35

170 9 29
                                    

بفلة ابو عهد الكل قاعدات في الصاله بهدواء بعباياتهن مترقبات بقلق
لمى بقلق : يمه عمار مارد
ام عمار تنهدت : لا والله وهمدان بعد مايرد
ابرار بلطافه : ادق لخالد اتاكد ان كان ولدك عنده
ابتسمت ام عمار بحب : اي والله يابنتي تسوين خير
وقفت ابرار ودقت على خالد الي رد عليها من ثاني رنه وبصوت هاادي : هلا
ابرار عقدت حواجبه وبحنيه : خالد فيك شي
ابتسم خالد من قلب وبح صوته : انتي بخير راسك يالمك
تبسمة ابرار وطارت من الفرحه وبخجل : اي بخير
خالد رفع حاجب وعض شفته على خجلها : ليه متصله
رجعت ابرار للواقع : ايييه تذكرت ام عمار مشغوله على ولدها قلت اسالك ان كان عندكم لانه مايرد عليها
خالد تنهد : اييه عندنا هو مايقصر واقف معانا وتلفونه ناسيه في مجلس الرجال لما صارت الهوشه
ابرار بهدواء : خالد لاترهق حالك او تفكر كثير كل شي بيمر
توسعت بسمة خالد وبصوت حنين : ارتاحي انتي لاتفكري كثير مع السلامه
ناظرت ابرار للتلفون وتنهدت بحزن : لاتقرب مني ياخالد لكن اسمحلي اقرب انا ليتك ماتصدني وتحسسني بجمودك معي ليتك ماتتركني ابد
لمى بصوت حزين : اعتذر ابرار ماكان قصدي اتنصت عليك لكن سمعت الي قلتيه
التفت ابرار متبسمه بهدواء : ابد مافيها شي تعالي ناخذ تلفون عمار من مجلس الرجال ترى ناسيه هناك وواقف معاهم في المشفى ربي يسعده
تبسمت لمى ومشت بهدواء مع ابرار : وش صاير مع خالد
ابرار ميلة فمها بحزن : كل ماقربت له خطوه ابتعد خطوتين ماودي اتركه ودي ابقى معه للابد
لمى عقدة حواجبها : وليه يبتعد وانتي زوجته
ابرار تنهدت : خالد تزوجني مضطر لاجل يبعدني عن ابوي لكن وقوفه قربي وحنيته عليا في المحكمه خلتني اعشقه
قعدت ابرار لمى في المجلس ووقفت تدور التلفون
طلت عليهن عهد وناظرتهن بعيون ذابله : وش صار
ابرار ببحة حزن : ادور على تلفون عمار ناسيه هنا وواقف معاهم بالمشفى
قعدت عهد قرب لمى وبهمس حزين : وليه صوتك اشوي وتبكين
ابرار نزلت دمعتها وناظرت عهد : انتي تبي الفكة من محمد وانا ودي بخالد
تبسمة عهد وارمشت عيونها ونزلت دموعها : ماني مصدقه اني بروح مع محمد اليوم
تنهدت ابرار واخذت التلفون وعطت لمى : وش رايكن نعطي وعود وننفذها ونشوف حالنا بعد فتره من الوعد
قعدت عهد بجديه : وشلون
ابرار ابتسمت ومسحة دموعها : وعد ماترك خالد يقعد دقايق بدوني ويعشقني حد الجنون
تبسمت عهد وبهدواء : وعد اني اعامل محمد بهدواء طالما انه يحترمني ومايقرب مني لين نتطلق
لمى بتفكير : حياتي ماهي محسومه لاجل اعطي وعد
ضحكة ابرار بفرح : يعني تفكري بجاسم
ميلة لمى فمها بسخريه : الود ودي ابقى مع همدان لكن كلام جاسم اليوم معناته انه بيجبر همدان يطلقني
عهد رفعة حاجب : انتي عادي عندك تتزوجين جاسم
لمى بهدواء : صحيح اني ما اميل له لكن بكون نفذت وصية ابوي او امنيته
ابرار تاملت لمى بهدواء : تخيلي فرحة ابوك يوم خطبتك من جاسم تخيلي ضحكته يوم انولدتي وسماك جاسم تخيلي حبه لجاسم وامنيته يشوفكم مع بعض وعندكم اطفال يكونو رابط بينه وبين صديقه راشد
غمضت لمى عيونها وقلبها يدق بسرعه بتخيلها كل ذي المواقف نزلت دمعه من عيونها وتبسمت بحزن : مادري محتاره يابرار
عهد ببحة حزن : ماله داعي تحتاري اترك حالك للايام وبتوضح كل شي
لمى بلعة غصه : ليت ذي الايام تمر ويتحدد مصيري
ابرار ابتسمت تكسر الحزن : نلاقيهم بالطريق لزوم نتجهز
عهد ناظرت للبعيد : لاتذكريني
ابرار كشرت بوجهها : تلاقيه تعبان وحالته حاله ماهو فاضي لك
عهد بسخريه : ليه وانا ينشاف فيني حيل له
لمى بهدواء : خلك عاقله عهد وحافظي على هدوئك
عهد غمضت بحزن : يصير خير
،
طلعوا من المشفى واتجهت السيارات لفلة ابو عهد
وفي حديقة الفله ناظر ابو عهد محمد برجاء : بنتي يامحمد رجيتك تحطها بعيونك
محمد قرب منه وضمه : اوعدك ياعمي ماتشكي بنتك بأس واني احطها بعيوني الثنتين
هز ابو عهد راسه برضاء وطلعت الحريم
راحت ام عمار مع لمى لقرب سيارة عمار
عمار ابتسم لجاسم بهدواء : نلتقي بكره ان شاء الله
جاسم ميل فمه بثقه : اكيد
ابتسم جاسم لام عمار وسلم عليها : السموحه ياعمه اشغلنا عمار وتركناك
ام عمار تبسمت له بحب : لزوم يوقف معاك ياولدي
جاسم هز راسه : اجل الله معاكم في امان الله
تحرك عمار بسيارته وانطلق فيها
ام عمار بهدواء : جاسم ماتغير من كان طفل عنده اسلوب في الكلام وهادئ
عمار رفع حاجب : والله يمه ماتوقعته يسكت لهمدان توقعت بيتهاوشون
ام عمار عقدة حواجبها : وش مسوي همدان
عمار تنهد : ضمه قدام الرجال يبشره بموافقة لمى عليه
ام عمار بتعجب : وجاسم ماسوى شي
عمار ضحك بخفه : ماحب يخرب الحفله لكنها في النهايه اختربت للاسف
لمى بهدواء : والله حزنت على محمد وش متحمل
ام عمار بحزن : ايييه والله شكيت انها امه ياقسى قلبها
عمار عقد حواجبه : ام جاسم مربيه محمد وخالد
ام عمار هزت راسها : ايه خالد ماتت امه وتزوج ابوه وحرمة ابوه ماقبلت خالد لاجل كذا قعد ببيت جاسم والي رحبت فيه ام جاسم بحب وعطف ومحمد الي امه ابد ماهمها ولدها وكان ابوه مسافر ومنشغل عنه ترك البيت وراح لام جاسم الي لقى عندها معنى الامومه والحنان
عمار رفع حواجبه : والله تمنيت اليوم اكون صديقهم ماشاء الله متماسكين ومعتمدين على بعض بثقه عمياء
لمى تبسمت : كنت تقول لهم
عمار ضحك بخفه : كنت احاول اتقرب منهم
ضحكة لمى وبالها بالكلام الي انذكر جاسم فيه : الا وش عندهم بكره ليه بتلتقيهم
عمار ميل فمه : نتطمن على محمد
لمى بتردد : لو تاخذني معك لعهد اتطمن عليها بعد
عمار رفع حاجب : خلك منهم لاتختلطي باي حد من جهة جاسم
لمى بتعجب : وش دخل ذي الامور
عمار بحده : خليك بعيده لين ننتهي
صمتت لمى بحزن وبالها عند جاسم وش بيصير معاك ياجاسم وين بنوقف
،
بفلة ابو عهد بالحديقه وبعد ماتحرك عمار راح جاسم لقربهم متبسم
ضمة عهد ابوها وتبسمت : تروح وترجع سالم يارب
ضحك ابو عهد بحب : بسمتك دواي يابنتي وترى الله الله بمحمد ماوصيك
عهد بخجل : يبببه
ضحك الجميع وضم ابو عهد بنته
ابرار قربت من خالد وبهمس : متى نرجع البيت
خالد عقد حوابه : ليه مستعجله فيك شي
ابرار ضمة ذراعه بطفوليه : راسي يالمني وكتفي ونعسااانه
خالد بصدمه من حركتها : زين اتركي يدي
ناظرته ابرار بطفوليه وعيونها تلمع : تعباانه
عصب خالد وحد ملامحه وضمها : خلي عنك حركات البزران
ضحكة ابرار بسعاده وضمته : تامر
جاسم ويزن ومحمد يحاولون قدر الامكان مايضحكون على خالد وابرار ومنزلين رؤوسهم
توادع الجميع ويزن اخذ بسيارته ام عهد وابو عهد وابو بندر وجمال للمطار
وجاسم اخذ امه واتجه لبيته وخالد ودع محمد وابرار ودعت عهد وانطلقو لبيتهم
محمد بصوت تعبان : وين اغراضك
عهد ناظرته بهدواء : في الصاله
فتح محمد سيارته : خلك في السياره بجيبهم واغلق الفله واجيك
راح محمد وعهد تناظره باين تعبااان ومنكسر مرض ابوه وجنون امه شي مايتحمل وشلون اهو واقف للحين
رد محمد وحط شنطتها بخانة السياره وانطلق لبيته
عهد بتوتر : محمد تقدر تركز على الطريق او نوقف تاكسي
محمد اكتفى بهز راسه بالرفض وواصل طريقه
،
ببيت خالد
دخلت ابرار ورمت عبايتها وناظرت خالد ببسمه ماليه وجهها : وش رايك
خالد بلع ريقه من كمية الجمال والرقه ولكنه رفع حاجب ببرود : زين غيري ثيابك وحاولي تنامي واذا ماقدرتي تعالي بعطيك مهدي لوجع راسك
تركها خالد واتجه لغرفته لاجل مايبين اعجابه ويقاوم شغفه تجاهها وبهمس : لاتقربي توك صغيره
ابرار انهارت امالها وارمشت بحزن : ليه ياخالد تصدني والله اني احبك حيل
نزعت حذائها الكعب وتركته باهمال وقعدت قدام شاشة التلفاز وشغلت رسوم متحركه بعيون مليانه دموع
ضمت المخده بهدواء واسندت راسها وقعدت تتامل الرسوم المتحركه بنزول دموع حزينه
،
حطت لمى راسها على السرير وغمضت عيونها بالم من الدواء وردت تتخيل جاسم وشلون ضمها
لمى بهمس : معقول جاسم بينفذ كلامه وياخذني بالاجبار
فكرت لمى شوي وعقدت حواجبها : ليه ما احس اني حزينه او غاضبه من فكرت اخذي بالاجبار
تنهدت لمى وبهمس حزين : اكيد مابعارض وصية ابوي وامي مبين من صوتها انها ماهي معترضه على جاسم لكن صحيح حركت امه تقهر برفضي وانا طفله عمياء
حطت لمى يدينها على وجهها بحيره : وبعد ام همدان ماهي راضيه ياخذني همدان من يلوم الام الي تبي الافضل لاطفالها لكن انا وش ذنبي بين كل ذا
دقت ام عمار الباب بخفه ودخلت : صاحيه
تبسمت لمى بحنيه : ايه حياك تو مسويه قطرات لعيوني لاجل كذا اتمددت
دخلت ام عمار وقعدت على طرف سرير لمى ومسحت على شعر بنتها بحنيه : وش تفكرين فيه باين انك محتاره
لمى بتردد : لو ان جاسم يجبرني وياخذني وش رايك
ام عبير عقدت حواجبها : ومن قال انه بيجبرك جاسم متفهم وماحاول ابد يجبرك وتركك براحتك
لمى بلعة ريقها : يمه لما حصلة الهوشه وانا طلعت وبالغلط اتجهت للباب ولقاني جاسم ووداني المطبخ وقال انه بيكون اناني بسبب همدان
ام عمار صمتت تفكر شوي : همدان غلطان ماكان المفروض يستفز جاسم قدام الناس وغير كذا يابنيتي ان اخذك همدان او جاسم انا بكون مرتاحه بالحالتين
لمى عقدة حواجبها : ليه يمه
ام عمار تبسمت بحب : لان اثنينهم يحبونك وهذا احساسي وشي شفته
لمى بهمس ينسمع : لكن جاسم يبي يوفي بالوعد الي قطعه لابوي
ام عمار ضحكة بخفه : تكذبين على حالك
وقفت ام عمار وتبسمت : ارتاحي الحين كان يوم طويل ومتعب حييل
تنهدت لمى : ايييه تصبحين على خير
طلعت ام عمار وهمسة لمى بحزن : ما ادري ان كنت اكذب على حالي او ان جاسم عنده اسبابه وان كان يحبني فعلاً انا خايفه منه اااه ياجاسم ما اكرهك لكن خايفه مادري من وش بضبط
،
دخلت عهد بيت محمد تناظره بهدواء صحيح مو كبير بدرجة فلة ابوها لكن حلو حديقه اماميه واسعه وبيت دورين دخلت الصاله تناظرها بتعجب ذوقه حلووو جداً
محمد بتعب من وراها : بحط شنطتك بغرفتي نامي هناك وارتاحي
عهد بلعة ريقها : وانت وين بتنام
محمد ناظر للكنب : هنا او باي غرفه تعالي
اخذ محمد شنطتها وصعد الدرج وعهد وراه بهدواء تناظر المكان وعاجبها
محمد وعاقد حواجبه من وجع واسه : هذي الغرفه باخذ لي بجامه واروح
قرب محمد من دولابه واخذ بجامه وثياب داخليه والتف بيطلع ووقف : جوعانه
عهد هزت راسها بالنفي : ماتقصر
راح محمد وتركها تناظر غرفته بفضول
اثاثها الابيض وسجادها الاسود وجدار الي براس السرير اسود وباقي الغرفه بيضاء
عهد بتعجب : رغم ان اغلب المكان بالابيض الا ان اضافت الاسود البسيطه ماثره وطاغيه
عهد بحزن : او انها مشاعر محمد الي ممليه حزن
اخذت عهد شنطتها وطلعت بجامه وراحت تاخذ شاور تجدد طاقتها
عند محمد الي رمى حاله فوق الكنب يحس صدره ثقيييل وكان بداخله حجار غمض عيونه ونزلت دمعه حاااره وتلتها دموع بلع غصته وبسخريه : صدق الي قال اغمضتها كي لاتفيض فامطرت
رفع ذراعه على وجهه متمني انه يغمض وكل الي يصير مجرد كابوس

اخبر عيناك الجميله ان تكف عبثاً بقلبي 🤍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن