الفصل الخامس عشر

597 34 28
                                    

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

بعد مرور اسبوع
كان بدا فارس العلاج الطبيعي وكان يجهد نفسه كثير لكى يشفى سريعا
اما ليلى مازالت فى الغيبوبه لا يوجد اى جديد
اما مجاهد مازال فى المستشفى و لكن تحسن كثير
فى السرايا علمو بتعب مجاهد ودائما ياتوا له ولكن مجاهد يعاملهم بجفاء وكانت نعمه تريد البقاء معه فى المستشفى ولكنه رفض وقال لها انه لا يريدها بجانبه واتفق فارس مع مجاهد على عدم اخبارهم انه قام بالعمليه
كان حازم فقط من يعلم وكان ياتى لهم دائما للاطمئنان عليهم وشراء ما يحتاجوه وما يلزمهم

بعد مرور شهر
كان فارس اتم شفاؤه واصبح يسير على قدمه مره اخرى
وكانت ليلى كما هى
دخل فارس غرفه ليلى وجلس بجانبها وامسك يدها
فارس: لولى حببتى فوقى بقى انا تعبان من غيرك فوقى عشان خاطرى انتى وحشتينى اووى طب انا ماوحشتكيش فارسك ماوحشكيش ثم قبل يدها ثم قام وخرج من المستشفى للذهاب الى المخزن
وصل المخزن
دخل وجد منعم مقيد على الكرسى ومغمى عليه من قله الاكل
امر حراسه باحضار جردل ماء واغرق منعم بالماء
قام منعم مفزوع
فارس: جه وقت الحساب
منعم: انا عملت ايه بس يا باشا دا انا جبتها لحد عندك وعلمتهالك الادب انا ماليش دعوه باللى عملته
فارس: علمت مين الادب يا كلب انت ازاى تتكلم على مراتى كده انت ازاى اصلا جت لك الجراءه انك تمد ايدك القذره دى عليها دا انت لعبت فعداد عمرك
وامر الحراس ان يفكوه
وانهال عليه باللكمات واصبح يضربه بقدمه ثم مسك يده دى اللى مدتها عليها دى اللى لمستها بيها دى اللى ضربتها بيها مسك صايع صايع اصبح يكسره كان المكان لا يسمع فيه غير صوت صريخ منعم وبكاءه وكأن يغمى عليه من شده الالم وكان يفوقه فارس مره اخرى ثم جعل الحراس يخلعوا له ملابسه وعلقه على خشبه واصبح يجلده بالكرباج ومنعم يصرخ ويتوسل ان يسامحه ويتركه بعد وقت من تعذيبه امر الحراس ان يتركوه معلق فتره ثم يفكوه ويظل فى المخزن لا يتركوه لانه لم ينهى حسابه معه لم يأخذ حق كامل وسوف ياتى ثانيا له ولكن اخبرهم ان يعطوه طعام وماء حتى لا يموت
ثم خرج وذهب مره اخرى المستشفى
كان والده مازال فى المستشفى بقى احسن كثير تقريبا استرد صحته بس منعه الدكتور من الانفعال لهذا لم يرد ان يخرج الان لانه يريد ان يواجه زوجته وهو فى كامل صحته
وصل فارس المستشفى
توجه الى غرفه ليلى للاطمئنان عليها ثم توجه الى غرفه والده
دخل غرفه والده
فارس: ميجو عامل ايه انهارده
مجاهد: ايه ميجو دى يا ولد فين الاحترام
فارس: خليك استرتش كده يا ميجو خليك فرفوش
مجاهد ضحك على كلام ابنه: مالك شكل مزاجك حلو انهارده خير
فارس: ابدا مبسوط عشان اخذت جزء من حق لولى لولتى قلبى عشقى روحى
مجاهد: ما خلاص ياعم النحنوح
ضحك فارس :مالك يا حج شكلك غيران منى عشان عايش قصه حب بلاش النفسنه دى
مجاهد بغيظ: انا هغير منك انت يا كلب
المهم اخذت جزء من حقها ازاى عملت ايه يا بتاع لولى
ضحك فارس على القب اللى قاله مجاهد عليه
روحت لمنعم الكلب وعلمته الادب
مجاهد: جدع هو دا ابنى راجل يا واد
فارس: عيب عليك يا حج هذا الشبل من ذاك الأسد
ثم اتكلم بجديه وحده لسه مااتخلقش اللى يمد ايده على مرات فارس العدنان ومش انا اللى اسكت عن حق مراتى
مجاهد: هو دا ابنى اللى افتخر بيه
فارس: هتروح امتى يا حج قعدتك هنا طولت اووى انت مش فى مصيف المصاريف كتيره يا والدى وانا شايف الصحه بقيت بومب
مجاهد: مصاريف ايه يا جربوع يا معدوم دا انا اللى دافع ودفعلك انت ومراتك اللى عجبها النومه هنا ومش راضيه تفوق وبعدين ايه الصحه بومب دى دا انت جبت لى ازمه قلبيه كنت هتموتنى دا انت لا تطاق دا انت فظيع دا انت ثقيل دا انت غتيت انت مش حاسس بنفسك يا جدع انت
فارس بدراما: كل دا فى قلبك من ناحيتى يا حج اه يا قلبى وحط ايده على قلبه الحقونى يا ناس الحج جرحني فى قلبى
وعلى مصاريفى انا ومراتى خلاص احنا كمان هنروح معاك انبسط
مجاهد بفرحه : ايه دا هى ليلى فاقت اخيرا
فارس بحزن: لا مافقتش
مجاهد: امال تقصد ايه انكم هتروحوا
فارس : انا قررت اننا نروح و اوفرلها كل شىء فى الاوضه هاعملهالها زى المستشفى بالظبط
مجاهد: طب ليه يابنى ما تسيبها هنا ولو على المصريف خير ربنا كتير انت عارف انى كنت بهزر معاك
فارس : انا عارف يا حج مش بسبب كلامك وانت عارف انى معايا الحمد لله وخير ربنا كتير بس انا عايز اروح البيت وتبقى معايا و فحضنى انا ماصدقت لقيتها ماصدقت رجعت لى عايزها تفضل معايا ماتبعدش عنى ولا لحظه
مجاهد: اللى انت عايزه ياابنى بس اهم حاجه تتكلم مع الدكتور ويتوفر لها كل شئ
فارس: اكيد طبعا
وبالفعل ذهب فارس الى الطبيب واتفقوا على كل شئ
الان فارس فى السياره مع مجاهد وامامهم سيارة الاسعاف المتواجده ليلى لداخلها
امام باب السرايا
تقف سياره الاسعاف
فتحت البوابه
فى داخل السرايا
تجلس نعمه وناديه وملك وحنان سمعوا صوت سياره الاسعاف استغربوا ذهبوا ليرو ماذا يحدث
فتحوا الباب وخرجوا وجدوا سياره الاسعاف تقف امام الباب وسيارة مجاهد ورائها ينزل منها فارس يقف على قدمه وينزل مجاهد ذهبت سريعا نعمه لفارس تريد ان تحتضنه لانها سعيده بشفاؤه وانه عاد يقف على قدمه مره اخرى ولكن فارس لم يسمح لها باحتضانه وابعدها عنه وتركها تقف تنظر على اثره لم تتوقع رد فعله ذالك وتوجه الى سياره الاسعاف يساعدهم فى انزال ليلى
فارس بصريخ فى الواقفون أمام الباب ينظرون الى ما يحدث : وسعوا بسرعه ابعدوا عن الباب انت بتتفرجوا على ايه
دخل المسعفين حاملين ليلى ومعهم فارس ودخلوا الجميع ورائهم وصلوا الغرفه جاء احد المسعفين يحمل ليلى لينقلها على السرير صرخ فارس انت بتعمل ايه
الرجل : هنقلها على السرير
فارس: انت اتجننت انت عايز تشيل مراتى ابعد كده وقام فارس بحملها ووضعها على السرير وقام بتقبيل راسها وقال نورتى البيت ونورتى اوضتنا ونورتى حضنى ونورتى حياتى كلها قال هذا امامهم جميعا كان يقف مجاهد والمسعفين ونعمه وناديه وحنان وملك والجميع ينظر له باستغراب واسبهلال
فارس نظر لهم: ايه هتفضلوا وقفين تشفونا انا ومراتى بنعمل ايه فى اوضة نومنا ولا ايه يلا كل واحد يروح يشوف وراه ايه المسرحيه خلصت اتفضلوا بره عايز ارتاح انا ومراتى
خرجوا الجميع وتوجه مجاهد الى غرفته ونزل ناديه ونعمه الى الاسفل و ذهبت ملك وحنان الى غرفهم ملك

فى الاسفل
كانت نعمه وناديه يشعرون بالغيظ من افعال فارس
من كلامه مع ليلى
ناديه : شفتيه لما قال نروتى البيت ونورتى اوضتنا ونورتى حضنى ونورتى حياتى ايه كمية النور دى
نعمه: اه يانى هموت هيحصلى حاجه هتجلط قلنا خلاص هنخلص منها ازاى ماماتتش ورجعت بالنور دا كله
ناديه: ابنك ماله يا نعمه ياختى خاب على كبر بقى نحنوح كده ليه يعينى على الرجاله لما تخيب
نعمه: انا عرفه ياختى ايه اللى حصل له دا ماكنش بيطقها
فجاءه بقت اللمبه بتاعته اللى عماله تنور وانا هنا بولع اشعال ذاتى
ناديه: هتعملى ايه هتسيبي ابنك مع المشوهه دى يا نعمه
نعمه: لا طبعا دا ابنى الحيله لا يمكن يفضل مع واحده مشوهه ان شاءلله اموتها بايدى
ناديه: جدعه اوعى تسمحى انه يفضل معاها

فى غرفه ملك
تجلس ملك وحنان
ملك بزهول: انتى شوفتى اللى شوفته انتى سمعتى اللى سمعته
ضحكت حنان على ملك
حنان: فى ايه مالك بس يابنتى
ملك: دا فارس اخويه مش مصدقه هو ايه اللى حصل له هى الحادثه اللى حصلت له اثرت على دماغه ولا ايه
حنان: يا بنتى ما انا قلت لك دا انتى ماشفتيش حالته فى المستشفى كان عامل ازاى
ملك: معقوله حبها اووى كده بس دى مشوهه
حنان: بس حبها مش مهم تبقى ملكه جمال ممكن حب روحها شخصيتها طيبتها فى حاجات كثيره اهم من الشكل
ملك: تعتقدى هى تستاهل الحب دا
حنان: اعتقد كفايه انها اتبرعته له وانقذت حياته حبها كان افعال مش كلام ودا اللى اكيد خلى فارس حبها
ملك: ممكن فعلا

عند فارس
قام ليغير ملابسه وتذكر ليلى عندما تركت الاكل وقامت سريعا لتحضر له ملابسه ابتسم بحزن
اخذ ملابسه وتوجه الى الحمام ولكن وقف وقال ليلى انا هدخل اغير جوه عشان انا عرفك بتتكسفى منى هروح وهاجى على طول مش هتاخر عليكى يا روحى
ثم توجه الى الحمام غير ملابسه وخرج جلس بجانبها
انا جيت يا عمرى انا جبت لك ممرضه تساعدك فى تغيير ملابسك وتهتم بجسمك الجميل ونظفته عشان ماتتضيقيش لما تفوقى انى كنت بغيرلك لو كنا قربنا من بعض زمان وكانت علاقتنا كويسه و كنا تممنا جوازنا كنت انا اللى عملت لك بنفسى كل حاجه و ماكنتش خليت حد يجى جمبك ولا يعمل لك اى حاجه بس انا مش راضي اعمل لك انا عشان ماتزعليش وتضايقى كفايه كلام بقى رغينا كثير انا عايز انام بقى انتى كمان عايزه تنامى يا عمرى
طب يلا بينا ننام تمدد بجانبها ووضع يده على وسطها وقبل راسها ثم نام

فى الفجر رن هاتف فارس
قام مفزوع ونظر على الهاتف قام سريعا ورد
فارس : الو
فارس: ايه
فارس: انا جاي على طول البسى ولبسيه وانا جيلك اهو
قام فارس سريعا وابدل ملابسه وذهب الى ليلى قبل راسها وقال معلش ورايا مشوار مهم ان شاء الله مش هتاخر
ثم خرج سريعا
وصل الى بيت فتحت الباب واحده
رحمه: فارس الحقنى مؤمن سخن اووى
فارس: ماتقلقيش هو فين
رحمه: فى اوضته
دخل سريعا
فارس: مؤمن حبيبى مالك يا قلب بابا
مؤمن: انا تعبان اووى يا بابا
فارس: الوقتى هنروح للدكتور وتبقى كويس يا قلب بابا
حمل فارس مؤمن وذهبوا سريعا ومعه رحاب طبعا

يتبع
لم اعرف طفلتى

ايه رايكم فى الروايه
عايزع تفاعل جامد
هنزل الفصل الجاى بعد العيد ان شاء الله
لو عرفت انزل فى العيد هنزل هتوحشونى

لم اعرف طفلتىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن