ESCAPE | 26

3.6K 134 395
                                    

فوت وكومنت يا حبايبي

بحدث وعندي امتحان الأحد منها لله مادة صعرانة

ماهنش عليا أسيب الأحداث كده لازم أحط شابتر هادي وعسول

أتفاعلوا يولاد الحلال

***

"هتحتاج منّي حاجه تانية ياحبيبي؟"

نورا والدة داوود سألت بملامح زابلة وأبتسامة على ثغرها بعد أن أصّرت على أن تضع لهم المُقبّلات بأطباق
كمجهود بسيط يناسب حالتها الصحية
وضعته بالفعل أمامهما وخرجت بعد أن قال لها داوود
"ربنا ما يحرمني منك أبدًا يا أمي، شكرًا."

شعرت بسعادة بالغة تمر لجسدها ومع صوت غلقها للباب ألتفت داوود نحو صالح يعبث
"أنت يالا"

صالح رفع حاجباه بدهشة
"يالا! قلبك جِمد عليا أوي"

داوود كان ينظر بأبتسامة متحمسة ليتحرك بفوضوية على السرير وهو يقصد أن يعتدل ولكن فرط الحركة دومًا يغلبه.

"هنتفرج على فيلم من مارفل ومتتعصبش"

كان يقولها كإفتتاحية وبالفعل صالح أدار عيناه يزفر أنفاسه "لأ يا داوود!"

داوود جلس مواجهًا له يحاول بملامح عابسة
"علشان خاطري المرة دي، الفيلم ده أنهارده ليا"

صالح هزّ رأسه بأصرار بينما ينظر بهلع نحو داوود جعله يضحك وهو يضع يده نحو صدر صالح العريض

"يا صــالــح!"
داوود ترجّى مناديًا بينما ينظر بشفاهٍ ممتدة أمامه معلنًا تذمره على رفض صالح

ليزفر الآخر وهو يسحب ذراع الأصغر جواره
"أقعد أقعد ده أنت لبخة!"
داوود تمسّك بذراعه بينما يتسطحان على كلاهما على السرير أمامهما الشاشة وداوود نكزه بخفه "لبخة بس بتحبها"

رفع صالح كفه يشير
"لو بس تبطّل تحب مارفل الكحيانة، شوف دي سي بتعمل إيه دلوقتي بدل مارفل اللي بتهري في المالتيفيرس اللي وِسع حكايته منها".

داوود تذمر مجددًا
"خلاص يا صالح ما أنا أكيد متضايق برضو"

أبتسم نحوه المعني يتمتم
"يبقى نتفرج على دي سي"

سمع أعتراض قوي طفولي من الآخر يعلو "لأ!"

تنهد الآخر منه
"خلاص ده أنت زورك بلاعه"

تجاهله داوود حين بدأ الفلم بالفعل يقرر أن يرمي كلامه "أنت وعز بقيتوا شبه بعض أوي"

مَهرب | escapeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن