اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
كان فارس نائم وليلى فى حضنه ولكنه استيقظ على صوت ليلى وهى تنازع وتنتفض قام مفزوع ليتفقدها
ويرى ما بها
فارس : ليلى حببتى مالك وجد وجهها احمر وضع يده على راسها ليتفقد حرارتها وجدها تحترك من السخونه
فارس : انتى مولعه كده ليه قام وقف وهو يفكر ماذا يفعل : اعمل ايه اعمل ايه اه خرج سريعا من الغرفه وذهب الى المطبخ واحضر وعاء به ماء وقطعه قماش وذهب سريعا الى ليلى ووضع على راسها قطعه القماش المبلله واخذ هاتفه واتصل بالطبيب ولكنه لم يرد كان الوقت متاخر ظل يتصل ولكنه لم يستجب تنهد وحدف الهاتف على السرير
ظل يبدل لها قطعه القماش ولكن حرارتها ما زالت مرتفعة خاف عليها
فارس : اعمل ايه مش هينفع كده لازم الحراره تنزل جاء فى رأسه ان يحممها ولكنه تراجع خوف ان تتضايق فهى زوجته ولكن على الورق فقط حتى فى فتره غيبوبتها لم بحممها كان بجعل الممرضه تحممها حتى لا تتضايق مع انه كان يريد ان يفعل لها هو كل شئ بنفسه ولا تنكشف على احد ولكن لم يفعل حتى لا تتضايق ولكن تذكر انها كانت فى غيبوبه ولسه مستيقظه وممكن السخونيه تكون غلط عليها وقرر ان يحممها ويحدث ما يحدث تتضايق كما تشاء اهم شيء تكون بخير وبصحه جيده
فارس: وبعدين هى مراتى ملكى فى جميع الاحوال
ذهب لحمام الغرفه وقام بملئ حوض الاستحمام وذهب لليلى وقام بحملها وذهب بها الى حمام وقام بخلع ملابسها وهو يحاول ان لا ينظر على جسدها وقام بوضعها فى حوض الاستحمام لتشهق من بروده الماء وتنتفض دخل معها وظل محتضنها ويهدء بها
فارس: معلش يا قلبى استحملى شويه عشان تبقى كويسه
كانت ليلى بين الوعى ولا وعى
ظل فتره داخل حوض الاستحمام حتى احس بنزول حرارتها قام بحملها وقام بلفها بالمنشفه وخرج ووضعها على السرير وذهب واحضر ملابس من ملابسه لها لان لايوجد فى هذا المنزل ملابس لها وقام بالباسها وقام بتغطيتها جيدا
ثم ذهب وابدل ملابسه المبتله هو الآخر ثم ذهب
وتمدد بجانبها واخذه فى حضنه ونام بعد أن اطمئن انها اصبحت بخيرفى السرايا
فى غرفه ملك
كانت نائمه على السرير تبكى بشده لانه تحب حازم منذ زمن منذ ان اصبح صديق فارس وكان يذهب اليهم كثير ولكن اتضح انه لا يحبها ويحب اخرى كما تظن
فهى منذ ان كانت معه وجاء له هذا الاتصال وهى تحبس نفسها داخل غرفتها تبكى ولا تخرج منها
مسكت هاتفها وقامت بفتح موقع التواصل وجدت رساله من حازم
الرساله: ملك طمنينى عليكى عامله ايه دلوقتى اتصلت بيكى كتير عشان اطمن عليكى لكنك ما بترديش
هو فى حاجه ضايقتك انا عملت حاجه ضايقتك ممكن تردى بعد اذنك طمنينى عليكى
شافت الرساله وانفجره فى البكاء مره اخرى
ولكنها لم تردعند حازم
كان هيتجنن لا يعلم ما حدث لماذا لم ترد عليه هل فعل شئ ضايقها وهو لم يشعر وظل يفكر ولكنه لم يصل الى شئ ثم راى انها قراءه الرساله ولكنها لم ترد اتنرفز اكثر وشعر بالاختناق وقرر الذهاب غدا يقف خارج السرايا ربما تخرج ويراها ويتحدث معها فهو الاخر لم يخرج منذ ان كان معها ولكن ليس بسبب الحزن ولكن بسبب العقوبه التى وضعتها والدته له فهو معاقب بعدم الخروج من المنزل لمده يومين لانه تاخر ولم يخرج مع اخته كما وعدها وضيع وقتها وطبعا الوقت من ذهب
ولكن غذا سوف يخرج انتهت عقوبته
أنت تقرأ
لم اعرف طفلتى
General Fictionطفلتى الحبيبه انتى قطعه من روحى حتى ان غبتى عن عينى فانتى تسكنين داخل قلبى فسامحينى حين أخطأت ولم اعرفك فان كنت انا فارس احلامك فانتى حبيبتى وطفلتى الكاتبه : إسراء الشناوى