الفصل الثانى والستون والاخير

501 20 4
                                    

اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

بعد مرور شهرين
كان يسوق فارس سيارته بسرعه جنونيه وسط صريخ ملك ذاهب بها الى المستشفى وكانت ليلى تجلس بجانبها فى الخلف تحتضنها وتحاول ان تهدئها
كانت ملك تصرخ: مش قادره حاسه انى هموت اه
ليلى: معلش يا حبيبتى استحملى شويه قربنا نوصل
ملك:مش قادره وجع فظيع
فارس: دقيقه وهنوصل يا حببتى
وصلوا بالفعل ودخلوا بها الى غرفه العمليات وقفوا فى الخارج ينتظروها
ليلى: فارس مش هتكلم حازم
تنهد فارس وقال انا مش طايقه من ساعة ما مد ايده على اختى
ليلى: معلش دى حاجه ودى حاجه حقه انه يحضر ميلاد ابنه
تنهد فارس واخرج هاتفه واتصل به واخبره
بعد قليل وجدوه يدخل عليهم وهو يجرى وهو شكله مبهدل وبشبشب البيت
نظروا له بصدمه وقالوا انت عامل كده ليه انت جاى بالشبشب
نظر حازم على قدمه بتفاجئ وقال مااخذتش بالى انا جيت على طول اول ما كلمتنى
فارس طب كويس انك ماكنتش بتاخد شاور كنت
جيت لنا بالبرنص
ضحكت ليلى على كلام زوجها
فقال حازم: اهم حاجه طمنونى على ملك
فارس بسخرية: خايف عليها اووى انت جاى عشان ابنك وبس وابنك لسه مجاش
تضايق حازم فهو يحبها فقال انا كل اللى يهمنى ملك
هى اهم عندى من اى حاجه حتى ابنى
فارس بسخريه: تصدق صدقتك
فجاء سمعوا صوت باب غرفه العمليات يفتح وجدوا الممرضه تخرج وهى تحمل الطفل
فاقترب منها كل من فارس وحازم فقالت الممرضه : مبروك يا جماعه ولد زى القمر
فقال فارس اديلوا الطفل هو وطمنينى انا على اختى
خبطته ليلى فى يده ونظر حازم بحزن وضيق واخذ الطفل وقال طمنينى على ملك
الممرضه: ماتقلقوش كويسه وزى الفل شويه وهتخرج
ثم تركتهم ودخلت غرفه العمليات مره اخرى
نظر حازم الى الطفل بفرحه شديده فكان يشبهه كثيرا واخذ عيون ملك العسليه
فقالت ليلى: مبروك يا حازم يتربى فى عزك انت وملك
حازم: الله يبارك فيكى وعقبالكم
ثم نظر لفارس وقال مافيش مبروك يا صاحبى
نظر له فارس ثم قال مبروك يا صاحبى
ابتسم حازم وقال الله يبارك فيك ومبروك ليك انت كمان ما انت بقيت خال ابتسم فارس ونظر على الولد لم يصدق ان هذا ابن ملك اخته الصغيره
فمد حازم يده بالطفل لفارس فحمله فارس وظل ينظر عليه ويبتسم كانت ليلى تراقب ما يحدث وهى حزينه لانها تتمنى ان تكون ام ولكن زوجها يرفض
وجدوا مجاهد يدخل عليهم سريعا ويقول طمنونى يا ولاد على ملك ايه الاخبار
ليلى: مبروك يا عمى بقيت جدو وملك كويسه
مد فارس يده بالطفل لمجاهد الذى كان ينظر للطفل بزهول وابتسامه لم يمد يده فقال فارس خدوا
مد يده مجاهد وهو مازال لم يستوعب ان طفلته الصغيره انجبت فاخذوا بيد مرتعشه ودموعه تساقطت على وجهه وقال ما شاء الله ربنا يحفظك يا حبيبى ويبارك فيك
وجدوا باب غرفه العمليات يفتح وتخرج ملك جرو عليها
كانت غائبة عن الوعى وتم وضعها فى غرفتها
بعد قليل وصلت حنان وماجد الذى جاءوا من مصر اول ما علموا ان ملك بتولد
دخلت الغرفه و سلمت على الجميع كانت ملك لازالت تحت تأثير المخدر فقامت بحمل الطفل من ليلى لان ليلى كانت تحمله
بعد قليل بدات ملك تستفيق
ملك: ابنى
ليلى: حمد على السلامه ابنك قمر
ملك: بجد هو فين عايزه اشوفوا
فاحضرته حنان لها
ابتسمت ملك عندم راته جاء حازم وقام بتقبيل راسها وقال حمد لله على السلامه يا حببتى
نظرت له ملك قليلا ثم قالت الله يسلمك
فارس: حمدلله على السلامه يا لوكه هتسمى عتريس مش كده
تضايقه منه ملك وقالت هسمى زين
فقالوا حلو اووى يتربى فى عزكم

لم اعرف طفلتىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن