اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
انصدم فارس مما رآه
عندما صرخت وجد ملابسها بها دم وهى تبكى
قامت تتسند على الحائط لتبتعد عنه
فارس بصدمه:ايه الدم ده
ليلى لم تنطق فقط تبكى من الوجع
فارس:قلت لك ايه الدم ده
من شدة الوجع وقعت فاقده الوعى
صرخ فارس باسمها وحاول ان يقوم ولكنه وقع على الارض
اجتمع الجميع على صريخه
تفاجئوا من وقوع فارس وليلى الفاقد للوعى والدماء اللى بتخرج منها
الجميع ذهب ليساعد فارس وتركوا ليلى
فارس:شوف يا بابا ليلى مش عارف مالها وايه الدم ده
شالها مجاهد وخرج سريعا للذهاب الى المستشفى
والجميع خرج وترك فارس فى حيره وخوف هو لم يقصد ان يؤذيهاعند مجاهد وصل المستشفى
دخل وهو يحمل ليلى الفاقده للوعى
جاء الطبيب واخذوها لاحد الغرف وكشف عليها
كان يقف مجاهد فى الخارج يشعر بالخوف والقلق الشديد على زوجة ابنه وابنت صديقه المرحوم
خرج الطبيب بعد قليل
مجاهد:خير يا دكتور
الطبيب :للاسف الجرح اتفتح مش انا نبهتكم على الراحه وعدم الحركه لكى يلتئم الجرح على العموم انا خيطته لها هى الوقتى نايمه اخذه مخدر قوى مش هتفوق دلوقتى
مجاهد:ممكن اخذها البيت
الدكتور:لو هتهتموا بيها وهيبقى فى راحه ومتعملش مجهود خذها
ذهب مجاهد لدفع المصريف وعمل اجراءات الخروج ثم ذهب لغرفه ليلى وقام بحملها للخروج من المستشفىعند فارس
جاء له حازم ليطمئن عليه
حازم:عامل ايه يا فارس
فارس:الحمد لله
حازم:مالك يا فارس شكلك فى حاجه مضايقاك
فارس:اتشكلت مع ليلى مراتى وزقتها قعدت تصرخ وتعيط و وهدومها اتملت دم وفقدت الوعى بابا اخذها المستشفى
حازم:ليه يا فارس حرام عليك انا عارف انك مش عايزها بس قدر اللى عملته معاك هى ماتستاهلش انك تاذيها انا كنت عايز اتكلم معاك من لما كنا فى المستشفى انت ليه بتتكلم عليها وحش حتى لو مشوهه دا مش ذنبها دى حاجه بتاعة ربنا ليه تيجى عليها حتى لو مش بتحبها عاملها بالمعروف او سيبها
فارس نظر له بسخريه:عملت ايه معايا سابتنى فى المستشفى ولا سالت فيا دى واحده ماعندهاش اصل لما عرفت ان جوزها اصبح عاجز مابقتش عايزه وراحت قعدت عن خالها شوفت بنت الاصول
نظر له حازم بذهول:انت بتقول ايه ما هى كانت معاك فى المستشفى وكانت بتجيلك دى هى اللى اتبرعتلك
استغرب فارس بشده:اتبرعتلى بايه
حازم: الكلى اللى اتنقلتلك هى اللى عملت عمليه وتبرعتلك
انصدم فارس من ما سمعه:انت بتقول ايه انت متاكد
حازم:ايوه طبعا متاكد انا لما جيت لك المستشفى هى كانت عندك فى الاوضه وماسكه ايدك وسمعتها وانا داخل وهى عمال تعيط وبتقولك هبعد بس فوق ارجوك ولما دخلت سالتها انتى مين اتوترت ومكنتش عارفه ترد وبعد كده جت الممرضه لتاخذها اوضتها انا استغربت مين دى وشكلها مريضه فى المستشفى بتعمل عندك ايه سالت الممرضه اللى اخذتها قالت لى دى مدام ليلى زوجة فارس بيه انا استغربت لانى ماكنتش اعرف انك اتجوزت فسالتها اما هى مالها هى تعبانه ولا ايه هى كانت معاه فى الحادثه
قالت لى لا دى هى اللى اتبرعت لفارس بيه شكلها بتحبوا اووى دى كانت منهاره من العياط عليه ربنا يخليهم لبعض
بس دا اللى حصل
انصدم فارس بشده:طب ليه ماحدش قال لى
حازم :معرفش بس انا لاحظت ان ماحدش كان بيروح لها خالص حتى لما خرجنا من المستشفى توقعت انها هتخرج معاك بس الغريبه ان الكل مشى من غير لما يسالوا فيها
سكت فارس ولم ينطق فهو كان فى صدمه مما سمعه فقال حازم:هى شكلها غلبانه وبنت حلال راعى ربنا فيها دى عرضت حياتها للخطر عشانك ثم خرج وتركه
كان فارس فى صدمه هل هى تبرعت له وهو ظلمها واتكلم عليها انها مشوها ومعيوبه هى فعلا كانت معه مثل ما راها لم يكن يحلم هى كانت فى المستشفى بسببه وهو خرج وتركها لم تكن عند خالها مثل ما قالوا له
وحزن من نفسه بشده على كلامه عليها وظلموا لها ومعاملته السيئه لها فهى كانت مريضه وتتسند على الحائط بالرغم ذالك احضرت له الطعام وكانت تريد ان تساعده في الاكل بالرغم من وجود عائلته المعافين لم يفكر احد بالاهتمام به مثلها وبعتوا له الطعام مع الخادمه
أنت تقرأ
لم اعرف طفلتى
General Fictionطفلتى الحبيبه انتى قطعه من روحى حتى ان غبتى عن عينى فانتى تسكنين داخل قلبى فسامحينى حين أخطأت ولم اعرفك فان كنت انا فارس احلامك فانتى حبيبتى وطفلتى الكاتبه : إسراء الشناوى