الفصل الثاني والثلاثون

418 14 17
                                    

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

نادين: اه موافقه عادى دلوقتى كده وبعدين هيبقى حب
نظر لها ماجد بصدمه من اجابتها وقال بداخله ما هذه الانسانه عديمه الشعور والكرامه كيف لا تتاثر بكلمه
وامراءه اخرى كانت انجرحت وانحرجت اما هذه التى امامه قالب ثلج بارده لا تشعر نظر لها بقرف وتركها وخرج ذهب الى غرفه الملابس ليرتدى ملابسه ثم خرج يقف امام المرايا ليسرح شعره وقفت وراءه انت بتلبس كده ورايح فين وماتقوليش الشغل انت النهارده اجازه
ماجد: مش هقولك الشغل هقولك مالكيش دعوه ما تدخليش
نادين بانفعال:يعنى ايه ماليش دعوه انا مراتك
تجاهلها ولم يرد عليها ماجد اكمل تسريح شعره
نادين بانفعال : انا بكلمك على فكره رد عليا
ماجد: مش هرد عشان انا تعبت منك وزهقت من حوار كل يوم انتى ما بتزهقيش من نفس الكلام ومابتفهميش يعنى ما بتحسيش وقلنا ماشى كمان ما بتفهميش قلت مليون مره انى مش معتبرك مراتى احنا جوازنا مجرد صفقه وانا مش بحبك افهمى بقى
ثم تركها وخرج

فى الوقت الحالى
بعد ان وصل ماجد عند حنان وكلمها ونزلت له
كان واقف امام السياره ينتظر حنان
جاءت حنان
حنان: اتاخرت عليك
ماجد : لا ابدا انا لسه واصل بس ايه القمر ده
حنان بكسوف:مرسى وانت كمان شكلك حلو اوي
ماجد: عارف
نظرت له حنان باندهاش من رده
ضحك ماجد وقال بهزر معاكى ثم فتح لها باب السياره وركبت ثم اصطدار وركب فى مكانه
ماجد: تحبى نروح نفطر فين
حنان: مش عايزه اروح مطعم انا عايزه نجيب اكل ونروح نقعد على البحر
ماجد: بتحبى البحر
حنان: جدا
ماجد: خلاص زى ما تحبى

عند ليلى
استيقظت وهى تنظر حولها ولم تستوعب شئ وجدت نفسها نايمه فى حضن فارس وحضنه جامد كانه سوف يهرب منها وقالت ايه ده هو دا ماكانش حلم ولا ايه يا نهار اسود ثم قامت سريعا بعد أن ابعدت يده بالراحه دون ان يستيقظ ثم دخلت الحمام سريعا اصبحت تبكى وتكلم نفسها هيقول عليا ايه دلوقتى انى لزقه وماعنديش كرامه
وقفت تنظر لنفسها فى المرايا واحد مش عايزك وراح اتجوز وبنى حياته تقومى تقولي له ماتسبينيش بتستعطفيه وبتترجيه عشان ما يسيبكيش دوست على كرامتى اكتر ما هى متداس عليها ظلت تبكى ثم قررت ان تخرج تقابل المحامى لتاخذ منه اوراق للطلاق كده هرد كرمتى وهقول له انى كنت نايمه وكلامى كان تخاريف وانها ماكانتش ايوه هو دا الحل وبالفعل خرجت وذهبت لشنطة هدومها واخرجت لبس وعادت الى الحمام لتبدل ملابسها وتخرج
خرجت من الغرفه نزلت الى الاسفل وجدت نعمه قاعده
ذهبت لها وقالت
ليلى:بعد اذنك ممكن اروح مشوار وهاجى على طول مش هتاخر
نعمه:رايحه فين
ليلى:رايحه مشوار مهم هيبسطك وهيريحك من كل ده هيريحك منى
نعمه:مش فهمه مشوار ايه ده اللى هيريحنى منك
ليلى:ان شاء الله بالليل هتعرفى ممكن اروح انا وعدتك ان كل شئ هيتحل وهيخلص وانا عند وعدى
نعمه: خلاص روحى بدل ما دا هيريحنى منك زى ما بتقولى لما نشوف بس ما تتاخريش عشان فى تنظيف للحفله وما تقوليش انا مش خدامه دى حفله لجوزك اظن دا واجبك
ليلى: اكيد ان شاء الله مش هتاخر باذن الله
خرجت ليلى لتقابل المحامى

لم اعرف طفلتىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن