بارت طويل عريض قد طيز الجحش،
الغيبة دي كانت الأطول تقريبًا عن مهرب؟فصلت بس من الأحداث لما أندمجت مع الوبيل سامحوني إن شاء الله مش هتتكرر.
المهم أني خلصت كتابة هذا البارت وأنا في كثيرٍ من الألم، بلاستر الجرح شادد عليا يا ولاد الحلال
أربع أيام كده ولا حاجه وجماعة الوبيل متاح ليكم تبدأوا تصيحوا على بارت، غير كده هعيط والله
شروط البارت
110 فوت + 1000 كومنتتجاهلوا أي أخطاء إملائية.
كنت بزعل لما بتشتموا عز بصراحة
لكن البارت ده يستاهل الشتيمة عادي***
حدَث شبه كارثي بحياته أن يكون في صراع بين نفسه وأهله وحبيبه بهذا الشكل الذي حاول منعه من أن يكون، كبحه لغضب عز طوال ذلك الوقت كان لكيلا يجد نفسه بهذا الموقف بالنهاية، مزري ويرثى له.
جرح عينه ذاته الذي قد خيّطه عز منذ أشهر كثيرة فاتت حين ضُرِبَ عدة مرات من عدي على ذات الجهة، كشيء بديهي فُتِح وقتها وكان من الضروري خياطة الجرح ومع عِنـاد عز حتى بعد أن أنتهى من خياطته له أصّر على أن يأخذه لبيت أهله كي يبقى بصحُبة أثناء وقت عمله وكيلا يضطر أن يبقى قلقًا بمفرده
نائم على سرير عز داخل غرفته بأعين مفتوحة يحدّق بكل جزء بها، وأبتسامة هزلية أرتسمت على ثغره تجاه أثاث الغرفة وما بها تشبه صاحبها بشكلٍ كبير، ومازاد الطين بلة فوق شهاب هو فقدانه لشقيق لم تسمح الظروف والعلاقات السيئة بينهم على خلق مشاعر جيّدة أو ذكرى طيّبة، ذلك جلّ ما يقهر قلبه.
يدري كذلك بثقل الهم على شقيقه الأكبر حتى لو لم يظهر هذا بشكل كافي، أتى داوود منذ يومين بعد أنتهاء فترة العزاء كي يطمئن عليه أو حتى أقناعه أن يعود لأجل والده وفايد، ولم يجد منه داوود سوى رغبة بالبقاء جوار عز والرفض التام لفعل مخالف لمَ قد يغضب المعني بشكل جحيمي ربما يعود عليه بالأسوأ
طرقت منال باب الغرفة بخفه تشعر بكامل الحزن تجاه ذلك الفتى الباقي ببيتها خلال الثلاث أيّـام الماضية أبتسمت لهيئته المنكمشة على السرير تستفهم من خلف الباب بينما شابكت يديها
"شهاب، حبيبي، الغدا جِهز مش هتطلع تآكل؟"
الكلمات تتعثّر بين ثغره وعلى لسانه تعجز عن الخروج بنفسٍ منكسرة يقرر ألا يجاهد نفسه أكثر من ذلك مستسلم بعد رد، كما تنهد منال وهي تلتفت بقلة حيلة نحو يحيى ومنتصر الجالسان على سفرة الأكل
أنت تقرأ
مَهرب | escape
Fanfictionها أنت ذا تقف على مقربة منّي بعد أن هرعت إليّ هربًا من واقعك، لعلّك تدري بأنك مَن أسكنت هواجس عقلي وأسكنت روحي بك. +١٨ عامية مصرية، مثلية.