الفصل السادس والثلاثون

331 17 12
                                    

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

فتح ماجد باب الغرفه دخل وجد نادين تجلس على الكنبه تجاهلها وجاء ليدخل غرفه الملابس وجد نادين تقف امامه وهى تضع يدها على وسطها وتقول : كنت فين
تنهد وقال: تانى انتى مابتزهقيش من سماع نفس الاجابه انا زهقت من انى اقول نفس الكلام انتى مالك مالكيش دعوه بيا ماتدخليش فى حياتى
نادين: لا هتدخل انا مراتك يا استاذ مهما انكرت
ماجد: انتى ايه يا شيخه ما بتحسيش ما عندكيش دم ولا كرامه انا عمرى ما شفت كده
نادين: وهى تقترب منه وتضع يدها على صدره مافيش حاجه اسمها كرامه بين الراجل ومراته
زقها ماجد حتى كادت ان تقع لولا انها تمسكت فى طرف السرير
وقال: انتى انسانه مريضه وانا زهقت منك ومن عيشتك ايه القرف اللى انا فيه ده واحده عايزانى اقرب لها بالعافيه ايه لازم تخلينى اقولهالك عشان ترتاحى خلاص هقولهالك انا بقرف منك بقرف من لمستك بقرف أن 
اقرب لك ارتحتى كده ثم تركها وخرج من الغرفه مغلق الباب بعنف جعلها تنتفض
وتقول : بقى بتقرفى منى يا ماجد ماشى انا وراك وراك والزمن طويل مسيرك هتضعف زى باقى الرجاله و
تيجى لى تطلب قربى

عند ماجد
دخل احد الغرف الاخرى جلس على السرير ووضع وجهه بين يده وهو يتنهد ويفكر فى ما قالوا لها وقال انا ماكنتش عايز اقول لها كده ماكنتش عايز اجرحها بس هى اللى خلتنى اطلع عن شعورى جايز تحس بقى وتفوق انا تعبت من الحياه دى ثم تمدد على السرير بملابسه ثم تذكر حنان وابتسم تذكر جمالها وشقاوتها وخجلها قام باحتضان الوساده وهو يتخيل حنان من تنام داخل أحضانه حتى ذهب فى سبات عميق

عند فارس
ذهب سريعا الى بيت رحمه وساق بسرعه رهيبه حتى يلحق امساك الحرامى وصل الى البيت ثم دخل من الشباك لانها فى الدور الارضى
وجد راجل ملثم فى غرفه النوم يحاول فتح الدولاب قام بامساكه وحدث اشتباك بينهم حتى اغمى على الحرامى ثم اتصل بالشرطه وجاءت القوات للقبض عليه واتصل برحمه وابلغها ان تعود الى البيت وانه تم الامساك بالحرامى وبالفعل عادت رحمه ومؤمن الى البيت وجرى مؤمن على فارس وهو يقول بابا حبيبى حضنه وحمله فارس وقال حبيب قلب ابوك عامل ايه يا بطل
مؤمن: الحمد لله بس انت وحشتنى اووى
فارس: وانت كمان وحشتنى
مؤمن : انت قبضت على الحرامى انا كنت عايز اقبض عليه بس ماما كانت خايفه وصممت اننا نمشى يرضيك كده تخاف وانا معاها
ابتسم فارس عليه وهو ينظر على رحمه ابتسمت رحمه هى الاخرى على طفلها
فارس: لا ازاى تخاف ومعاها راجل شجاع زيك بس انت لسه صغير عشان كده اتصلت بيا عشان اقبض عليه لما تكبر بقى وتبقى ظابط تبقى تقبض انت على المجرمين والحراميه اتفقنا يا بطل
مؤمن باقتناع بكلام فارس: اتفقنا
رحمه: معلش يا فارس اتصلت بيك فى وقت متاخر وازعجتك
فارس: ماتقوليش كده انا راجلكم تكلمينى فى اى وقت  من غير ما تفكرى
رحمه: ربنا يخليك لينا ياحبيبى
فارس: ويخليكم ليا وماتحرمش منكم ابدا
مؤمن: بابا هتبات معانا النهارده مش كده ماتسبناش عشان ماما متخافيش
فارس بضحك: ماما برده
ضحكت رحمه
مؤمن: اه انا راجل مابخافش
فارس: طبعا انا ابنى راجل من ضهر راجل ثم قال اه طبعا هبات معاكم وكان داخله يشعر بالضيق لانه كان يريد العوده الى ليلى لحل سوء الفهم ولكى يفهم منها ماذا تفكر ولكنه لم يقدر ان يترك رحمه ومؤمن
رحمه هجهز العشا عقبال ما تغير هدومك
فارس: تمام

لم اعرف طفلتىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن