VOTE + COMMENT
***
ترجل عز من السُّلم يودع أصحابه وهو يود أن يصعد مرة أخرى كي ينام متناسي الليلة
شعر بيد على كتفه تتحسس
"ما تروَّح معايا"
عمر إقترح وعز نفى وهو يبعد ذراعه عنه
"بقى روتين يعني؟"
وتسائل بسخرية
حتى إلتفت له عز بتملل
"ما تدور على غيري، عادي أسهلّي وأسهلّك. ها إيه قولك"عمر إبتسم بإستفزاز لعز وهمهم
"هشوف غيرك."
وناظر به من الأعلى للأسفل قبل أن ينوي الذهاب
وعز قد حكّ رأسه بقوة وهو يعود ليجذب عمر له
والآخر أبعد يده عنه بتلقائية
"ما تسيبني أروح أدور؟ عادي ما تلاقي ده اللي أنت بتعمله"
عز تجاهل كلامه وهو يناظر بعينه متمتمًا له "أنا آسف، بس أنا مبقتش قادر."
دفعه عمر عنه بخفه "مبقتش قادر على إيـه؟ عليا ولا على حياتك؟"
لم يجيبه وشرد بالفعل عنه ليجيب عمر عوضًا عنه "لو عليا؟ فأنا مش في حياتك يا عز."
عز وجد نفسه يومئ دون أن يقاوم كما فعل قبل وترك عمر يذهب لسيارته مبتعدًا لمنزله
وإلتفت جواره ليجد شهاب يقف منتظرًا منه بالفعل أن يينتهي من حديثه مع عمر
وعز فُزِع غصبًا عنه ليزدرد "ياساتر منك"
"هات موبايلك على ماتجيبلي موبايلي، أنا محتاجه"
عز ضحك بخفه وبسرعه جشّم من ملامحه مرة أخرى "أنا كمان محتاج موبايلي"
الأصغر وضع يداه في جيب بنطاله وهو يقترب نحو من يقف بدون أدنى إكتراث من الأصل
"وليه تكسر حاجة الناس وأنت عارف إنها مهمة!"
رفع كتفاه كرد وهو يتفوه
"وأنا إيش عرفني أنها مهمة ليك"شهاب تمالك أعصابه ورتّب على ذراع عز المُستفز والمُنفِذ للطاقة في نفس الوقت
أنت تقرأ
مَهرب | escape
Fanfictionها أنت ذا تقف على مقربة منّي بعد أن هرعت إليّ هربًا من واقعك، لعلّك تدري بأنك مَن أسكنت هواجس عقلي وأسكنت روحي بك. +١٨ عامية مصرية، مثلية.