الفصل الثاني والعشرون

639 26 27
                                    

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

كانت ليلى ترتجف من الخوف عندما دخل نعمه وناديه غرفتها وهم تفاجئوا من استيقظها نظروا لبعضهم بصدمه وغضب مخططاتهم فى التخلص منها فشلت ولكن لم يتركوها تظل زوجة فارس مهما كلفهم الامر
نعمة : كويس انك فوقتى يا حراميه عشان ناخد حقنا منك وقامت بامساكها من شعرها وقالت كنتى مفكره انك هتفلتى بعاملتك وبتهربى مع عشيقك بقى بتخونى ابنى يابنت الكلب وهى تضربها بالقلم على وجهها وليلى تبكى وتقول والله ماحصل والله ماسرقت حاجه ولا خنت فارس والله ما حصل
ناديه: ماحصلش ازاى يا حراميه واحنا لقينا الاسوره فى شنطتك وخالك عرفنا انك كنتى مع عشيقك
نعمه: دا فارس ناوي لك على نيه سوده وهيولع فيكى اكتر ما انتى يا مشوها الواحد مش قادر يبصلك شكلك يخلى الواحد يجيب اللى فى معدته
ناديه: اه ياعينى شوفتى فارس لما شافها بقى مشمئز ومعدته قلبت عليه وبقى يرجع ياعينى و ماقدرش يبصلها تانى
نعمه: اه دا قعد يقولى غطيها غطيها منظرها مرعب ومقرف
فهم سمعوا فارس وهو يقول لحنان انه اول مره يرى وجهها وهى فى المستشفى ولكنه كان يمدح فيها لهذا قالوا لها هذا الكلام لانهم يعلمون انها سوف تصدق
كل هذا وهى تبكى بخوف وقهر وكسره من احبته يشعر بالقرف والاشمئزاز منها الى هذه الدرجه هل هى بشعه لهذا الحد
نعمه: انتى اصبرى بس لما يرجع من السفر اصله سافر هو وحنان يغيروا جو و مستحلف لك لما يجى
امسكتها نعمه من شعرها وجرتها من فوق السرير وقامت ناديه بشد المحلول من يدها بعنف جعلت الدماء تخرج بكثره من يدها
وقامت نعمه بجرها من شعرها الى خارج الغرفه تحتى بكاء وخوف ليلى وترجيها ان تتركها
ليلى: سيبينى بالله عليكى انا ماعملتش حاجه انتى واخدانى فين
جرتها نعمه من شعرها ونزلت بها السلم وهى تقول اسكتى يا فاجره انا هوريكى ازاى تعضى الايد اللى اتمدت لك ثم قامت نعمه بفتح باب السرايا وهما يجرونها من شعرها و ذهبوا بها الى الزريبه وقاموا بادخالها الزريبه تحت صريخها بالله عليكم ما تسببونى هنا بالله عليكم حرام انا مظلومه انا ماعملتش حاجه
قامت ناديه بضربها فى بطنها بقدمها مش قلنا لك مش عايزين نسمع صوتك المفرق اللى زيك ده
صرخت ليلى من قوة الضربه هى اصلا جسمها لا ينقصه ضرب فهى كلها جروح من كرباج خالها وما فعله بها والعمليه التى انفتحت كثير
جاءوا ليخرجوا مسكت ليلى قدم نعمه وهى تبكى وتقول وحياة اغلى حاجه عندك ماتسيبنيش هنا صدقينى انا مظلومه
قامت نعمه برفصها بقدمها وقامت بضربها بقدمها على وجهها وقامت بالخروج هى وناديه وتركتها فى الزريبه مع الحيوانات واغلقه الباب عليها اصبحت ليلى تصرخ وتترك على الباب وتنادى عليهم ولكنهم لم يعيرونها انتبه ودخلوا الى السرايا

فى السرايا

جلست ناديه ونعمه

ناديه هنعمل ايه البت فاقت مش هنعرف نخلص منها البت دى بسبع ترواح
نعمه : فعلا ياختى دى عامله زى العمل الاسود اللى متبت فينا بس لا مش هسيبها يا انا يا المشوها ما انا محملش و اتعب و اخلف و اربى ظابط قد الدنيا طول بعرض وفى الاخر ياخد المشوها دى لا دا انا اموت فيها
ناديه: ليكى حق والله بقى فارس زينه الشباب اللى الف مين تتمناه يقع الواقعه دى دى حاجه تقهر بجد
نعمه: انا مش هسيبها غير لما تطفش يا تموت اهم حاجه اخلص منها ولازم اخوفها من فارس عشان تطفش وهوريها النجوم فى عز الظهر وهكرها حياتها هخليها تكره الساعه واللى اتجوزت ابنى فيها
فجاءه جرس الباب رن
جاءت الداده وفتحت وجدوا هبه تدخول وهى تتمايل وقالت هاى ثم قالت للداده يالله حضري لى العشاء عشان انا جعانه موت وعصافير بطنى بتغنى
نعمه بسخرية بتغنى يا ماشاء الله بطنها بتغنى ياختى تقول وهى تنظر لناديه ثم اكملت عقبال عندك ياختى لما عصافيرك تغنى انتى كمان اللى اعرفه ان اسمها تصوصو الممحونه بطنها بتغنى شوفتى ياختى المحن والمرقعه ثم نظرت لهبه خلاص يا صغيره على الحب شطبنا بح
هبه: مش فهمه تقصدى ايه
ناديه: يعنى نابك طلع على شونه يا نحنوحه ليلى فاقت وضحكت وقالت تخطيطاتك فشلت اصل انتى واضحه اوووى يا ممحونه فكرتى تخطفى جوز بنت عمتك منها وهى تعبانه يا بجاحتك يا قادره ايه العيله القذره دى
هبه بصدمه : فاقت فاقت ازاى
نعمه: فاقت زى الناس ويالله يا غندوره خدى شويه الهلاهيل بتوعك دول و ورينا عرض قفاكى وهى بتشاورلها على حاجتها اللى محطوطه جنب الباب
هبه: يعنى ايه لا طبعا
نعمه: يعنى بح كان فيه وخلص يالله يا صغيره على الحب غورى من هنا وهى تزقها خارج السرايا وتمسك هدومها وترميها فى وجهها وتغلق الباب
نعمه : اوف اخير خلصنا من واحده عقبال التانيه الواحد قرف
ناديه: فعلا عندك حق البيت لم

لم اعرف طفلتىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن