مش راضية أبدًا عن البارت
والشروط كالعادة
65 فوت
+
700 كومنتأستمتعوا ياحبايبي.
***
صُوت قبلتهما يعلو داخل المكتب وجلوس شهاب على فخذتي المعني يستقبل قبلاته بنهم وعينان مغمضتان يستشعر تحسس عز لجسده وهو يهمس بعد فصل الأصغر للقُبلة يأخذ نَفسُه
"إيـه؟"
بلع شهاب ريقه يرفع كفّه المحيط بوجنتي عز لشعره يمسح عليه بنظره هايمة تامة يخبره "مفيش.. عايز أبص لعينك" قالها بأبتسامة جانبية حيث أنه كان يرغب برؤية محبوب قلبه بذلك القُرب المحبب لهما يشعر بأبتسامة عز تزداد وهو يراوغه
"ملّي عينك من جمالي"
ضحك شهاب بخفوت يتمتم "يخربيت نرجسيتك"
وعز نفى بصدق
"والله أبدًا"
يومئ شهاب بتتابع وهو يرتاح بجلسته على فخذتي عز يحيط الأكبر خصره بكلتا يداه وهما يتشاركان أنفاس عاشقة لا تدري بمكنون القلب فقط متجّهين كلاهما لذلك الدرب المجهول بجميع ما به تاركان حالهما في طي الإستنكار كلّما غلبهما الشوق بوضع مماثل.
يعود شهاب بدوره قاصدًا إلتحام بين شفتين عز يغمض عيناه برغبة واضحه وعز أنسجم سريعًا يحاول تحريكُه عليه ووجد شهاب يبتعد بزمجرة وهو يقرص أذن عز
"قولتلك لأ"
مثّل عز الحزن بشكل جعل شهاب يرتّب على رقبته بتهديد ومزاح
"هتخليني أقوم خالص"
"أنا طايل منك حاجه علشان كمان تقول هتقوم!"
قالها عز بضحكه يحاول جذب شفتين شهاب بين خاصته يجد رغبة متبادلة
همهم شهاب لشدّ عز لوركاه بطريقة خرجت مباغتة وعز رفع حاجبه يبتعد عن قبلتهما يتمتم
"بتكابر"
"هطلع"
هدد شهاب مجددًا يجد عز ينفي له وهو يضمه عليه "وتروح مني فين؟"
"خلاص أقبل بالمقسوم"
قالها شهاب يخفض يده يلعب بمؤخرة رأس عز تحديدًا عن خصلاته البسيطة هناك
"ما أنا مش هفضل مترهبن كتير"
قالها عز يمازحه وشهاب أدار عيناه بإبتسامة من أمره يجرّه لكثير من الأمور لا يرغب بالمجازفة مرة أخرى أو الجري وراء رغباتهما متناسيان تفاهم وجب عليهما المرور به أولًا
![](https://img.wattpad.com/cover/345358279-288-k610738.jpg)
أنت تقرأ
مَهرب | escape
Fanfictionها أنت ذا تقف على مقربة منّي بعد أن هرعت إليّ هربًا من واقعك، لعلّك تدري بأنك مَن أسكنت هواجس عقلي وأسكنت روحي بك. +١٨ عامية مصرية، مثلية.