آسفة على التأخير، عندي ميدتيرم ابن كلب
البنت اللي كانت تعبانة وبتسألني على حاجه ضروري ليها
ممكن ترد عليا تطمني؟ مش عارفة أتواصل معاها
***
خرج عز مِن عِند شقّة شهاب بعد أن أستيقظ وترك شهاب يكُمل نومه دون أن يوقظه معه
قد سخّن له طعامه وتركه بالمطبخ له لعلمه بقُرب موعد قلقه من نومه بالفعل
صعد لسيارته يُخرِج هاتفه يضغط على الرقم الذي يريده
تزامنًا مع فتحه لباب سيارته
"أنت فين؟"
سأل بينما يصعد ويغلق الباب يستمع لصوت ضوضاء خلف الذي أجاب "عند العرص الميكانيكي"
"إيه اللي وداك عند عوض؟"
تأفأف الآخر خلال الهاتف بينما قد تحرك عز بسيارته
"بشيّك على الرِّيس زي ما قولتلي، قالي عايزه تتزيّت"
همهم له عز يقول وهو يضع يده على الموقد ويده الآخرة تحمل الهاتف
"طيّب ماشي يا جوّاد، أنا عايز أشوفك"
سمِعَ عز بعدها صوت أنفعال جوّاد والذي نادرًا ما يحدث وغالبًا يكون متعلق بالدراجة النارية حبيبته
"ما تنجز حالك يا عوض يعني ماكنتش كسم تصليحه!" وعاد لعز يقول "تشوفني ليه؟""بقت كده يعني؟"
عز أغاظ يعلم بأن جوّاد لا يحب أن يطول خصامهم ولو لساعه أخرى"لأ بس أستنى كده.. صاصا ناديلي العرص اللي بقاله ساعه بيزيت ده!"
وصوت جوّاد عَلى يُنادي بغضب
حيث كان ضاجر تمامًا
عز ركن سيارته بالفعل يتمتم
"هو أنا لسه هآخد رأيك وأنت شغال شتيمة في الصنايعية، أنا وصلت عند عوض أطلع أنا برا"تأفأف جوّاد زيادة يخبره قبل أن يغلق الهاتف كي يسلك طريقه تجاه الواقف جوار سيارته بغطرسة
"أحا مالك وشك عليه غضب الله"
عز قال يفرد ذراعه يستلم جوّاد بعناق كالسلام بينهمافصلا عناقهما يزمجر جوّاد بنبرة هادئة
"ماعرفش مابطقش فيها حاجه بايظة!"كتم عز ضحكته تمامًا لعاطفة جوّاد المُفرطة تجاه دراجته النارية تلك وأشار يرد
"ياعم هتبقى سليمة روَّق يعني ده تزييت، أومال أنا أقول إيه اللي فككها وعدّلها من تاني زي المكعبات"
أنت تقرأ
مَهرب | escape
Fanfictionها أنت ذا تقف على مقربة منّي بعد أن هرعت إليّ هربًا من واقعك، لعلّك تدري بأنك مَن أسكنت هواجس عقلي وأسكنت روحي بك. +١٨ عامية مصرية، مثلية.