الفصل التاسع والثلاثون

341 12 17
                                    

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

كانت حنان فى صدمه هل قال بحبك ام كانت تتخيل فجاه اشتعلت اضاءه السينما معلنا عن انتهاء الفيلم فسحبها ماجد خلفه وخرج سريعا من القاعه كانت هى تمشئ معه تائهه وسعيده وتكلم نفسها قال بحبك اه قال
اه والله قال وجدت من يجذبها يقفها امامه بعد ان وقفوا فى مكان هادئ وقال اه قلت انا فعلا بحبك عمرى ما حسيت باللى بحسه معاكى مع اى حد تانى
حنان: كانت تنظر له بابتسامه وسعاده
ماجد: مش هتقولى حاجه
حنان بكسوف: هقول ايه
ماجد: مشاعرك من ناحيتى
حنان: اكيد انت عارف وحاسس
ماجد: حاسس بي عايز اتاكد
حنان: انا كمان زيك
ماجد باستهبال: زى ازاى بتحبى نفسك ولا ايه
حنان بضيق وهى تضربه على صدره: بطل استهبال و رخامه
ماجد وهو يضحك اصل ايه انا زيك دى قوليها هى صعبه اووى كده
حنان:طب بص هحرك شفايفى زيك تمام
ماجد: ماشى اى حاجه
حنان وهى تحرك شفيفها ب ح ب ك
ماجد: وهو يحملها ويدور بها و يصرخ ويقول وانا بموت فيكى وهى تضحك بصوت عالى

عند ليلى قررت ان تبتعد عن فارس ولم تسمح له بالاقتراب والتلاعب بها فهى اقسمت ان لم تجعله ينال منها فليذهب الى من ترضى رغباته فهى ليست للتسليه او لإشباع الرغبات
نزلت الى الاسفل وجدت ملك تجلس أمام التليفاز كانت سوف تبتعد لانها تعلم ان لا احد يحبها وقررت ان تخرج للجلوس فى الحديقه فهى قررت ان تطلب من فارس الذهاب الى خالها فهى بارغم من قرار ابتعادها عنه ولكن يبقى زوجها ويجب طلب الإذن منه لانه يريد ذالك فهى فى الاول كانت تخرج دون اخذ اذنه لانه كان قال لها ان يكون كل واحد فى حاله ولكن بعد ذالك طلب ان تخبره فهى لا تريد ان ترتكب ذنب لانه حرام أن تخرج دون اذن زوجها
ملك اول ما راتها ندهت عليها: ليلى ليلى
نظرت لها ليلى وهى مستغربه لماذا تناديها هل تريد شئ منها
فقالت: نعم
ملك: تعالى اقعدى معايا اتفرجى على التليفاز
استغربت ليلى ولكنها ذهبت وجلست بجانبها كانت ساكته لا تتكلم
ملك: تحبى تتفرجى على حاجه معينه
ليلى: لا عادى براحتك
ملك: ليلى انا اسفه على طريقتى معاكى قبل كده انا ماكنتش اعرف انك مرات فارس كنت فاكراكى بتشتغلى هنا وبعد لما عرفت كان موضوع السرقه لما لقيت الاسوره فى شنطتك صدقت انا اسفه انى ظلمتك ممكن تسامحينى وتعتبرينى اختك
ابتسمت ليلى وقالت اكيد طبعا دى حاجه تشرفنى
ملك: انتى طيبه اووى
ليلى: تسلمى انتى كمان طيبه
وجدوا فارس يدخل ويقول السلام عليكم
ليلى وملك : وعليكم السلام
اقترب فارس وقبل ملك من راسها واقترب من ليلى ليفعل المثل ولكنه وجدها تبعد راسها بضيق انصدم من فعلتها وتضايق
وجدها تقوم وتقول عن اذنك يا ملك ثم قالت له دون ان تنظر له بعد اذنك عايزه اروح ازور خالى
فارس: لا مفيش مرواح عنده
ليلى بضيق : ليه دا خالى وتعبان ازاى ماروحلوش
فارس بتريقه : خالك ونعمه الخال انهى خال ده اللى بتتكلمى عليه خالك اللى جلدك وجابك مجروره بالسلاسل زى الكلب
انصدمه ليلى من كلامه عليها وانجرحت ونظرت له بدموع وخذلان انه يعايرها
عندما راى نظراتها ودموعها احس بسوء ما فعله وحاول ان يصلح ما فعله لكنه وجدها تذهب من امامهم وتصعد الى غرفتها
نظرت له ملك بضيق وقالت ايه اللى انت قلته ده انت بتعيرها
فارس بصدمه : ايه اعايرها لا لا انا ماقصدتش كده ابدا انا كنت اقصد اقول لها انه مايستاهلش يتزعل عليه وانه خسيس وماصنش امانة اخته وبهدل بنتها
ملك: المفروض تفهمها بالراحه مش تجرحها وتعايرها وتحرجها قدامى ثم تركته وذهبت واقف مكانه لا يعرف ماذا يفعل هو لم يكن يقصد ان يحزنها او يعايرها

لم اعرف طفلتىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن