دخل همدان حديقة الفلل يدور بعيونه لمى قرب النافوره عقد حواجبه بغرابه : بالعاده تقعد عند النافوره لما الكل ينشغل
اتجه لخلف الفلل وناظر فناء الزهور ومالقاها اتجه لفلتها وسمع ضجة من المطبخ وطل عليها وبحده وخوف : لمممى
قرب منها وسحب يدها وكانت مجروحه : وش تسوين وين دارين عنك
لمى ودموعها تنزل من الالم وخجل من ثيابها وشعرها المفتوح همسة بغصه : مدري وين راحت
ناظر همدان باهتمام للجرح الي بكفها وبعصبيه : حتى لو مالقيتيها ماتسوين شي وحدك فاهمه
اخذ همدان علبة الاسعافات الاوليه واخذ يعقم كفها ونظراته منحده باهتمام على كفها : بلفها لك ونروح للطبيب
لمى محرررجه منه فعلاً : ماله داعي
همدان رفع راسه لها بحده يتكلم لكن عيونه تاهت بملامحها شعرها المرفوع والخصلات النازله على وجهها عيونها الواسعه والمسحوبه اشوي ورموشها الكثيفه المتلاصقه لانفها الصغير وفمها المتوسط ووجهها الدايري ببياض بشرتها وغمازتها
كل ذي التفاصيل همدان ماقدر يشيل عيونه منها
لمى بحرج قبضت كفها على انامل همدان : همداان
ميل همدان فمه ويحس حاله غريق : روحي البسي عبايتك وتعالي
راحت لمى بسرعه لاجل تختفي من قدامه بالجنز الاسود والتيشرت الاصفر
غمض همدان عيونه واخذ نفس عميق
ليه ظهرت الحين ياجاسم ليه ماتاخرت اكثر بسنه او حتى كم شهر ليه جيت ليه تدور حولها انت الي استغنيت عنها من زمن وانا الي حاولت اكسبها بكل الطرق
رجعت لمى وبصوت هادي : همداان
فتح همدان عيونه وزفر بهدواء وناظرها : لبيه تعالي احط لك البرقع
قربت منه لمى تتبسم بحرج والغمازه تنحفر بخدها
اخذ همدان البرقع وحطه عليها وقرب وجهه من وجهها وبهمس : وفي عيونك ضاع قلبي واكتفى 🤍
غمضت لمى عيونها بحرج وبهمس : وشو
همدان تبسم : ماقلك عمار وش صار اليوم
لمى بطفش : اي قالي ورفضت
رفع همدان حاجب باستنكار : وتدرين منهو
لمى هزت كتفها : مادري منهو ولايهمني
همدان ميل فمه بحده : قبل تقولي مايهمك اسالي منهو
لمى بغرابه : ليه من هو
دخلها همدان السياره وغلق الباب وراح قعد قربها وبداء يسوق بهدواء
لمى بفضول : همدان ماقلت من هو
همدان ناظر لعمار الي واقف امام المشفى بقلق منتظرهم : انا
لمى بعدم استيعاب : انت وشو
التف همدان لها وقرب منها وهمس : انا الي خاطبك يالمى
جنب همدان السياره وقرب عمار بسرعه وفتح الباب وسحب لمى يتفقد كفها بقلق : ليه يالمى اذيتي حالك
اما لمى ماهي مستوعبه عقلها مع الي قاله همدان
عمار ناظرها وعقد حواجبه التف لهمدان يناظره باستفهام ؟!
تبسم همدان وغمز له
رفع عمار حاجب وهز لمى بخفيف : لموش تاذيتي
لمى تو تدرك : هاه لا ايه جرحت كفي بالسكين
عمار تبسم بخفه : وليه تاخذيه ووش موديك المطبخ
ميلت لمى راسها : اخر مره وعد
ضمها عمار واخذها للطبيب يتفقد كفها وقعدت لمى على الكرسي يطهرون الجروح ويخيطونه
وقف عمار قرب همدان وبهمس : وش قلت لها
همدان ناظره بحده ؛ قلت لها اني خطبتها ليه ماكلمتها
عمار تبسم : كلمتها
همدان بعصبيه : ليه ماقلت لها انه انا
عمار ناظره بورطه : ماتركتني اكمل ورفضت
همدان بعصبيه : البركه فيك
عمار عقد حواجبه وبهدواء : من عصبيتك رفضتك يعني
ناظره همدان بحده : لا مارفضت عصبيتي منك انت
عمار تنهد وبجديه : ترى همدان لاتحاول تجبر لمى اذا رفضت نقفل الموضوع لانه حتى خالتي سلوى مبين انها رافضه
وقبل يتكلم همدان وقفت لمى قربهم وتبسمت : كملت ولفها لي بعد
عمار تبسم ومسك كفها بحنيه : واخر مره تدخلين المطبخ تنادي دارين واذا مو موجوده تدورين اي حد
تبسمت لمى : تااامر
اما همدان يناظر عمار بعصبيه من الي قاله
عمار التف لهمدان وابتسم على نظرته : نرجع البيت
تحرك همدان قبلهم للسياره بدون اي كلام
تنهد عمار وضم لمى من كتفها لقربه : وش قالك
لمى نزلت راسها باحراج : عماار ليه ماقلت انه هو
عمار ابتسم بحنيه : لموش لاتفكرين الحين لانك متوتره ارتاحي وصلي استخاره وبعدها فكري والي تقوليه يصير
ضمت لمى عمار بحب وامتنان كبيييير : الله لايحرمني منك ياخوي وابوي وكل اهلي
ضمها عمار اكثر ويتمنى لو ان الايام تعدي بسرعه ويحين وقت العمليه وتشوف لمى الدنيا : ولايحرمني منك
اخذ عمار بيدها وراحو لسيارة همدان الي مغمض عيونه بصبر وماسك اعصابه بقوه
بلع عمار ريقه وناظر للمى بورطه
لمى بهدواء : اسفه همدان انا الي تاخرت
حرك همدان فكه الاسفل وحرك السياره وهمس : ولاعليك
غمضت لمى عيونها بهدواء ومن بدات العلاج الحرقه مو راضيه تخف من عيونها نزلت دمعه بهدواء واخذت نفس عميق بعمق مشاعرها المتضاربه بصدمه من همدان
عمار وهمدان التفو يناظروها وش صار لها يكلمونها وماهي معاهم ابد
عمار بحنيه : لمى لموش
فزت لمى ترمش بهدواء ونزلت دمعه عالقه برموشه : هلا
عمار تبسم وعيونه تراقب دمعها : وصلنا تعالي باخذك غرفتك
اما همدان قبض على يده بقوه متمني يفهم سبب دمعها
اخذها عمار وراح معها لغرفتها قعد معاها على السرير
وناظرها بعتب : ليه تنزل دموعك يالمى
تبسمت لمى ومدت كفها واخذها عمار بين يديه : مافيه شي ياخوي بس العلاج من بدات فيه وعيوني تالمني
عمار بقلق : وش رايك نرجع نتاكد من الطبيب
تبسمت لمى : الدكتور يزن طمن انه طبيعي احس بحرقه والم بعيوني مع القطرات والمرهم ماله داعي تقلق ياخوي
حط عمار يده على راسها بحب : اذا بخاطرك شي قوليه لي وخليك متاكده اني بكون معك حتى لو ضدي
،
وقفت عهد قدام مرايتها تناظر حالها بهدواء
عيونها الباكيه المتورمه انفها وخدودها المحمره شعرها المبعثر ثياب النوم الي للحين عليها
غمضت عهد عيونها واخذت نفس عمييييييق جداً
ومن ثم فتحت تناظر حالها وبهمس مخنوق وعبره مو راضيه تروح : مافيه شي بيختلف ليه اعذب حالي
اتجهة للحمام تروشت وتوضئة طلعت بشورت قصير بني وبلوزه خفيفه بيضاء
اخذت لبس الصلاه ومدت سجادتها وبداءت ترتل القران بهدواء وسكينه ......
التفت عهد لجهة اليمين : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التفت لجهة اليسار : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رفعت كفوفها برجاء : يارب سلمتك امري فيسر لي دربي وانر لي طريقي اللهم لا سهل الا ماجعلته سهلاً وانت تجعل الحزن اذا شئت سهلاً يارب
مسحت عهد بكفوفها على وجهها بهدواء واخذت القراءن ترت ومرت ساعه بدون ادراك عهد بالوقت فكل جوارحها سكنت
فتحت ام عهد الباب وابتسمت بحب وعيونها على طفلتها الي مهما تكبر تبقى بعيونها طفله
قربت من عهد تتاملها بثياب الصلاه على سجادتها والختمه بين كفيها
اختتمت عهد الايه وبهدواء : صدق الله العظيم
التفت عهد تناظر امها بحب وقربت منها تقبل راسها ويدها : جوووعااانه يمه
ام عهد بحنان : وانا جيت اناديك للغداء يمه
تبست عهد : اجل الحين انزل
وقفت ام عهد وراحت تدعي بقلبها : يارب ثبت عهد بنيتي على دينها يارررب
باعدت عهد ثوب الصلاه ووقفت امام مرايتها وابتسمت برضى اخذت مرطب شفاه وردي وتركت شعرها الويفي بحريته ينزل لاخر ظهرها بلونه البني
نزلت عهد وتبسمت على ريحت الاكل قربت من ابوها بحب وقبلت راسه ويده وقعدت على الطاوله وعيونها تتوزع على الاكل بشهيه
ابو عهد بحب : عهد يابنيتي تبي السوق قاصرك شي
تبسمت عهد بهدواء : لا يبه مايحتاج تسلم ربي مايحرمني منك
هز ابو عهد راسه برضى : ولايحرمنا منك
اخذت ام عهد تسولف وتشاركو معها السوالف طلال وبنته
ونيت عهد كانت بسيطه ( اذا ماقدرت تعيش مع محمد بهدواء فالطلاق من بعد الزواج حل والي يكتبه لها الله بترضى فيه )
،
ناظر جاسم الساعه مبتسم ومترقب جيت خالد وحرمته وصدمت امه
رن جرس الباب وراحت الشغاله تفتح الباب وماكانت الا ثواني ودخل خالد يدور بعيونه ام جاسم والي كانت ام له اهو بعد : يالغاليه
فزت له لم جاسم وقربت منه تضمه بحنيه ام : ياهلا بوليدي وينك معيب كم صار لي منك
تبسم خالد بامتنان ومو قادر يجزيها مهما صار بحنيتها عليه وطيبة قلبها معاه : السموووحه يالغاليييه حصلت لي ضروف اشغلتني بالحيل
مسحة ام جاسم بيدها على وجه خالد بحنيه : ووش الضروف الي اشغلتك عسى ماشر
اخذ خالد كفها وباسها : ودك تعرفي الضروف الي صارت لي
هزت ام جاسم راسه : ايي وشلون ماودي
خالد تبسم بحب : جتني قضيه يالغاليه حق تاجر مخدرات واصدقائه وكان بين ذي القضيه بنيه يالغاليه متهمينها باطل وقدرت اطلعها من التهم
ام جاسم بحزن : وشلون اتهموها المسكينه
تنهد خالد وناظرها بهدواء : هذي البنيه يالغاليه زوجت تاجر المخدرات والخمور وكان وكان واحد حيوان متهمها بالشراكه بذي الاشياء لكن قدرت اطلعها منهم واثبت برائتها بالمحكمه وامام الجميع
ام جاسم عقدت حواجبها : زين سويت لكن ياولدي مره ثانيه ابعد عن ذي القضايا
هز خالد راسه بزين : تامري يالغاليه
ام جاسم بفضول : ووش صار مع البنيه ووين اهلها
خالد بجديه : ابوها مشترك بالقضيه يالغاليه اما وش صار معاها رفعت لها قضيت طلاق ومن ثم تزوجتها
تبلدت ملامح ام جاسم بصدمه تحاول تستوعب : وش سويت
خالد مسك كفوفها بحنيه : تزوجتها يالغاليه تو عمرها 16 ومالها ذنب بالي يصير وابوها بايعها بكل حال
هزت ام جاسم راسها برفض وبصدمه : مستحيييل صاحي ياولدي تدري منهو ابوها ووش حكايتها وشلون تثق فيها حتى اكيد كانت مشترك معاهم بشي
خالد اخذ نفس عميق لاجل ماوده يطول الكلام عن ابرار وبجديه وهدواء : يالغاليه البنيه للحين عذراء لايروح بالك لبعيد وذا كان دليل برائتها اما الباقي مايهمني لا ابوها ولا عائلتها ولا ماضيها ابرار الحين زوجتي يالغاليه وجبتها معي تسلم عليك ياليت ماتحسسيها بشي يالغاليه سبق وكلمتها عنك كثير ومتحمسه تشوفك
ناظرته ام جاسم بعتب : خايفه عليك ياولدي
خالد ضمها وبهدواء : اذا خايفه لاتجرحيني فيها
ام جاسم ونزلت دمعه من عينه وناظرت خالد بضعف : لذي الدرجه صرت تحبها
نزل خالد راسه باحراج : وش ذا الكلام كل الي ابيه ماودي حد يزعلها ابد لاتبيني لها حتى اني كلمتك عن القصه ومافيها
هزت ام جاسم راسها بهدواء : كم صار لك متزوجها
تبسم خالد : متزوجها على ورق لين تكبر يالغاليه لاتفكري كذا وماصار لها غير ليله من وقعنا العقد
جاسم تبسم : يمه خالد وده يحميها ماهو لاجل شي
هزت ام جاسم راسها : جيبها ياولدي
طلع خالد وجاسم للحديقه وقرب خالد من السياره وتبسم لها على عبوسها : تصدقين نسيتك وانا اتكلم مع ام جاسم
ابرار بطفوله : اي طبعاً من لقى احبابه نسى اصحابه يقولون
ضحك خالد من قلب وسحبها من يدها طلعها من السياره وغمز لها : ترى من لقيتك ماعاد زرتها كم صار لي منشغل فيك حتى ام جاسم كانت عتبانه مني لين اقنعتها اني كنت منشغل فعلاً
هزت ابرار راسها ببسمه : تمام المهم تذكرتني
تبسم خالد على تصرفاتها واخذها بكفها يشدها معاه لام جاسم
تحت نظرات جاسم الي يراقبهم ومبتسم ومتاكد ان خالد لقى الي تناسبه تماماً والي بيطلع معاها خالد بشخصيته الضحوكة والطفوليه الي انحرم منها
تنهد جاسم وطرى له طيف ليلى : ااه ياليلى متى بس
أنت تقرأ
اخبر عيناك الجميله ان تكف عبثاً بقلبي 🤍
Romance: تدرين انك ماخلقك الله الا لي ؟ : تدري انك في حياتي كل شي !