23

247 9 72
                                    

عقد جاسم حواجبه وش الرساله ذي وش يقصد
( خالد تاخرت بالبحث راحت عليه )
كتب جاسم رساله يبي يبعد مخاوفه الي قبضت عليه 
( وش طلع بالبحث رسل كل شي )
شتت جاسم نظره بين الحضور ومبين عليه ملامحه المتغيره همس له يزن بقلق : جاسم عسى خير
وصلت الرساله وطاحت عيون جاسم عليها
قرب خالد بصدمه وخايف يقراء شي ماهو زين الحين من الي بحث عن ليلى اكيد ذي معلوماتها قرب ياخذ التلفون لكن جاسم ناظره بحده ورد يتسابق بسطورها
مترقب شي وقابضه قلبه
( خالد هذي كل المعلومات الي جمعتها
ليلى صالح يوسف ال....... صار حادث وكانت في السياره مع والدها وتعرض لنوبه قلبيه وفقد السيطره على السياره والي انقلبت فيهم بسبب ميولها للجهه المعاكسه ، توفي والدها وانعمت وكان عمرها ثلاث سنوات وبعد الحادث بشهر تغير اسمها وصار لمى واتعمد في الوزاراة ، درست لمى بدون حضور للمدرسه وماكانت تطلع غير كم مره بالسنه وبسبب عمها الي لعب بالاوراق واخذ الشركات والبيت حقهم عاشت لمى مع والدتها واخوها عمار بفله حق امها عند خوالها
عمها مايبي جاسم يوصل لها باي طريقه لاجل مايقدر يرجع لهم املاك ابوهم الي اخذها من ذاك الحادث
والليله ملكة لمى على همدان ولد خالها سعد
اسف خالد هذا كل شي ادري تاخرت لكن الملكه كانت مفاجئه للجميع بيوم وليله صارت مادري ليه
اي شي تبيه انا تحت الخدمه )
رفع جاسم عيونه يناظر اصدقائه الي يناظرونه بنفس الصدمه
اما محمد يبي يلتفت لهم لكن عمه طلال يكلمه
ابو عهد : قم ياولدي النظره الشرعيه حقك
فز جاسم وفز معاه خالد ويزن ناظرهم محمد بقلق
جاسم يحاول يجمع الحروف ويرتب الي يصير : انا اابروح السموحه من ال المنكم
فز محمد يناظره بخوف عليه اول مره يناظر اخوه بذي الملامح : وش صار
بلع جاسم ريقه ومن ثم هز راسه بالنفي : لا
طلع جاسم منطلق وراح وراه يزن
خالد بحده : الزفت همدان بيملك اليوم على ليلى
جرى خالد يلحقهم ومحمد التف يناظر ابوه وعمه طلال
ابو عهد هز راسه بهدواء : اجري ياولدي باين شي كايد
انطلق محمد خلفهم يجري ولحق عليهم باخر لحظه وصعد
يزن ناظر محمد : وشلون تتركهم
محمد ابتسم : اخوي جاسم ابقى من الكل اذا ماوقفت معاها من بيوقف معاه
خالد ومركز على الطريق ويسوق بسرعه جنونيه : ليه محنا واقفين معاه ولا محنا بعاجبينك
قبض جاسم على يده والي كان قاعد قرب خالد قدام ومركز بالطريق ويحس ان خالد بطيئ حيييل رفع قبضته وضربها على باب السياره
التزم الجميع بالصمت وخالد زاد السرعه اكثر
وقف خالد بقوه قرب باب الفلل الكبير ونزل جاسم بسرعه وانطلقو خلفه الثلاثه
اقتحم جاسم مجلس الرجال بكل قوه وناظر همدان بحده : وشلون تملك على خطيبتي
وقف سعد ومنصور يناظرونه بصدمه ووقف جميع الحضور بصدمه من الي يقوله الرجال
ابتسم همدان بسخريه ووقف بهدواء : باي وجه جاي تقول خطيبتك
منصور بصدمه : انت ولد راشد
جاسم بثبات وقوه : اييه انا جاسم راشد ال......
سعد ناظر ولده الي واقف بتحدي ونطق بصرامه : خطوبتك من بنت صالح انلغت ومالك اي حق تهجم علينا كذا ياولد راشد
دخل عمار على الدوشه وانصدم على اخر كلمه : ولد عمي راشد
التف عمار يناظره وبصدمه : جااسم انت ولد عمي راشد
جاسم بحده : اييه وليلى لي ومال همدان حق يملك عليها
الكل يناظر بصدمه والحضور مترقبين
همدان قرب من عمار واخذ كتاب العقد وابتسم بسخريه : هذي بصمتها وهذا توقيعي وذا بكبره كتاب العقد الي تتكلم عنها حرمتي الحين
قرب جاسم منه بسرعه ولكمه بقوه : بتطلقها وغصب عنك بعد
قرب همدان منه وناظره بحده واستفزاز : حلم ابليس بالجنه
يزن مسك جاسم وساعده خالد بالقوه لاجل ماينط على همدان ويقتله
محمد رفع حاجب : مات عمي صالح ومحيتو كلامه منتم رجال والله
ناظره عمار بحده : الي ماهو رجال صديقك الي لغى الخطبه بعد الحادث لين درى ان لمى انعمت
يزن بقوه : جاسم عمره ماتخلى عنها وقعد يدورها بكل مكان باسم ليلى وعمك ياعمار ماترك لجاسم اي امل انه يلاقيها
همدان بعصبيه : ماله اي حق فيها لمى الحين زوجت همداان زوجتي انا
خالد ميل فمه وبحده : همدان انت الي مالك حق فيها وانت تدري لاجل كذا صارت الملكة فجئه
منصور عقد حواجبه من الفضيحه الي صايره ببيتهم والكل متفرج : لهنا ويكفي جاسم لمى صارت زوجته وانتهيناء لو انك تحترم عمك صالح رجاء روح
ناظره جاسم بحده ورد يناظر همدان بتحدي : بكره بيننا ياهمدان بكره بجمع الكل وبتشوف ان مالك حق
ابتسم همدان بسخريه : وش بتقول لهم اطلق زوجتي من العاقل الي بيوقف معك
خالد ضحك بخفه : ترى قادر اوديك بستين داهيه لكن لاجل خطيبتي اخوي ماتزعل بنحلها بطريقه هاديه وخلك عاقل 
محمد رفع حاجب وبثقه : وترى كل الي صار ورقه وبتروح مكب الريح لاجل ماتروح بدالها اوراق
ناظره سعد وحد عيونه : انت ولد من
محمد بثقه : محمد حمد ال.....
منصور وبخوف من الصفقه الي بينهم وبين شركة محمد : بكره ياجاسم تعال ونتكلم بعقل بتكون هدئت النفوس وصفيت العقول
يزن ميل فمه : هذا الكلام الزين صفوا عقولكم
طلع جاسم والثلاثه خلفه بعد ماسببوا اعصار امام كل الحضور
همدان بعصبيه : ليكون خفتوا من تهديد طايشين
منصور بعصبيه : همداان
سعد يحاول يبين الهدواء وتبسم امام الجميع : الحفله انتهت اعذرونا
طلع كل الحضور يتهامسون عن الي بيصير بفضول
منصور بغضب : محمد حمد ترى بيننا صفقه لو انلغت بنخسر كثير ياهمدان
همدان بجنون : لو نخسر كل شي مايهمني
سعد بحده : من وين طلعت ياجاسم من وين
اما عمار يجمع الي صار " همدان من اول مره تلاقينا مع جاسم في المطعم كان معصب حيل وبعدها قرر نسافر بسرعه وانصدم اكثر بجاسم الي كان معانا ولاجل كذا تهور بسرعه ورفض تكون خطبه بس لكن ملكه وبدون تاخير كان خايف من جاسم خايف ليرجع جاسم "
تنهد عمار وكلام يزن بباله عمك ماترك لجاسم اي امل
وش مسوي عمي مع جاسم وشلون افسر ذا الكلام
ولمى وش تفكر فيه الحين
وقف عمار وانطلق للحريم الي اقتحم المكان وقرب من لمى الي مبين انها مصدومه وراحو بنات اخواله وحريمهم
قرب من لمى وهمس : لمى
لمى بصدمه : من ذا ياعمار
ارمش عمار يناظر اخته : جاسم يالمى الي تعرفينه
لمى وتحاول تستوعب : ومن ليلى
عبير ام عمار قعدت قربها ومسكت كفها وبعبره مخنوقه : انتي ليلى يمه
هزت لمى راسها بالرفض وتتذكر جاسم لما ذكر لها عن حبه لليلى : ما اتذكره ما اتذكر اسمي حتى
ضمها عمار ويحس حاله مخنوق بذكريات الي بترجع : كنتي صغيره يالمى كنتي بنت ثلاث سنين
لمى وكلام جاسم ينعاد : هو الي سماني ليلى
عمار بصدمه : تدرين
لمى هنا غمضت عيونها وفاضت بالدموع وبغصه : لما رحت انت وهمدان تجهزوان للسفر كانت البرنده حقته وحقي قرب بعض ولقيته وقتها وكلمني عن ليلى
شهقت لمى وماقدرت تقاوم شي داخلها يالمها
ضمها عمار لصدره بقوه ونزلت دمعته : ليه تبكي
عبير بغصه من البكاء : دام جاسم طلع لزوم تعرفين كل القصه
لمى بارهاق : وش الي مادري عنه
عبير بلعت غصتها وبحزن : لما كنت في المشفى اولد فيك كان صديق ابوك راشد واقف مع صالح ومايتركه ابد كانو اخوان اكثر من صداقه تجمعهم وبذيك اللحظات طلعتي انتي للحياه وكان جاسم طفل بعمر العشر سنوات يناظرك بشغف
ابتسم ابوك وقاله يسميك وعطاك جاسم اسم ليلى
ضحك راشد وقال انكم لبعض من ذيك اللحظه
وابد ابوك ماعترض بالعكس زادت فرحته
نزلت عبير راسها ونزلت دموعها
عمار مسك كف لمى : وبعد سنه بعيد ميلادك ابوي وعمي راشد اعلنوا للجميع الخطوبه حتى انهم اعطوك دبله صغيره على قد اصبعك
عبير وتقوي حالها : كان جاسم متعلق فيك حيل ويزورك كل يوم او ثاني يوم اذا انشغلوا لكن بعدها بسنه وبعيد ميلادك الثاني صار حادث لراشد ومات وكان عمر جاسم وقتها ١١ سنه وصارت له صدمه وبطفوله حاول يبين قوي قدام امه وماكان يبتسم ابداً رغم محاولات اصدقائه الا لما يشوفك وبداء يتقبل الامر مع الوقت لكن قبل عيد ميلادك الثالث بشهر صار حادث لواحد من اصدقائه
عمار بهدواء : تعرفينه يالمى يزن الي صار له الحادث
عبير : ردت صدمت جاسم له وخاف على يزن لايموت مثل راشد ابوه ولما وصل ابوك الي صار وان جاسم في المشفى اخذك معاه في السياره وانطلق
عمار بحزن : ابوي يالمى من مات عمي راشد مرض بالقلب ومن خوفه لايصير لجاسم شي صار له ازمه قلبيه واهو يسوق وانحرفت السياره عن مسارها وصار الحادث لكم
لمى ببحه بكاء : وشلون اتغير اسمي وانقطع كل شي
اخذت عبير كمية هواء تهدي حالها : وصل الاسعاف وتم نقلك انتي وابوك للمشفى القريب والي كان جاسم فيه وكانو بصالة الطوارئ لان يزن وصل لهناك ولما شافهم يدخلونك والدم مغرقك اغمى عليه بصدمه اكبر من انه يتحملها وماصحى الا بعد ثلاثه ايام لكن خلال ذي الايام جاتني امه تقول انها خايفه على ولدها وتعلقه فيك الشديد وبما انك صرتي عمياء الغت الخطوبه بهدواء وقطعت الوصل
اما جاسم بعد ماصحى كان حيل تعبان وبذات انه صحى على غيابك وغياب يزن من حياته وتاثر جداً ومن بعدها ثابر جاسم بدراسته مع اصدقائه لين نجح وتفوق معاهم
ارتجفت لمى ودموعها تنزل وبشهقات متقطعه : ليه غيرتو اسمي
عبير بحزن : جاسم تعلق فيك حيل وكنت متاكده انه بيدورك بيوم من الايام لما يكبر ويعتمد على حاله لاجل كذا غيرت اسمك وتركته يدور على عماه دام امه قطعت الوصل ماله داعي نبقي من اثرهم شي
اجهشت لمى بالبكاء وضمها عمار اكثر واكثر يهديها
،
اما ابو بندر بعد روحت محمد واصدقائه انحرج من طلال صديقه : العذر ياطلال العذر ياجماعه
ابتسم ابو عهد وهز راسه : بالعكس محمد وقف مع صديقه وذا شي تفتخر فيه
ابو بندر هز راسه : الله يعين جاسم
ابو عهد : مافهمت منهم شي من الي ملكة
ابو بندر عقد حواجبه : الي ادري عنه ان جاسم خاطب ليلى من ولدت والي سمعته الحين من خالد انها ملكة لكن مدري وش السالفه بضبط
ابو عهد : باين ان جاسم يبيها ملامحه تغيرت حيل
ابو بندر : السموحه مره ثانيه ياخوي ترى محمد متعلق باصدقائه حيل ومعتبرهم اخوانه واكثر
ابتسم ابو عهد وبهدواء : ماصار شي ياحمد ومن واجبه يوقف معاهم ، لين تهداء امور صديقه حياكم
ابتسم حمد لصديقه وهز راسه بحب اخوي
،
اما عند عهد ابتسمت بسخريه : راح يجري وكانه عروس هربانه بيوم زفتها
ارمشت عهد بهدواء : اااه يامحمد وشلون يجمعنا بيت ومحد طايق الثاني ومنجبرين والله ان الحياه بتلعب بنا
جلست عهد بقلة حيله معقول الي يصير من ابسط عذر راح لو كان غيره شاريها كان منتظر النظره الشرعيه بلهفه لكن محمد ماصدق جاه العذر وراح يركض
نزلت دموع عهد بهدواء وحست بحراره تفيض من عيونها ماتدري هي حزن او كتمان ....

اخبر عيناك الجميله ان تكف عبثاً بقلبي 🤍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن