ESCAPE | 40

5.5K 150 839
                                    

كل سنة وأنتوا بخير يا أحلى ريدرز

قضّوا العيد بالكحك والبسكويت مع الشاي والبارت

الشروط
700 كومنت + 65 فوت

بمناسبة علاقة جوّاد بيحيى،
العلاقة أعمق مما ظهرت
وحرفيًا الإتنين مهووسين ببعض لدرجة سيئة هتوضح كمان شوية.


***

تبادل كلامه مع الطبيبة كاميليا تخبره بسيل من التوجيهات للمرور الصباحي عليهم تعلمه بأنه مستمر حتى الظُهر دون أي أعتراضات واجهتها منه كذلك يتمتم "معنديش مانع بس مين نايب الإنفكشن كنترول؟"

"مابلغونيش عن الأسم بس غالبًا مرور تبع أحمد فتحي"

أومئ لها بإنصات يلمح عمر يسير بملابس العمليات بالممر من جواره يسمع عمتّه تخبره "حمدلله على السلامة يا عمر، كله تمام ياحبيبي؟"

بحركة بسيطة من رأسه دون أن يمرر بصره حتى على الواقف تمتم "متقلقيش ياعمتو، دكتور آدم ساعدني كتير ربنا يباركله والحالة ستيبول (مستقرة) دلوقتي"

همهمت له بإبتسامة فخورة تخبره "تعيش أيدك ياحبيب قلب عمتو"

نظر بهما عز بإعتيادية لتلك المحادثة حيث به يدري بعمر يكره الطريقة التي تُدَللـُه بها عمّته أمام مَن يكون تجعل المعني يتهرب من أي حديث يجمعه بها عن إنجاز ما قام به، رتبتت هي بدورها على كتفه تخبره "أتعقّم كويس وأرتاح في مكتبي أو مكتب آدم، زي ما تحب بس علشان في مرور وممكن يسألوا عن الدكتور اللي عمل العملية بتاعت الحالة دي زي ما عرّفتك بنت رئيس تفتيش تموين القاهرة ومعمول عليها قلق شويتين"

تأفأف بضيق واضح به يخبرها "يا عمتو عندي عمليتين الصُبح في الشفاء وواقف على رجلي يعلم بيا ربنا والله"

عز حكّ أرنبة أنفه ينظر بشرود غير مركّز تمامًا مع المحادثة يدري بالمعنية تهتم بكثرة بأمر عمر مهما كان الموقف تُخبره بهدوء ورزانة "علشان خاطري، إحتياط بس، وأنا والله هصرفلك مكافأة على حسابي الشخصي" 

زفر بضيق يخبرها "مش موضوع مكافأت أنا فعلًا تعبان"

تنهدت تُرَتِب على كتفه مرة أخيرة

"خلاص رُوح، بس لو أحتاجتك ترجعلي أوكي؟"

أومئ بالنهاية من عنادها الذي لا ينتهي يبادل نظرة متبادلة مع عز وهو يتنهد "حاضر يا دكتور"

يتجه بعدها نحو حوض غسل الأيادي تعتدل بحاجبان معقودان "أنتوا لسه فيكم طِباع العيال دي؟"

مَهرب | escapeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن