الفصل الثالث والأربعين

304 13 14
                                    

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

فتحت الخدامه الباب دخلت سميحه ( ام هبه)زى الاعصار وهى تصرخ وتدور حول نفسها وتقول هو فين هو فين
نعمه بزعيق: فى ايه انتى داخله زى الاعصار كده ليه انتى داخله زريبه هى وكاله من غير بواب
سميحه: هو فين ابنك الله يحرقه فين
نعمه: انتى اتجننتى يا وليه انتى بتدعى على ابنى  اللى هو سيدك وسيد البلد انتى جرى لعقلك حاجه
سميحه: هو انتم لسه شفتوا جنان دا انا لسه هوريكم الجنان على أصوله لو مرجعليش بنتى
نعمه: واحنا ايش عرفنا بنتك فين دلوقتى ولا مع مين وهى تضحك
سميحه: اخرسى قطع لسانك بنتى دى اشرف من الشرف
نعمه: اه بامارة لما راحت لابنى اوضته بقميص النوم
ناديه: ولا وهو جريرها قدمنا من شعرها عريانه
سميحه: وانتى مالك انتى كمان يا وليه انتى دا انتى قاعده عاله على الناس
ناديه: انا عاله يا حساله دا انا ستك دا انتى تمسحي لى جزمتى
سميحه: لا دا انا فعلا همسح بس همسح بيكى انتى بلاط السرايا دى وتهجمت على ناديه تريد ان تمسكها من شعرها ونعمه تحوش توقفوا على صوت صرخه  احد يقول: بس فى ايه ايه اللى بيحصل هنا كان فارس الذى  استيقظ عندم سمع صوت صريخ فى الاسفل فنزل ليرى ماذا يحدث
تركت سميحه ناديه واتجهت الى فارس وقالت اهلا بالباشا اللى نايم ولا على باله اللى فضح بنتى
فارس: عايزه ايه يا ست انتى
سميحه: عايزه بنتى هعوز ايه يعنى غيرها
فارس: وانا ايش عرفنى
سميحه: نعم يا اخوي امال مين اللى يعرف
فارس: هى فى شغلها وانتى عرفه شغلها بتتنقل ماعرفش مع مين دلوقتى
سميحه بزعيق : احترم نفسك يا راجل انت انا بنتى مش كده بنتى محترمه منك لله دمرتها
فارس: هو انتم تعرفوا حاجه عن الاحترام لما بنتك تقعد تتقرب منى وتتمحن وتبين لى جسمها المعفن كل شويه فاكرانى هريل عليها المقززه دى اللى الواحد لما بيشوف منظرها بيبقى عايز يرجع يبقى فين الاحترام اللى بتتكلموا عليه ده وتلاقيكى عارفه ومشجعاها والمصيبه انى جوز بنت عمتها كمان يعنى قذره وخاينه  كمان ونعمه التربيه فعلا وبعدين لما تيجى تتكلمى توطى صوتك وماتزعقيش انتى مش فى سويقه انتى فى بيت محترم وكمان مراتى لولتى نايمه ومش عايز ازعجها
سميحه : مراتك المشوها وبتقول  على بنتى مقززه وامال مراتك ايه مش عارفه انت بتطيق تقرب لها ازاى مااعتقدش اصلا انك قربت لها اكيد بتشمئز من منظرها يالله تستاهلها زى ما دمرت بنتى هتعيش عمرك كله مع وحده بشعه ماتقدرش توريها لحد عشان ما يتريقوش عليك
كانت ليلى تقف على السلم تسمع الكلام ودموعها تنزل فهى كانت استيقظت على صوت الصريخ ونزلت لترى ماذا يحدث ولكنها وقفت بعيد لترى لم ترد ان تظهر حتى لا تتشاجر معها مرات خالها فهى لم تفهم شئ من كلامهم عن هبه ولماذا تسال مرات خالها فارس عنها ولكن كلامها جرحها
وجدت فارس يرد على زوجة خالها وقال: احترمى نفسك يا وليه انتى انا مراتى دى ستك وتاج راسك يا حساله كل الحقد والغل دا عشان هى احلى واجمل من بنتك وانتى عارفه يا حقوده يا غلاويه وانا مش شايف اى تشوه فيها وحتى لو فى تشوه الوشوش احسن ميت مره من تشوه النفوس زى نفوسكم السوده ويلا يا وليه من هنا من غير مطرود بدل ما اعلمك ازاى تغلطى فى اسيادك
سميحه: انا عايزه بنتى مش همشى من هنا من غيرها
فارس: انتى شكلك وليه بتحبى الفضايح يعنى انتى مصممه بنتك تيجى الوقتى
سميحه: اه مصممه
فارس: تمام انتى اللى اخترتى
اخرج هاتفه واتصل باحد الرجال وقال البت هبه فين فارس استمع الى كلام الراجل وقال اه  تمام  طيب هاتها زى ما هى الوقتى حالا
تمام مع السلامه
نظر لسميحه وقال زى ما سمعتى هتيجى الوقتى
احس فارس بصوت على السلم نظر وراءه رأى ليلى وهى تقف فى زويه فقال لولتى تعالى وفتح يده لها فظهرت ليلى ونزلت باقى السلم واقتربت من فارس فاخذها فى حضنه وظل واقف محتضن خصرها بيده وقبل راسها وقال صباح الجمال على اجمل عيون فى الدنيا وهو ينظر داخل عيونها لاحظ احمرار عيونها اثر البكاء فعلم انها سمعت كلام سميحه
فقالت ليلى: صباح النور
سميحه نظرت لهم بحقد وغل وقالت ازيك يا مشوها
جاءت ان ترد ليلى فسبقها فارس وقال قلت لك اتكلمى عدل بدل ما اعدلك ثم وجدوا الباب يترك ويدخلوا رجال يجرون هبه من شعرها وهى ملتفه فى ملايه ورموها اسفل قدم فارس
وقالوا:البت اهى يا فارس بيه
صرخت سميحه عندما رات منظر ابنتها ولطمت خدها
فارس ببرود: ايه يا وليه يتصرخى لى مش كنتى عايزه بنتك  جبت لك بنتك اهى كانت ليلى فى صدمه وتضع يدها على فمها لم تستوعب ما تراه هل ابنت خالها فقدت شرفها بالرغم من معرفة ليلى ان خالها من قتل والديها ومعرفتها  بنوايا هبه فى اخذ فارس منها ومحاولاتها فى تفريقهم لكنها لم تكن تريد ان يحدث لها كهذا فهى بنت مثلها وتريد الستر والستره والبنت ما هى الا شرف وسمعه وهبه خسرتهم دموعها نزلت على هبه ومنظرها
سميحه اصبحت تلطم وتقول نفذت كلامك فعلا دمرت بنتى  خلاص يانصبتك يا سميحه يا فضحتك يا سميحه يا خسارتك يا بنتى بنت عمرى ضاعت
كان الجميع حزين على منظرها حتى نعمه وناديه لانهم عندهم ولايه  زيها ولا يرضيهم ان يحدث لبناتهم ما حدث لهبه
كانت هبه فى عالم اخر غير واعيه كان روحها انسحبت منها  وغادره جسدها كانت تنظر فى الفراغ كانها لا تستوعب ما يحدث او انها فى كابوس لم تستطيع الخروج منه او استيعابه
فارس: يلا يا وليه خدى القرف ده من هنا وامشى وسختولنا البيت وهو يشاور على هبه
كانت ليلى فى صدمه من قسوة زوجها فمسكت يده ونظرت له برجاء وقالت بدموع استنى يا مرات خالى وصعدت غرفتها سريعا واخرجت ملابس واخذتها ونزلت وذهبت الى هبه وساعدتها ان تقوم هى وسميحه وهم يبكون على حالها
فصرخ بها فارس : ليلى سيبيها وتعالى هنا
ليلى: لا معلش  هلبسها بس
فارس بصريخ جعل الجميع ينتفض قلت لك سبيها وتعالى هنا حالا
تركتها وذهبت له ومسكت يده وقالت ارجوك تعال انا عايزه اتكلم معاك نظر لها وهو يعلم ما سوف تقوله تنهد وقال انتى ماتترجيش انتى تامرى
وصعد معها إلى غرفتهم
دخلوا الغرفه واغلقوا الباب
وقف وقال ها سمعك اتكلمى عايزه تقولى ايه
ليلى اقتربت منه ومسكت يده وقالت برجاء وقالت بستحلفك بالله وحياة اغلى حاجه عندك استرها يسترك ربنا
فارس: عايزانى اعملها ايه يعنى مين هيرضى يتجوز واحده زى دى
ليلى بحزن ودموع: انت اتجوزها انت
انتفض فارس ونفض يده من يدها وقال ايه انا انتى اتجننتى عايزانى اتجوزها عليكى انتى مجنونا ولا جرى لعقلك حاجه
ليلى بدموع : لا ماتجننتش وعارفه انا بقول ايه  دى بنت ولازم تتستر عشان ربنا يسترها  علينا وكفايه منظرها فى البلد انا بنت زيها وبدعى ربنا ديما انه يستر  معايا ويستر عرضى وانا بترجاك تتجوزها وتسترها
فارس : بعد كل اللى عملته معاكى هى واهلها بتضحى بحياتك  معايا عشان تعيش هيا
ليلى بدموع :مهما عملت هتفضل بنت خالى وزى اختى انا اتربيت وكبرت معاها وحتى لو مش بنت خالى اى بنت مش هرضى يحصل لها كده ولازم اساعدها وبعدين انت السبب فى اللى حصل لها ولازم تكفر عن ذنبك
فارس: لا هى اللى كانت عايزه كده معايا متفرقش بقى معايا ولا مع غيرى هى اللى كانت عايزه تفرط فى شرفها
سكتت ليلى ولم تعرف ماذا تقول ولكن قالت طب عشان خاطرى
تنهد فارس وقال ماشى هعمل لك اللى انتى عايزاه ثم اخرج هاتفه وامر رجاله ان يبحثوا  عن منعم  (خال ليلى) ويحضروا عنده فى السرايا
ليلى توقعت انه احضره ليجوزوا هبه لانه ابوها ووكيلها
نظر فارس الى ليلى وقال يلا ادخلى اغسلى وشك وتعالى
دخلت ليلى حمام الغرفه و غسلت وجهها وخرجت كان فارس جالس ينتظرها فقام ومسك يدها وقبلها وقال انتى بجد مافيش زيك ولا فى طيبة قلبك ربنا يبارك لى فيكى
ابتسمت ليلى بمرار فبالرغم من انها من طلبت منه ان بتجوز هبه ولكن صعب عليها ان تشاركها اخرى بهى
ان يصبح حبيبها لاخرى هذا يجرحها ويذبحها من الداخل
ولكن بجب فعل ذلك لتستر بنت خالها
كان يشعر هو بها فابتسم فى وجهها وقال لها كل حاجه هتبقى كويسه ما تقلقيش يلا بينا واخذ يدها بين يده يسحبها معه خارج الغرفه ثم نزلوا الى الاسفل
وجدوا منعم وصل كان يمسكوه رجاله فارس وهو لا يقدر على السير ولا على الوقوف و اول ما راى فارس اصبح يرتعش من الخوف واصبح يتذكر ما فعله بهى وتذكر لحظة قطع يده اصبح جسده ينتفض وقال فى ايه فى ايه انتم جايبنى هنا ليه انا ماعملتش حاجه والله كان يتكلم وهو ينظر لفارس بخوف شديد وقلق
ابتسم فارس ابتسامه جانبيه ثم شاورله بعينيه ناحية هبه   الملقيه على الأرض ملفوفه بالملايه وسميحه جالسه جانبها ارضا تبكى على ابنتها فنظر منعم على ما ينظر له فارس انصعق واحس انه انزبح من منظر ابنته فوقع ارضا لم تحمله قدمه فزحف على ركبه وذهب الى ابنته حاول ان يمسكها لكنه لم يستطع لانه فقد يده اصبح يكلمها ويقول هبه هبه بنتى فى ايه ايه اللى عمل فيكى كده هبه ردى عليا يا وردتى ايه اللى حصل لك يا زهرة حياتى يا بنت قلبى وهى لم تستجب له كانت تنظر فى الفراغ فى عالم اخر اصبح ينتحب بشده يبكى بكاء مرير
اقترب فارس منه وقال فى ان هبه ماعدتش بنت خلاص فقدت  شرفها حياتها ادمرت فى ان سمعتها بقت فى الارض وضاعت  فى انكم ماعرفتوش تربوا ربيتوا تربيه قذره فى ان ربنا انتقم منكم فى بنتكم بسبب اللى عملتوه فى اختك وجوزها وبنتها دمرتوا عيله كامله دلوقتى اتردلكم واتدمرتم فى انك ماعنتش هتعرف ترفع راسك فى وسط الناس انا لو مكانك الموت اهون
كان منعم يبكى ولم يعرف ماذا يفعل
فارس: يا تاخذ بنتك وتخرجوا من هنا زى ما هى كده وراسك فى الطين يا تسمع كلامى وهحلها واسترها
انتفض منعم من مكانه وزحف حتى رجل فارس واصبح يقول هعمل كل اللى انت عايزه بس بنتى بنتى اهم حاجه استرها وانا من ايدك دى لايدك دى استرها ابوس رجلك ووطى على رجل فارس ليقبلها
شاطو فارس بقدمه جعله يقع على ظهره وابتعد وقال الشرطه جايه الوقتى هتعترف بكل اللى عملته انت ومراتك انك اللى شعلت النار فى منزل اختك وكنت السبب فى قتلها وقتل جوزها وتشوه بنتهم وسرقة فلوسهم
انصدم منعم وقال بس بس
فارس بعصبيه بس ايه انت لسه هتبسبس بقول لك ايه انت كده كده رايح فى داهيه رايح فى داهيه لانى مش هسيبك يا تعترف بجريمتك واحل لك مشكلة بنتك يا تاخذ بنتك بفضحتها دى وانا كده كده مش هسيبك اقسم بجلالته الله ما هسيبك هطلع روح اللى خلفوك فى ايدى وهخلى بنتك تكمل اللى بداته تشتغل فى الدعاره وهعملها ملف اداب ايه رايك
منعم : لا لا هعترف  بس ماتعملش كده في بنتى انا مستعد اضحى بحياتى عشانها خلاص استر بنتى وانا هعترف اتجوزها وانا هتحبس مش مهم حياتى اهم حاجه حياتها هى
فارس اتفقنا اخرج فارس هاتفه وتحدث مع احدى زملائه وبالفعل بعد ربع ساعه وصل ظابط زميله وتم فتح محضر واعترف منعم بجريمته وتحريض سميحه له وبالفعل تم القبض على منعم وسميحه
كانت ليلى سعيده باسترداد حق عائلتها ولكنها حزينه على زواج فارس
فاقتربت ليلى من فارس ومسكت يده وقالت شكرا ليك لولاك ماكنتش هعرف اخذ حق اهلى
فسحب فارس يده منها وقام بامساك وجهها وقال ماتشكرنيش تانى انا اخذت حقى ما هو حقى انا كمان حق سنين راحت بسببهم فى حزن وقهر فنظرت له ليلى باستغراب فقال ما انا وانتى واحد وحقك هو حقى مش انتى مراتى واللى يمسك يمسنى
فهزت ليلى راسها بنعم
وجدوا المازون يدخل احست ليلى بانسحاب روحها وارادت ان تغادر وتخرج الى الحديقه لا تستطيع ان تشاهد زواج زوجها حبيبها باخرى
جاءت لتنسحب من المكان وجدت يد فارس تجذبها ويحاوطها من وسطها بيده وهمس فى اذنها ثقى فيا نظرت له داخل عينيه ثم هزت راسها بمعنى حاضر
جاء الماذون ان يكتب الكتاب كان منعم واقف والعسكرى يمسكه من زراعه من الاعلى لانه يده مقطوعه
بدا كتب الكتاب وسال الماذون اين العريس نده فارس على احد الغفر وهذا الغفير من قطاع الطريق فهو مخيف بحق  فهو عملاق ضخم البنيه اسود الوجه غير بشوش اطلاقا على  خذه جرح كبير قديم انصدم الكل عندما قال فارس العريس اهو
انصدم منعم وقال: ايه مش قلت انك انت اللى هتتجوزها
فارس: انا ماقلتش ولا مره انى هتجوزها انا اتجوز دى المعيوبه دى ليه وانا متجوز ست ستها وحده شريفه محافظه على  نفسها وشرفها وشرفى ومحافظه على اسمى اخذ دى عشان امرمغ اسمى واسم عيلتى فى التراب واخلى اسمى على كل لسان ثم اقترب من ليلى و وقف امامها وقال انا عمرى ما اتجوز غيرك ولا واحده تانيه تشيل اسمى غيرك انا لو لفيت الدنيا مش هلاقى زيك ولا حتى ظفرك ثم قبل راسها وضمها لحضنه ثم قال مخيمر هيتجوزها وياخذها ويسيبوا البلد عشان عارها وسمعتها المهببه و هو هيعرف يتعامل مع الاشكال دى وهو يشاور على هبه مش كده يا مخيمر
مخيمر : اكيد يا باشا دا احنا هنبسطوها على الاخر دا انا سمعت عنها كتير ماتقلقش يا باشا انا هعرف اخليها تتوب عن صنف الرجاله  كله وكفايه الخير اللى انت مغرقنى بيه يا باشا كلامك اوامر
لم يقدر منعم ان يعترض لانه يريد ان يلم فضيحه ابنته وبالفعل تم كتب الكتاب وتزوجة هبه الدلوعه جميله الجميلات من مخيمر حتى يعلمها الادب
فارس مخيمر خد حريمك واتكلوا على الله خدها على بيتك اللى فى الجبل وربيها بمعرفتك هى خلاص بقت شايله اسمك حاسبها انها فرطت فى شرفك
مخيمر : كله الا الشرف يا باشا ولازم اخذ حقى ذهب لها وجذبها من شعرها وقال يالا يا فاجره كانت لسه بالملايه
وقفت ليلى امامه وقالت معلش يا مخيمر خليها تلبس الهدوم دى الهدوم التى كانت احضرتها ليلى
مخيمر : اللى تامرى بيه يا ست الناس ثم نظر الى فارس نستاذنك يا باشا اخذ غرفه البسها بطريقتى
هز فارس راسه بنعم وشاور له على غرفه بجانب المطبخ هى احد غرف الخدم المغلقه
جرها من شعرها كانت على الارض  يمسح بها بلاط السرايا وهى تصرخ وفى يده الاخرى الملابس وذهب  بها الى الغرفه و دفع الباب بقدمه ثم دخل و نفضها من يده ثم نزل الى مستواها ومزق الملايا التى تلتف بها فشهقت هبه وزحفت للخلف بخوف نظر لها نظره مخيفه وقال اظن مالوش لزوم  اقفل الباب البلد كلها شافت الجسم المجرف ده ثم نظر على هياتها  وقال ضيعتى شرفى   صح نظرت له بخوف ولم ترد فقال بعصبيه ردى صح هزت رسها بدموع بمعنى صح فقال اه يعنى صح راح قام وقف وقام بخلع الحزام ارتعبت هبه ثم قام بلف الحزام على يده واصبح يرفعه للاعلى وينزله بعزم ما فيه على جسد هبه العارى
كان الجميع فى الخارج يسمع صوت صريخها وصوت جلدها بالحزام من قوت عنفه كان الحزام يصدر صوت كانت ليلى تبكى وسميحه والجميع حتى ناديه ونعمه حزنوا على هبه أصبحت ليلى تترجى فارس ان ينقذها وفارس فى غايه البرود والجمود وقال راجل ومراته ماليش انى ادخل ثم امر العساكر ان ياخذوا منعمه وسميحه ثم وجه كلامه الى منعم وسميحه وقال اظن كده خلاص وفيت بوعدى واطمنتوا على هبه كانوا منعم وسميحه يبكون على ضياع كل شىء ماذا جنو من الشر والحقد والغل كل شىء انقلب ضدهم كل شى ادمر حتى بنتهم الوحيده اتدمرت وسوف يكملون باقى حياتهم فى السجن ماذا فعل لهم المال  الان وماذا جنو من طمعهم وجشعهم كان صوت صريخ ابنتهم يدوى فى المكان وهم مكتفين لم يستطيعوا فعل شىء لها قاموا العساكر بسحبهم خارج السرايا واركبوهم سيارات الشرطه وصوت ابنتهم يسمع للخارج تستنجد بهم ولكن لم يعد بيدهم شئ
غادرت سياره الشرطه  المكان نظره ليلى لفارس نظره رجاء ان ينقذ هبه فتنهد فارس وتوجه الى الغرفه التى بها هبه ووقف فى الخارج حتى لا يرى جسد هبه العارى ونده على مخيمر ترك مخيمر هبه التى تنزف من كل مكان وخرج الى فارس
فارس: يلا يا مخيمر خذ مراتك وسافروا زى ما اتفقنا ثم اعطاه رذمه من المال وقال له دى الفلوس اللى اتفقنا عليها
مخيمر: خلى يا باشا خيرك مغرقنا
فارس: لا دا حقك كفايه اللى انت عملته وانك وفقت انك تتجوزها وهى كده
مخيمر : اهو الواحد يسلى نفسه  بيها ما انت عارف انى سادى اهو اربيها واكسب ثواب
ضحك فارس عليه وقال له بالراحه عليها لحسن تموت فى ايدك دى كانت مدلعه على الاخر
مخيمر: كويس اهو تدلعنى وانا كمان هدلعها بطرقتى وهو يضحك ضحكت شر
ضحك فارس وقال ربنا يعينك يا هبه على اللى هيحصل لك كنتى عايز تبسطينى اديكى هتتبسطى على الاخر
دخل الغرفه مخيمر مره اخرى ثم جذب العبايه التى اعطتها ليلى له وذهب الى هبه وجذبها من شعرها واوقفها وقام بالباسها العبايه بعنف ثم امسكها من ذراعها وجرها خلفه ووجها وجسمها يقطر دم واخذها للخارج الجميع انصعق من منظرها فهى تشوهت من كتر الضرب كانت كالجثه ووجهها لا يظهر ملامحه ثم خرجوا من السرايا ووضعها فى عربيه البهائم مع البهائم وركب هو بجانب السائق وانتقلوا من البلد لتعيش حياه لم تتوقع يوما ان تعيشها

                                  يتبع
ايه رايكم في الروايه
ماذا تتوقعون أن يحدث فى الأحداث القادمه

لم اعرف طفلتىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن