الفصل الواحد والعشرين

433 21 2
                                    

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

كانوا فى السياره
حنان: مالك ساكت ليه
فارس: مفيش بفكر فى ليلى وحشتنى من دلوقتى مش عارف هعمل ايه الفتره اللى جايه من غيرها
حنان: دا انت لسه سيبها للدرجادى بتحبها
فارس: كلمة حب دى قليله انا تخطيت مرحلة العشق انتى ماتعرفيش ليلى دى عندى ايه دى طفلتى بنتى وحببتى ومراتى حت منى قطعه من قلبى
حنان: ايوه بقى الحب ولع فى الدره بقيت شاعر وعايش  قصة حب ولا قيس وليلى
فارس بغيظ : ماتقوليش قيس وليلى قولى فارس وليلى اسم ليلى ما ينفعش ينتمى لاسم اى ذكر غير فارس
حنان بضحك : ياسلام
فارس: ايوه
حنان: خلاص ياسيدى ماتزعلش
سرح فى ليلى وهى صغيره ازاى اتعلق بيها وحبها ولما اتعرف عليها وهى كبيره حبها فهى الحب فى كل حالاته فهى  مكتوبه له مهما بعدهم القدر يجتمعون ويحبها من جديد ويحبها اكثر من قبل فالحب بالنسبه له هو ليلى لولى
بعد مده كان اوصل حنان لمنزلها
وذهب هو الى منزله هو له منزل يجلس به فتره عمل عندما يكون عنده ماموريه
عندما وصل الى المنزل كان الليل كان حل قرر ان يغير ملابسه ويتصل ليطمئن على ليلى

فى السرايا
بالتحديد غرفه ليلى أو التى اصبحت غرفه هبه كما تدعى
كانت  هبه نائمه ثم استيقظت وقامت اخذت شاور ولم تعطى ليلى اى علاج فهى منذ ان اوقعتها على الارض لم تقترب منها هى اصلا لم تاخذ كورس تمريض كما اخبرت فارس ولا تعرف اى شئ وحتى لو كانت تعرف لم تكن تعطيها من الاساس
انتهت وجهزت نفسها ولبست قميص نوم يكشف اكثر مما يستر وعملت شعرها كيرلى ووضعت ميك اب ونامت على السرير تنتظر اتصال فارس

عند فارس
كان انتهى من اخذ الشاور بتاعه ولبس ملابس منزليه ومسك هاتفه للاتصال على هبه للاطمئنان على ليلى
اتصل بها ولكنها
اغلقت  الاتصال ولم ترد استغرب فارس ولكنه وجدها تتصل  فيديو رد
فارس: ازيك يا هبه ليلى عامله ايه طمنينى عليها
كان فارس يتحدث  ولم يظهر له  غير وجه هبه حتى الان لهذا لم ياخذ باله من مظهرها وعرى جسدها
هبه: انا كويسه جدا عشان سمعت صوتك طمنى عليك انت كويس
تفاجاء فارس من كلامها وتفاجاء اكثر عندما اظهرت له هبه مظهرها وجسدها لتقوم باغرائه فهى تعتقد انه عندما يرى جمالها الشديد كما تعتقد  وهو زوجته مشوها سوف يترك زوجته ويعجب بها ويتزوجها
انصدم فارس واحس انه فقد النطق من هيئتها العاريه امامه ولكنه شعر بالنفور والاشمئزاز من منظرها
ابعد وجه سريعا وقال بسرعه ليلى عامله ايه طمنينى عشان مستعجل عندى شغل
هبه: احنا مالحقناش نتكلم
فارس : انا مش متصل ارغى انا بسال على مراتى كويسه ولا ايه
هبه: ميته زى ما هى
فارس بعصبيه: بعد الشر عليها انتى ازاى تقولى عن بنت عمتك كده اياكى تقول  عنها كده مره تانيه انتى فهمه و روحى استرى  نفسك بدل منظرك المقرف ده بلا قرف ثم اغلق فى وجهها
فارس بضيق بعد ان اغلق الاتصال ايه الارف ده منظرها مقرف معندهاش حياء ولا خشه مش عارف دول قرايب ليلى ازاى وازاى كانت عايشه معاهم الله يكون فى عونك يا ليلى فعلا ما فرحتيش ابدا ليكى حق تدخلى فى غيبوبة  وتهربى من الواقع وتبعدى عن القرف ده بس انا هعوضك ان شاء الله بس انتى تفوقى
ثم قام واتجه الى المطبخ ليحضر لنفسه طعام فهو جائع بشده فهو لم ياكل شئ منذ الصباح

لم اعرف طفلتىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن