اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
انا بحبك
كانت تنظر له بصدمه وتشعر بمشاعر جديده عليها اثر هذه الكلمه التى لم تتوقع يوم ان تسمعها منه فظنت انها سمعت خطأ فقالت : ايه قلت ايه معلش اصلى ماسمعتش كويس
فارس بابتسامه : لا انتى سمعتى كويس وكويس اووى كمان اه انا بحبك
ليلى: بت ايه بتحبنى
فارس: اه بحبك و مش بحبك بس انا بعشقك قال وهو ينظر داخل عيونها ثم انحنى وقبل خدها
كانت هى متجمده مكانها لا تعرف تفرح وتصدقه فهى لم تستوعب شئ هل فعلا يحبها ام يخدعها هل يحبها مثل ما تحبه بس ازاى فهى تحبه لانها تعلم انه فارسها اما هو لماذا سوف يحبها فهو لم يعرف انها لولى وغير ذالك هى الان مشوها هل سيترك الفتيات الجميلات وينظر لها هى المشوها
فقالت: ازاى
فارس باستغراب: هو ايه اللى ازاى زى اى واحد بيحب واحده زى اى راجل لما بيحب مراته
ليلى كانت تائهه فقالت : اى راجل بيحب مراته اللى هو مختارها اللى مافيهاش عيب مش اللى زيى
تنهد فارس من تفكيرها عن نفسها وقال: ممكن فى الاول اتجبرت عليكى وكنت مضايق بس مع الوقت عرفتك وعرفت قد ايه انتى جدعه وبنت اصول عرفت ان لو لفيت الدنيا كلها مش هلاقى زيك الحب بيجى مع العشره والمواقف وانا حبيتك لما عاشرتك وعرفتك و حبيت وجودك معايا وجنبى ماعنتش بقدر ابعد عنك لو رحت فى حته ببقى عايز ارجع بسرعه عشانك بتوحشينى وعايزك معايا فى كل وقت بحس انك حته منى وبخصوص كلامك ان الراجل بيحب مراته اللى مافيهاش عيب انا مش شايف فيكى عيب انتى كامله متكامله فى نظرى انا شايفك ملكة جمال لا ينقصك شئ وضع يده على وجهها وقال انا بعشقك واراد ان يقبلها ولكنها وضعت يدها على صدره تبعده وادارت وجهها انصدم من تصرفها فهذه المره الثانيه التى تفعل فيها هكذا وترفض تقربه وتسائل بداخله لماذا ترفض قربه حتى بعد ان اعترف لها بحبه هل اصبحت لم تحبه ام خائفه فهو لم يكن يريد ان يفعل شئ فهو اراد ان يقبلها فقط ليشعرها بحبه ليس اكثر
عندما نظرت له و رات صدمته فقالت : معلش ممكن تدينى وقت بس معلش
ابتسم ابتسامه مصطنعه يدارى بها ضيقه من تصرفها وقال اكيد زى ما تحبى
كانت تشعر بضيقه ولكنها لا تريد الاقتراب اكثر هى تريد ان تتاكد من حبه الاول فهى خائفه ان يكون يريد خداعها حتى ينال منها هو اصبح دائم الاقتراب منها وهذا يخيفها خائفه ان يكون هذا غرضه فقط
اخذت ملابس لها و دخلت الحمام لتبدل ملابسها
نظر فى اثرها ثم خرج من الغرفه ونزل للجلوس فى الحديقه كان يشعر بالضيق من رفضها له هل حبها قل له
بسبب ما مرت بهى معه هل كرهته لم يعد يعرف شئ
وجد من يجلس بجانبه كانت هبه وهى تجلس ملتصقه بهى وقالت مالك يا فارس شكلك مرهق وتعبان
ابتعد فارس من جانبها وقال لا ابدا مفيش حاجه
فاقتربت منه مره اخرى وقالت ازاى بس شكلك مضايق اووى انا زعلانه عشانك صعبان عليا
فقام فارس ونظر لها بقرف وقال مايصعبش عليكى غالى ثم اخذ بعضه ومشئ لم يعلم ان ليلى راتهم من شباك الغرفه وفهمتهم خطا كانت ليلى تنظر من الشباك ورات قربهم من بعض كانت فى صدمه هل يوجد شئ بينهم هل متفقين عليها ان يلعبوا بها ويخدعوها فهى تعلم بكره هبه لها والان بعد ان قال لها انه يحبها تراهم بهذا القرب تحت الشجره فهم كانوا يجلسون على كرسى تحت الشجره فلم تراهم جيدا فهى راتهم قريبين من بعض فظنت انهم يتبادلون القبل لانهم كانوا قريبين جدا كانت دموعها تنزل على خدها وتشعر بالاختناق بعد ان كانت سعيده باعترافه واحست ان الدنيا بدات تضحك لها تراهم قريبين تحت الشجره و يتبادلون القبل ام لانها رفضت اقترابه اقترب من ابنت خالها لانه لم تعطيه ما يريد ولم تشبع رغباته كانت تفكر وتفكر لم تعرف ماذا تفعل
أنت تقرأ
لم اعرف طفلتى
General Fictionطفلتى الحبيبه انتى قطعه من روحى حتى ان غبتى عن عينى فانتى تسكنين داخل قلبى فسامحينى حين أخطأت ولم اعرفك فان كنت انا فارس احلامك فانتى حبيبتى وطفلتى الكاتبه : إسراء الشناوى