الفصل الخامس والخمسين

251 15 11
                                    

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

عزيزه : ايه انت بتقول ايه يا حج مجاهد
مجاهد: ايه ياحاجه هو انا قلت حاجه حرام ولا حاجه تغضب ربنا  لسمح الله دا حلال ربنا
عزيزه: لا العيب انك تيجى تطلب الطلب ده انت عارف انت بتقول ايه انا مرات اخوك وانت راجل متجوز ومش معنى انها حصلها حادثه تتخلى عنها وتروح تتجوز وتقهرها حرام عليك وانا ست بخاف ربنا وعمرى ما اقهر واحده ست زى
مجاهد:انا مش عايز اتجوز عشان هى بقت كده بعد الحادثه انا مش راجل قليل الاصل بس اللى انتى
ما تعرفيهوش يا حاجه أنى كنت طلقتها قبل الحادثه وعشان انا راجل اصيل وعشان العشره وعشان خاطر ولادى انا رجعتها على ذمتى عشان ترجع البيت وتبقى  وسط ولادها عشان يرعوها وياخدوا بالهم منها وانتى ارملة اخويه عشتى فى بيتنا وماشوفتش منك غير كل خير وانا راجل فى اخر ايامى عايز الونس وعمرى ماهلاقى احسن منك وانتى كمان زى محتاجه الونس انا عارف الوحده صعبه وانتى بقالك سنين فيها والوقتى احنا محتاجين بعض وعشان المرحوم اخويه يبقى مطمن انى صنت امنته لاخر وقت واظن انى ماقصرتش طول السنين اللى فاتت
انا هسيبك تفكرى براحتك وهبقى اجى اطول عليكى زى كل شهر واعرف ردك ثم تركها وغادر

عند فارس
وصل السرايا ونزل من السياره ثم قام بحمل والدته والدخول الى السرايا كان الخدم يقفون ويارون حالة نعمه وهم فى صدمه وتعجب اهذه نعمه هانم التى كانت تعاملهم باحتقار وتقلل منهم اهذه السيده قويه الشخصيه التى كانت تشخط وتامر ياه على الزمن الذى ليس له امان يقلب الموازين فى لحظه لا القوى سيظل قوى ولا الضعيف سيظل ضعيف سبحانك يارب
صعد فارس بوالدته الى غرفتها وكانوا ليلى وملك يصعدون خلفه دخل الغرفه ووضعها على السرير وقال مرتاحه كده يا امى ولا اعدلك المخده
هزه نعمه راسها بنعم انها مرتاحه
وذهبت ملك وجلست بجانبها وقالت انا هفضل معاكى لو احتاجتى اى حاجه انا موجوده
كانت ليلى تقف تسمع كلام ملك فقالت وانا كمان موجوده وتحت امرك فى اى شئ انا عارفه انك ما بتحبنيش معلش استحملينى الفتره دى لغايه ما تقومى بالسلامه وبعد كده همشى بس اعتبرينى زى ملك ولو عزتى اى حاجه ماتتردديش واطلبيها منى وانا من العين دى قبل العين دى
ابتسم فارس عليها وطبطب على كتفها كاشكر ليها
ثم خرجوا من الغرفه وذهبوا الى غرفتهم

عند نادين
دخلت منزلها وجدت ماجد جالس ولكن حالته غريبه خالع قميصه وشعره غير مرتب و عيونه حمره من الغضب ونظراته تحرق انصدمت من حالته لانها لاول مره تراه بهذه الحاله فذهبت له وقالت ماجد فى ايه فى حاجه حصلت انت عامل كده ليه
فقام وقف وقال اصل انا فكرت كتير فى حياتنا ولقيت انك كان عندك حق لازم نقرب من بعض وحسيت انى ظلمك ولازم اعطيكى حقوقك
انصدمت نادين من كلامه كيف الان ان يقترب وهى لم تعد عذراء فقالت ايه
ماجد: ايه مش دا اللى كنتى عايزاه وانا خلاص قررت اديهولك يلا يا حببتى قال وهو يمسكها من يدها يسحبها معه الى غرفه نومها
حاولت سحب يدها منه ولكنه كان يمسكها بقوه لم تستطيع ابعاده دخلوا الغرفه وقام باغلاق الباب بالمفتاح
ابتعدت هى من امامه وحاولت ان تفكر فى اى طريقه تمنع ما يريد ان يحدث
شاهد توترها وابتعادها وقال ايه فى ايه متوتره كده ليه مش انتى اللى كنتى ديما عايزه كده جايه الوقتى تخافى
نادين بتوتر : لا اصل انا مش هينفع
ماجد وهو يقترب ويمثل الضيق : ايه ده بجد مش هينفع ازاى شريف ما قاليش كده قالى انه كان نافع
انصدمت نادين وقالت ايه شريف مين انت بتقول ايه
ماجد: بقى مش عارفه شريف مين انا هعرفك شريف مين وجدته يقوم بفتح الشاشه وجدت نفسها فى غرفه شريف وكانت الشاشه تعرض ما حدث بينها وبين شريف تصنمت مكانها
وجدت ماجد يقترب منها اظن كده عرفتى مين شريف دا حتى انتى مالحقتيش تنسيه ولا تكونى ما اتبسطتيش
بس ما تخافيش ملحوقه انا موجود وهبسطك بطريقتى وجدت يخلع الحزام
قالت انت بتعمل ايه وهى تبتعد وجدته يلف الحزام على يده ويقول ماتخافيش يا نادين مش هعمل حاجه دا انا هربيكى بس لانك ناقصه ربايه فما تقلقيش
فقالت ايه ابعد عنى ماتقربش منى انت نسيت انا مين
ماجد: لا ازاى حد ينسى انتى مين  وقام بامساكها من شعرها وهو يقول هقولك انتى مين وقام براميها على السرير وهى تصرخ وقام برفع الحزام الى الاعلى والنزول به على جسدها  أصبحت تصرخ وتصرخ وهو يقوم بجلدها وشتمها بابشع الالفاظ بقى يا فاجره بتخونينى انا مع راجل قد ابوكى يا ناقصه ايه القرف ده دا انا هطلع روحك فى ايدى النهارده وهخلى اللى ما يشترى يتفرج عليكى يا نجسه وهفضحك وهخلى سمعه ابوكى فى الارض لانه ماعرفش يربيكى كانت تصرخ وتستنجد باى احد ان يلحقها وينقذها منه ولكن لم يكن فى المنزل غير الخدم ولم يجرؤ احد على التدخل
كان يضربها بعزم ما فيه ولم يترك شتيمه الا ما قالها لم يتركها الا وجسدها ينزف  دما بعد ان انتهى قام بجذبها من شعرها وجرها واوقعها من على السرير وجرها وقام بفتح بابا الغرفه وقام بجرها الى الاسفل وقام بأخذ قميصه وقام بارتدائه وقام بامساك شعرها مره اخرى وكان الخدم يشاهدون ما يحدث ووماجد يجر نادين  من شعرها بملابس ممزقه اثر الجلد وجسدها ينزف الدماء وقام بالخروج من المنزل وذهب الى السياره ورماها بداخلها ثم اغلق الباب عليها حتى لا تستطيع النزول ثم ذهب وقام بالجلوس مكان السائق وقاد السياره للسفر والعوده الى مصر وكان طول الطريق يضرب بها بالاقلام ويخبط راسها فى الزجاج ويقول دا انتى جنيتى على نفسك لعبتى مع الشخص الغلط دا انا كنت مستحمل قرفك وتقربك منى ببجاحه بمنظرك اللى يقرف ده دا انا كنت عاصر على نفسى لمونه عشان اعيش معاكى وبعد كده تروحى تخونينى ومع مين رجل قد ابوكى فعل هنتظر اى من واحده فاجره زيك  بتعرض نفسها عليا
كانت هى تصرخ وتبكى وأصبحت ملامحها لا ترى من كثره الضرب والدماء وكان يغمى عليها وعندما تستيقظ يستكمل ما يفعله حتى وصلوا الى منزل اهلها
قام بانزالها وجرها من شعرها وذهب وترك الباب وجد الخادمه تفتح الباب قام بالدخول الى الداخل وهو يجر نادين وجد والدها جالس قام براميها  امامه
والدها: ايه ده فى ايه انت ازاى ترميها كده انت اللى عملت فيها كده
ماجد: دى حاجه بسيطه من اللى جاى اللى جاى سواد على دماغكم
والد نادين بعصبية: انت اتجننت انت عارف بتقول ايه وبتعمل ايه فوق يا ماجد انت بتلعب بالنار
ماجد: النار دى اللى هحرقك فيها انت وبنتك لما الكل يشوف فضيحة بنتك صوت وصوره
والد نادين بحده: فضيحة ايه اللى بتتكلم عليها انت اتجننت
ماجد وهو يخرج هاتفه ويفتح الفيديو فهو قام بتحميله على الهاتف وقال خد اتفرج انت اولى برده انت مش غريب يعنى الناس الغرب هتتفرح وانت ابوها ما تتفرجش
اخذ والدها الهاتف وانصدم مما راه واحس ان قدمه لم تعد تحمله ثم وقع جالس على الكنبه التى خلفه وقال لا دا مش حقيقى اكيد مفبرك بنتى ما تعملش كده
ماجد: لا حقيقى وعلى فكره مش فيديوا واحد دى الهانم كانت مسافره معاه بتقضى شهر العسل ولعلمك انا مش هسكت وهفضحكم عشان انت ماعرفتش تربى بنتك
والدها قام وامسك ماجد من يده وقال لا ارجوك بلاش فضايح وانا هعملك كل اللى انت عايزه ارجوك
ماجد قام بسحب يده منه وقال مش ماجد التهامى اللى يتلطخ على قفاه من واحده فاجره زى بنتك ويسكت ويسيب حقه اما لففتها حوالين نفسها لحد ما تقول حقى برقبتى ما بقاش ماجد التهامى
والدها: ارجوك يابنى وحياة العيش والملح اللى بينا ورحمة اهلك بلاش فضايح وانا هعملك كل اللى انت عايزه
نظر له ماجد وقال تمام وانا هراعى انك برده راجل كبير ومش حمل فضايح اينعم ماعرفتش تربى بس يلا عشان انا متربى وانت حلفتنى بالغالين مش هفضحك بس فى مقابل
والدها: اللى انت عايزه هعمله
ماجد: الشركه بتاعتك اللى كان بينها وبين شركتى الصفقه
والدها: اه الشركه بتاعتى الام مالها
ماجد: عايزها
والدها: ايه
ماجد: زى ما سمعت ولا خليهالك والفيديوهات تتنشر
والدها: لا لا خلاص خدها بقت بتاعتك
ماجد: وبنتك الحقيره دى طالق بالتلاته
ثم نظر له وقال بكره تبقى عندى عشان نخلص نقل الملكيه ثم نظر على نادين وتف عليها وخرج
خرج ماجد وهو يحس بانه تحرر كانه كان فى سجن وخرج الان كانه تحرر من عبئ ثقيل كان يحمله استنشق الهواء بعمق والان اصبح يتنفس براحه كانه كان يوجد حمل على صدره و الان انزاح
حان الان بدايه معاناه من نوع اخر معاناة الوصول الى حبيبته وعودتها لاحضانه مره اخرى

لم اعرف طفلتىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن