لم اعرف طفلتى

الفصل الواحد والخمسين

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

كانت ليلى تحاول ان تفتح عيونها حتى استطاعت كانت لا تستوعب شئ ولا تعلم اين هى وماذا حدث نظرت حولها وجدت نفسها فى غرفه بيضاء كغرف المستشفى وجدت فارس يقترب منها ويقول ليلى حببتى انتى فوقتى حمد لله على السلامه
ليلى : هو ايه اللى حصل
فارس: بابتسامه مبروك العمليه نجحت
ليلى بصدمه: عملية ايه
فارس: عملية وشك التشوه خلاص مابقاش موجود خلاص انتهت معاناتك كل حاجه رجعت لاصلها
انصدمت ليلى من ما قاله وتفاجات وقالت ازاى
فارس : انا بحثت عن اكبر دكتور تجميل ولقيت واحد بره مصر وبعت جبته وخليته يعمل لك العمليه
ليلى بصدمه دكتور من بره مصر جبته ازاى دا هياخد فلوس كثيره اوووى
فارس: فلوس الدنيا كلها ما تساويش حاجه جنب انك تبقى مبسوطه ومرتاحه ونفسيتك كويسه انا ماكانش فارق معايا وماكنتش شايفه اصلا وبحبك بجميع حالاتك بس انتى اللى عامل لك ازمه فى نفسيتك و نفسيتك كانت مدمره كنتى بتقللى من نفسك على لا شئ مع ان مافيش اى حاجه تعيبك ولا تقلل منك ودا اللى عمرى ما هقبله او اسمح بيه انك تحسى انك اقل من حد كان لازم اتصرف كان لازم احللك المشكله اللى تعباكى وتعبه نفسيتك والحمد لله العمليه نجحت ثم قبل راسها وقال حمد لله على السلامه يا اجمل ليلى
ابتسمت ليلى ودموعها غطت وجهها ولكن هذه المره دموع سعاده وتاثر من كمية الحب والحنان والمشاعر التى يحملها لها زوجها لاول مره تشعر ان يوجد احد يهتم بها وبمشاعرها ونفسيتها
فارس: بتعيطى ليه دلوقتى
ليلى: مش بعيط انا مبسوطه مش مصدقه انى خلاص هرجع زى الاول وماحدش هيقول عليا مشوها تانى مش عارفه اقول لك ايه على اللى عملته معايا ربنا يخليك ليا
فارس بابتسامه: ويخليكى ليا يا احلى ما فى حياتى

عند ملك وحنان
استيقظوا صباحا وابدلوا ملابسهم وخرجوا و ذهبوا إلى احد الكافيهات وتناولوا احد المشروبات وتناولوا باتيه كفطار خفيف بعد الانتهاء ذهبوا لاحد المولات ليشتروا كل ما يلزم ملك للزواج فالوقت ضيق جدا ويجب ان ينجزوا

عند حازم
كان يتناول الطعام مع والدته واخته بعد انتهاء وقت الافطار قام ليتحدث مع امه حتى تتركه يخرج
جاء ان يتحدث
سميره: انت لسه هنا بتعمل ايه يلا على اوضتك
حازم: بس يا ماما انا ورايا حاجات لازم اعملها ما ينفعش افضل محبوس كده
سميره بحده: ما ايه ما ينفعش والله عال انت بقى يا استاذ اللى هتعرفنى ايه اللى ينفع وايه اللى ما ينفعش
حازم: لا يا ماما العفو انا ماقصدش انا بس
تدخلت منه اخته وقالت حازم ما يقصدش يا ماما معلش يا ماما عشان خاطرى سامحى حازم المره دى عشان هو عريس وفى حاجات كتير وراه
تنهدت سميره بضيق ونظرت له بحده انا هسامحك المره دى عشان عريس ومش عايزه اعكنن عليك وكمان عشان احنا ادينا للناس كلمه اننا هنجهز كل حاجه فى المعاد اللى حددنا بس ده اخر تحذير ليك بعد كده مش هتهاون معاك
حازم بفرح: حببتى يا ماما ربنا يخليكى لينا وهو يقبل يدها
سميره: طيب روح عشان تلحق
تركهم حازم وصعد سريعا ويبدل ملابسه