اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
بعد ما انتهى الفرح
وقفت نعمه مع مجاهد وقالت ايه يا ابو العيال مش ناوى تلم شملنا تانى ونرجع زى ما كنا
مجاهد : احنا عمرنا ما هنرجع زى ما كنا يا ام العيال شيلى الفكره دى من دماغك لأنها عمرها ما هتحصل
نعمه بغيظ : شكلك شايفلك شوفه واخذ اللى حصل حجه عشان تطلقنى وتتجوز بس اوعى تفكر ان ده هيحصل ولا انا هسمحلك تتجوز واحده غيرى
مجاهد : انا راجل حر اتجوز زى ما انا عايز بكره اجيب ست ستك وتبقى ست البيت
نعمه بغيظ : ست ايه ده بعدك دا بيتى انا وانت جوزى انا وعمرك ما تقدر تتجوز اى وحده غيرى انا عارفاك دا انت وقفت زمان لابوك عشان تتجوزنى
مجاهد : كنت اهبل عيل صغير مالوش خبره فى الناس ماكنتش اعرفك على حقيقتك وادى النتيجه بس انا الحمد لله صلحت الغلط اللى عملته زمان وماعنديش استعداد انى اغلط تانى وانا فى العمر ده يلا بقى من غير مطرود اتكلى على الله فرح بنتك انتهى خلاص و ماعادش فى اى سبب يخليكى تيجى هنا تانى
نعمه :انت بتطردنى يا مجاهد دى اخرتها
مجاهد: اه وجودك هنا بقى حرام وانا راجل بخاف ربنا انتى خلاص بقيتى محرمه عليا و وجودك هنا معايا غلط وحرام واتفضلى بقى
نعمه بغيظ : بقى كده ماشى بكره ارجع البيت تانى وهتشوف ان كلامى كان صح وانك ضعيف من ناحيتى وماتقدرش تستغنى عنى ولعلمك انا مش هغير اسلوبى عشان حد بكره تترجانى عشان ارجعلك ولو وافقت انى ارجع البيت هيمشى باسلوبى اللى ماكانش عاجبك ده ومش هتقدر تعترض عارف ليه لانك ما هتصدق انى احن عليك وارجعلك
ضحك مجاهد وقال ربنا يعينك على دماغك ويشفى عنك وعايز اقول لك مش مجاهد اللى يتذل لوحده حتى لو ملكة جمال مش بواقى الحريم
نعمه: نعم يا اخويه انت كبرت ونظرك ضعف ولا ايه مين دى اللى بواقى حريم دا انا لسه بعزى وجمالى
مجاهد: اتفضلى بقى عشان عايز انام
نعمه نظرت بغيظ ثم قالت: ماشى يا مجاهد ابقى افتكر طردك ليا ده كويس اوووى سلام يا ابو العيال
ثم غادرت المكان
جلس مجاهد يتنهد بحزن على عشرة عمره الذى لم يكن يتوقع انها بكل هذا السوء اصبح يحدث نفسه ويسال كيف احبها وكيف كان مخدوع بهاعند فارس
وصلوا منزله نزلت ليلى من العربيه ورزعت الباب ودخلت العماره فهى متضايقه من كل ما يحصل وحصل
نظر فارس فى اثرها باستغراب مالها دى
ثم نظر على حنان التى كانت فى عالم اخر عالمها الخاص مع ماجد الذى تدمر وانهار وانهد الان ولم تستوعب بعد فهى مصدومه الان لم تشعر بتوقف السياره ولا انهم وصلوا ولا بنزول ليلى لانها كانت سارحه
فارس: حنان
لم ترد حنان
فارس: حنان انتى يا بنتى
نظرت له حنان بيتيه وقالت ها ايه فى حاجه انت بتكلمنى
فارس: ايه يا بنتى انا بقى لى مده عمال انادى عليكى وانتى ولا انتى هنا
حنان: معلش ماخدتش بالى كنت عايز حاجه
فارس: ابدا كنت بقول لك يلا احنا وصلنا
نظرت حنان حولها وقالت بجد طيب ثم نظرت على كرسى ليلى وقالت امال فين ليلى
فارس: سبقتنا يلا ثم نزلوا واغلق السياره ودخلوا العماره
وجد ليلى مش موجوده علم انها صعدت دخلوا الاسانسير دقائق ووصلوا خرجوا من الاسانسير وجد ليلى تجلس على السلم بجانب باب الشقه
فارس: ايه اللى مقعدك كده
ليلى: هعمل ايه هدخل من تحت عقب الباب شايفنى برص ولا ايه
فارس: انا ماقلتش كده انا بقول لك مافتحتيش الباب ليه ودخلتى
ليلى: وانا هفتح ازاى هو بيتى عشان افتح
نظر لها فارس وقال ايه الكلام ده لو مش بيتك امال بيت مين
كانت حنان واقفه تشعر بانها سوف تنهار ارضا كانت قدميها لا تحملها فقالت يلا بقى افتح يا فارس
فقالت ليلى : يلا اسمع كلامها وافتح
نظر لها فارس بغيظ وجاء ان يفتح وجد حنان تسقط امامهم على الارض مغمى عليها
انصدموا ونزلت ليلى تراها وتحاول ان تفيقها وهى تصرخ باسمها حنان حنان مالك ايه اللى حصل لك وكان فارس هو الاخر يحاول ان يفيقها فقام فارس بحملها وادخالها المنزل بعد ان كان قد قام بفتحه ودخلوا ووضعها على الكنبه وطلب من ليلى ان تجلب برفان ليفيقها فاسرعت ليلى للغرفه لتجلب البرفان
أنت تقرأ
لم اعرف طفلتى
General Fictionطفلتى الحبيبه انتى قطعه من روحى حتى ان غبتى عن عينى فانتى تسكنين داخل قلبى فسامحينى حين أخطأت ولم اعرفك فان كنت انا فارس احلامك فانتى حبيبتى وطفلتى الكاتبه : إسراء الشناوى