمتها لمى بقووووه متمنيه تموت ولاتترك امها
وقفت هدى وسحبت لمى وضمتها بحنيه : ادري انك حزينه وضايقه ادري بكل الي تمري فيه لكن يالمى البكاء مابيفيد ولابيغير شي خلك عاقله مثل مانعرفك وتذكري ابوك صالح وشلون كانت فرحته فيك وفي خطبتك لجاسم وتخيلي فرحته بزواجك منه بتكون اعظم
هزت لمى راسها ولكن ماقدرت تسكت شهقاتها الي تطلع بقوه تقدموا منها البنات وضموها واحده تلو الواحده وودعينها
دخل عمار بعد ماطلع صوت ومسكها من يدها بصمت متجه لسيارة جاسم وعبير خلفها
تحرك خالد ومحمد ويزن لسياراتهم لما لمحوا لمى وامها وتركو جاسم قرب سيارته
وقف عمار قدام جاسم ومد له يد لمى وكل الي قدر يقوله قدام لمى : زوجتك بذمتك
اخذ جاسم يدها وعيونه تلمع بفرحه : لاتوصي
ترك جاسم يدها وقرب من عبير وقبل جبينها وبهمس : لاتبكي ياعمه اوعدك احطها بعيوني وانتي اكثر شخص يدري بمكانة ليلى عندي
هزت عبير راسها وتبسمت من بين الدموع وضمته : ادري ياولدي ادري لكنها ماتدري اعذرها
هز جاسم راسه وتبسم والتف وقرب من عمار وضمه
عمار بهمس حزيييين على لمى : جاسم لمى اختي تحطها بعيونك لاتزعلها واعذرها يكفيها الي جاها اليوم
خانت عمار دموعه ونزلت وصمت
شد جاسم عليه وضمه اكثر وبهمس : وشلون توصيني ياعمار عليها وانت تدري وشلون احارب لاجلها والله اني حرمة كل الحريم عداها وترى ماباخذها لبيتي بوديها لحريم محمد وخالد يهدونها الليله
هز عمار راسه وعيونه متعلقه بلمى الي تتمنى عمار يضمها ويودعها
فتح جاسم باب سيارته وحرك لمى ودخلها وسكر
تبسم لهم يطمنها ودخل سيارته وتحرك منطلق فيها
واصدقائه خلفه
فتح جاسم تلفونه ورسل رساله لقروبهم في الواتس اب
( ودي احط ليلى عند حريمكم الليله )
رد عليه خالد ( حطها ببيتي ومحمد يجيب عهد )
محمد ( وتعالوا بيتي نشوي على نار ثياب الجوهره )
طلعة ضحكة خفيفه من جاسم وحط التلفون واتجه لبيت خالد وخالد متحرك امامه
وانعطف محمد بسيارته باتجاه بيته ويزن خلفه
ببيت محمد نزل من السياره والبسمه للحين شاقه وجهه وناظر يزن : دقيقتين لين اطلعها
هز يزن راسه بالموافقه مستغرب فرحة محمد وخالد الي عيونهم تشع سعاده وفرحه
دخل محمد البيت وانطلق ينادي عهد : عهههد عهههد
طلت عهد عليه ونزلت من الدرج مستغربه من بسمته والفرحه الي بوجهه ونست المشكله وبتعجب : وش صار
محمد ضحك بفرحه : البسي عبايتك بوديك عند ابرار تنامي الليله هناك
عهد بغرابه : ليييه وش صار
محمد ماتمالك حاله وضمها وهو يضحك ودار فيها وحطها : جاسم الليله تملك على ليلى وبيحطها عند ابرار تهدينها لانها تبكي
عهد متصنمه وترمش بصدمه من فرحة محمد : تقصد لمى
محمد : ايييه بسرعه البسي عبايتك باخذك لهن والشباب بيناموا عندي
هزت عهد راسه تتلفت تتفقد البيت نضيف وللحين منصدمه من محمد جرت للدرج وراحت لغرفتها الي رتبتها بعد ما احرقت الثياب الي فيها غيرت ثيابها ولبست العبايه واخذت لها اغراض احتياطيه ونزلت الدرج بسرعه ناظرت محمد يتبسم ويضحك بخفه قربت منه بهدواء وللحين تحت تاثير الصدمه : محمد جاهزه
التف محمد ناظرها واخذ من يديها الاغراض ومسك يدها وتحرك لبراء
حطها بالسياره وناظر يزن : ادخل البيت بيتك لاتسوي حالك ضيف
تبسم يزن بخفه ودخل البيت ودخل محمد السياره وانطلق فيها متجه لبيت خالد
عهد بتعجب : محمد يعني الليله جاسم اخذ لمى بالاجبار واهي قاعده تبكي وبيحطها عند ابرار وتوديني لها لاجل نهديها
محمد ضحك ومركز على الطريق لانه مسرع : ايييه اقلهم زوجتي ذيبه تفهم بسرعه مايصدقوو
توسعت عيون عهد على كلمة زوجتي وارمشت له بصدمه وبفضول : الحين جاسم مالومه يفرح لكن انت الي يشوفك يقول انك انت الي تملكت على حب سنينك
ضحك محمد بقوه : ترى ماتعرفي كم عانى جاسم وعانينا معاه لسنين وهو يدور ليلى بدون يفقد امل وترى جاسم محرم انه يتزوج غيرها
انصدمة عهد : ليييه محرم غيرها
محمد تبسم : لان امه كانت تبي تزوجه من بدري لكن جاسم رفض بقوه وحرم عليه كل الحريم دون ليلى
هزت عهد راسها منصدمه ماتوقعت ان جاسم يحبها للدرجه ذي وبفضول : وهمدان طلع من السجن
ضحك محمد : لااا طبعاً خليه يتعفن في السجن
عهد رفعت حاجب : يعني بيتركه جاسم في السجن
هز محمد راسه ووقف السياره قرب بيت خالد : لاتسحبين مني معلومات ادري صرتوا حلف يالبزران يالله ادخلي
نزلت عهد من السياره وغلقت الباب بقوه : محد بزر غيرك يالشايب
فتحت عهد الباب الي وراء واخذت اغراضها وسكرتها برضو بقوه وناظرت محمد بتحدي
ضحك محمد وغمز لها : تفداك السياره وراعيها
انصدمت عهد بقوووه والتفت عنه تدخل البيت
،
عند خالد ومن بعد مافترقوا من محمد ويزن
خالد  وصل بيته ودخل تارك جاسم وليلى لين يطلع
وبصوت مرتفع : ابراااار
حد عيونه لما ناظر المكان نضيف وحاطه على الطاوله ورقه قرب منها واخذها وكانت كاتبه
( انا نايمه ماودي ازعاج ولاتدق الباب لاني مقفلته
ملاحضه ؛ تركت الشوربه لك تتعشاها )
رفع خالد حاجب وبحده : اجل كذا يا ابرار
انطلق خالد لغرفته وفتح درج وطلع منه كل المفاتيح الاحتياطيه وقرب من غرفتها واخذ المفتاح الي كان معلم على كل مفتاح وفتح الغرفه وناظر لها بحده ولكنه انصدم من الي يناظر
كانت ابرار تو ماخذه دش
طلع خالد وسحب الباب بقوه وغمض عيونه وبهمس : ماشفت شي ماشفت شي
ابرار من وراء الباب بعصبيه مختلطه بخجل ترتدي ثوب بيت : ووجع وشلون تفتح الباب دون تدق
خالد بحده : يووجعك بسبب الملاحضه الي تركتيها
ابرار بتلعثم : ودامك قريتها ليه تجيني
خالد فتح الباب وناظرها بحده : لان ليلى وجاسم براء وبتقعد ليلى الليله هنا وعهد بيجيبها محمد
ابرار بصدمه : وشلووون يعني جاسم تملك على لمى اقصد ليلى
خالد وللحين حاد عيونه : ايييه
ضحكة ابرار وقفزت ضمت خالد بفرحه : واخيييراً
انصدم خالد وبلع ريقه وحدته تبدلت ضحكه : اي والله واخيراً
ابرار ابتعدت وناظرته بحده : وليه واقف اطلع براء واترك ليلى تدخل
مسك خالد شعرها وبحده : اخر مره اسمع ذا الكلام ومتاخر بسببك اساساً
تركها خالد وانطلق لغرفته طلع بجامه ونزع قميصه
راحت ابرار خلفه ووقف على باب غرفته وعيونها مافارقته : ترى بصلع قريب لاتمسك شعري مره ثانيه
التف خالد ناظرها وتوسعت بسمته : اطلعي بغير ثيابي
ابرار ارمشت وعيونها على صدره وببسمه : رياضي يالمحامي
سحب خالد المخده ورماها فيها وجرت ابرار تضحك
غلق خالد الباب وضحك : والله كلمت صغيره فيك حرام
فتح الباب وطلع ناظرها قدامه واقفه تتبسم قرب منها خالد ومسك ذراعها بقوه وحد ملامحه يمثل العصبييه وقرب وجهه من وجهها وبهمس حاد : ثيابك تلبسينها في الحمام والغرفه ماتتقفل مره ثانيه فاهمه
بلعة ابرار ريقها وتناظر وجهه الي مايفصل عن وجهها غير شعره وبتهور بالشعور الي اجتاحها قبلته وراحت تركض للمطبخ تاركه وراها خالد المصدوووووووم
عض خالد شفته وبحده : شغلك بعدين وبعلمك الجرائه شلون
طلع خالد متوتر وقلبه طبووول
،
عند جاسم بعد ماراح خالد لبيته نطق ببرود : مبروك ياعروسه
لمى وعيونها مثبته على المجهول : فرحان بالي صار بالرغم انه بالحلال وانت تجرائت تضمني وماني حلالك
جاسم ميل فمه وناظرها متامل برودها وعيونها المبلله والحمراء : انتي حلالي
لمى بسخريه : من كم دقيقه
مسك جاسم كفها وضغط عليه بقوه لما حاولت تشده وبحده نطق : خلك لطيفه قبل افهمك وش يعني حلالي قبل دقيقه او سنوات
لمى عقدة حواجبها بالم : تدري انك اخذتني اجبار لكن قلبي ماتقدر تجبره ياجاسم
جاسم بسخريه : ماعليك دامك بحضني بينجبر
لمى خربشت على يده وسحبت يدها وبقوه : لاتفكر تتعدا حدودك ياجاسم
جاسم قرب منها ومسك وجهها بقوه حط جبينه على جبينها وتلامست انوفهم وبحده : حدودي معك ، عني اي حدود تتكلمين انا بس ماودي اخذك الحين وعيونك منتفخه وبعينك النكد باخذك بكره وتكوني متجهزه فاهمه
نزلت دموع لمى وابتعد عنها جاسم لما سمع صوت خالد
نزل جاسم من سيارته وفتح باب سيارة ليلى وشدها من يدها واتجه لبيت خالد وقفها امام الباب وراح
اتصل خالد لابرار وكلمها ان ليلى قرب الباب وقفل
قرب خالد من جاسم مستغرب حدة مزاجه : وش صار
ميل جاسم فمه : لسانها طال وعنادها زاد
ضحك خالد بخفه : ايييه والله ابتلينا بهن
تبسم جاسم وانطلق لسيارته رغم كل شي الا ان فكرت انها صارت حلاله كافيه تعدل مزاجه
انطلق خالد وجاسم لبيت محمد والبسمه ترافقهم

اخبر عيناك الجميله ان تكف عبثاً بقلبي 🤍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن