ESCAPE | 13

1.8K 79 70
                                    

فوت وكومنت ياجماعه علشان نحدث بسرعه ونخلصها بقى باقي شوية حلوين فيها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فوت وكومنت ياجماعه علشان نحدث بسرعه ونخلصها بقى باقي شوية حلوين فيها

***

الشمس غربت بعد أن دُفِن العجوز وأهل البيت أفاقوا من بعد نومتهم بعد الدفنة بالمقابر


ليستيقظوا على أصوات الذين ينصبون العزاء وأصوات الكرَاسِي تُرّص خلف صوت القرآن الهادئ 

"هات هات، إنزل!"

عز يصارخ لمنتصر الذي يحمل عددًا كبيرًا من الكراسي يساعده بأن يضعها على الأرض ويبدأ بفكها ليرّصها بينما منتصر أخذ نفسه يحدق بأخيه الصامت

"أنت إيه اللي أنت بتعمله مع يحيى ده يا عز؟"

"أظن مش وقته الكلام هنا"

منتصر ضحك بسخرية "وهو كان وقته لمّا مشيّته وهو جَي يعزي فجد صالح!"

تنهد عز يضع آخر كرسي بالصف وهو يحدق بمنتصر "لو مش عاجبك أو مش عاجبُه فأنا أبوكم قبل ما أكون أخوكم، وكفاية إنّي موقفك معايا ومخلتكش ترجع معاه!"

منتصر عقد حاجباه وهو يستنكر "هو كل ده علشان كلمتين جوّاد؟ ما يمكن مكنش يقصد!"

ملامح عز صارت جامِدة وهو يصك على أسنانه "هو قالك؟"

"لأ بسّام حكالي اللي حصل بينكم! وبعدين أنت مكبر الموضوع ليه!"

زفر عز براحه يهز رأسه وقد أبعد منتصر عنه متجاهله بينما يكمل ما يفعله


"هات هنا خمسة كمان نكمل الصّف"

بسّام نادى ناحية جوّاد الذي حملهم متجه له يضعهم أرضًا بينما يحدقان لعز يقف ويشرب سيجارته وهو يبتسم مع عمر

ونظرا لبعضهما بأستغراب مكملين وضع الكراسِي 

"خلّصوا علشان تاكلوا"

والد صالح، ضياء أخبر أصحاب ولده الذين يساعدوا بنصب العزاء 

"عز"

مَهرب | escapeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن