اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
نظر لها فارس بصدمه تحولت لغضب وعصبيه ثم امسكها من ذراعها بقوه وقال بحده : مين دا اللى ما بيفهمش انت اتهبلتى ولا ايه انتى ازاى تكلمينى كده شكلى دلعتك اووى لدرجة انك تغلطى فيا لا فوقى لان قلبتى وحشه مش هتتحمليها
حاولت ليلى ابعاد يده عنها وقالت ابعد عنى بقى يا اخى انا ولا عايزه اشوف قلبتك ولا عايزه اشوفك انت اصلا
فارس: انتى مالك ايه اللى حصل لك جرى لعقلك حاجه انتى مفكره عشان بحبك هسمح لك تغلطى فيه وتركبى وتدلدلى واسكت لك لا فوقى مش انا فارس مجاهد اللى هيسكت لواحده تهزقوا حتى لو كنت بعشقك دا انا ادوس على قلبى افعصه كده ففوقى احسن لك يا ماما واتعدلى بدل ما اعدلك وزقها وقام من على السرير وخرج من الغرفه واغلق الباب بعنف جعلها تنتفض من مكانها
كانت متجمده تائهه كانت تشعر بالضياع والوحده وتذكرت والدتها كانت تفكر ان لو كانت موجوده الان كانت سوف تاخذها فى حضنها وتحتويها وتطبطب عليها وتنصحها وتقول لها ماذا تفعل وما هو القرار الصحيح اصبحت تشعر بالاختناق من كل ما حولها وترى الدنيا ضيقه كخرم ابره لا منفذ لهاكانت فارس يسير فى الحديقه وهو مخنوق ومتضايق كيف تتحدث معه بهذه الطريقه هل لانه اعترف لها بحبه تظن انه سوف يسمح لها ان تهينه فهو تمالك نفسه حتى لا يمد يده عليها تذكر وقتها انها طفلته الصغيره لهذا تحكم فى نفسه هو لا يريد ان يهينها ويريد ان تبنى علاقتهم على الاحترام المتبادل ولكنها لم تحترمه وتجاوزت حدودها لهذا لابد من اخذ موقف
بعد مرور وقت صعد مره اخرى لغرفته لينام
فتح الباب بعنف واغلقه بعنف ثم ذهب الى السرير وتجاهلها وتمدد واعطاها ظهره ارادت ان تقوم لا تريد النوم بجانبه فهى اصبحت تشعر بالاختناق فى وجوده والنفور قامت من على السرير وذهبت الى الكنبه لتنام هناك وجدت فارس يقول بحده: انتى بتعملى ايه
ليلى: هنام هنا
فارس: ومين سمح لك بكده المفروض مكان ما انا موجود تترزعى
جاءت ان تتكلم وتقول لكن قطعها : ترجعى السرير تتخمدى مش عايز اسمع صوتك احسن لك ثم ارجع راسه على السرير واعطاها ظهره
تضايقت ليلى من اسلوبه وخافت منه فذهبت الى السرير وتمددت فى مكانها ولكنها لم تعرف ان تنام لانها نامت طول النهار وظلت تتقلب
قام فارس بعصبيه وقالها اتخمدى بقى مش عارف انام
ليلى بخوف بس انا ماعملتلكش حاجه
فارس: عماله تفركى مش عارف اتزفت انام فى يومك الطين ده نامى احسن ما انيمك بطربقتى ولا نقوم نسهر واهو بالمره اخذ حقى منك برضاكى بقى غصب عنك ماتفرقش بالنسبالى وماحدش هيقدر يمنعنى
خافت ليلى واعطته ظهرها واغمضت عنيها سريعا تمثل النوم خوفا ان ينفذ تهديده
اما فارس كان يهددها فقط فهو رغم حبه لها مازال يراها طفله صغيره لا يستطيع لمسها والاقتراب منها فهى طفلته كيف يقترب منها وهذا عائق اخر فهو يقترب منها بقبله او حضن فقط ولكن لم يستطيع اتمام زواجهم فهو من رباها كان كاب لها وهى ابنته كيف يقترب اب من ابنته فهو يفكر هكذا فهو عندما يتحدث هكذا معها ويقول ان ده حقه فهو يقول هكذا ليفكر نفسه ايضا ويقنعها انها اصبحت زوجته وهذا ما يجب ان بحدث عاجلا ام اجلا
هو حزين من رفضها اقترابه منها ولكن ليس لانه يرغب بشئ هو حزين لانه يشعر انها تنفر منه ولم تعد تحبه هذا فقط سبب حزنه فهو يريد حبها ومشاعرها ليس جسدها
كانت هى تحاول ان تنام خوفا منه حتى ذهبت فى ثبات عميق احس هو انها نامت التفت اليها وظل ينظر عليها فهو يعشقها لم يرد ان يبعد عينه عنها رغم غضبه منها تظل طفلته وعشقه وحياته راى شعرها ينزل على وجهها ابعده عن وجهها حتى لا يضايقها واخذ يحرك يده على راسها فهو يعلم ان نومها ثقيل يريد ان يشعر بقربها تنهد وقال ربنا يهديكى ليا وينزل حبى فى قلبك بعد فتره نام من كتر التفكير
أنت تقرأ
لم اعرف طفلتى
General Fictionطفلتى الحبيبه انتى قطعه من روحى حتى ان غبتى عن عينى فانتى تسكنين داخل قلبى فسامحينى حين أخطأت ولم اعرفك فان كنت انا فارس احلامك فانتى حبيبتى وطفلتى الكاتبه : إسراء الشناوى