لكل منهم مبدأهُ في الحياة، يعتّز به و يتمسك به.. يختلفون في كل شيء " الشخصيات، المُميزات، العيوب، الصفات، و الوظائف "
لكن يوجد بينهم شيء واحد مشترك.. الهدف الرئيسي من حياتهم و هو " الانتقام "..!
يؤمنون بنفس المقولة رغم اختلاف الظروف..
" الحقد يُوَلِّد الغضب فـ يؤدي إلى الانتقام "
لكن...
ماذا لو كان انتقامهم يتعلق بعائلتهم..،تدمير العائلة ليس بالشيء الهيّن..
هم لا يريدون موت كبار عائلتهم.. هم يُريدونهم أن يعيشوا حياة بائسة كـ التي عاشوها لسنوات..!
يُريدونهم العيش بندم، بحزن، ببؤس، و بقهر!
أما هو...
فهو مختلف كثيرًا عنهم.. في تنفيذ الانتقام!
هو لا يهتم لو عاشوا و هم بؤساء أو لا!
هو فقط يريد أن يُعذِبَهم و يُعاقبَهم بطريقته الخاصة!
يؤمن بمعتقدات مختلفة تمامًا عن معتقداتهم، يريد الشعور بلذة الانتقام،اللذة التي لا يعرفها سواه..!
"عندما يمتلئ الجحيم.. سيمشى الموتى على الأرض!"
"يوجد مكان شاغر في الجحيم ؛ فـ كل الشياطين هنا! "
"الدم دافئ حقًا ، وهو مثل شرب الشوكولاتة الساخنة، ولكن بـ مزيد من الصراخ."
"حافظ على دموعك، فـ سأحصد حزنك بـ بطء ، ولدي قرون لـ اكتشاف الأشياء التي تجعلك تئن."
"في بعض الأحيان، يكون الموت هو الخير الأكبر ، هل تريد أن تعرف لماذا أستخدم السكين؟ فـ البنادق سريعة جدًا، ولا يمكنك تذوق كل المشاعر الصغيرة."
••••••••••
يسعى عمر للإنتقام من قتلة والدته، يحاول كشف حقيقتهم البشعة، و ينزع ذلك القناع عن وجوههم.. ليظهر الوجه الحقيقي..البشع الذي يُشبه المسخ!
أثناء رحلته البائسة في اكتشاف الحقائق و العثور على الأدلة.. يكتشف وجود أبناء عمته الميتة منذ سنوات في ظروف غامضة، و التي لم يكن يعرف عن وجودها أصلاً!
يُشكلون فريق رائع و مثالي للبحث و التخطيط للإيقاع بالمجرمين!
أو لنقول.. كبار عائلتهم، و بالأخص كبير العائلة..
"الخديوي"
ذلك الرجل العجوز و رغم ذلك يظهر عليه الجبروت، فهو قوي و قاسي منذ شبابه، صارم و يحب أن تظهر عائلته بشكل مثالي للصحافة و الإعلام..
يحاول حماية مستعمرته التي كوّنها طوال 60 عامًا، لكن لا يعلم أنه في نفس الوقت يسعى أشخاص لتدميرها!
و هؤلاء الأشخاص هو يعرفهم جيدًا..!
و على متن هذه السفينة..
يوجد شخص آخر.. لا يظهر أبدًا، يعيش وحده في الظلام، مُتخفي..!
يخطط بصمت، و ينفذ في العلن و هو يقهقه بجنون!
لا أحد يعلم من هو..، و من أين أتى و لماذا يفعل كل هذه الأشياء التي لا تُصدَق؟!
تسعى الشرطة للإمساك به.. مطلوب للعدالة!
لكنّه ليس شخصًا عاديًا!!
بل هو أخطر مما يتصورون جميعًا..، يمتلك شخصية سيكوباتية، نرجسية، باردة، و يتميز بضحكته المجنونة!، يكره الملل.. يمقته كثيرًا، يعشق الإثارة!
و يُحب أن يكون صيده ممتع!على رقبته وشم مُميَّز يُميِّزه عن باقي المجرمين..، يعيش بشخصيتين!
يستطيع أن يكون شخص لطيف و شهم و مرح..
و يستطيع أن يكون.. مجنون و قاتل متسلسل متعطش للدماء، يتلذذ برؤية ضحاياه يتألمون..، و يحفر حرفه على أجسادهم، ليعلم الجميع أنهم فرائسه!، و أنه من قام بهذا العمل الرائع..!
يختار ضحاياه بعناية..
و من منظوره الخاص أنهم الأكثر فسادًا!!يُلقِب نفسه بـ" البُعبُع "...
•••••••••••
فهل سيكون في صف عمر و فريقه؟
أم سيكونون ضمن قائمته.. ضمن فرائسه!؟
رواية
أحـفـاد الــ خـديـوي
بقلم منال محمود
قراءة ممتعة
أنت تقرأ
«أحفـاد الخديوي»
Romanceيسعى عمر للانتقام من قتلة والدته ، و أثناء رحلته يلتقي بأبناء عمته الميتة منذ سنوات.. و التي لم يكن يعلم عن وجودها أصلاً، ليبدأوا في التخطيط و محاولة الإيقاع بالمجرمين.. أو دعني أقول ..عائلتهم! و على متن هذا القارب.. يوجد أيضًا من هو أخطر من توقعا...