داوود دخل خلف جوّاد للعيادة
بينما كان يتحدث مع أمه على الهاتفوقف على الباب
وسمح لجوّاد يكمل طريقه نحو يحيىالذي كان يأكل ويتحدث مع صاحبه الآخر
وأشار له من يتحدث على هذا الضخم
ناظر يحيى حيث يشير له أدريان برأسه
وسرعان ما بلع ريقه متفاجئ بتواجد جوّاد أمامه
حتى تحدث الأكبر متمتم
"أضراسي"وقف يحيى وهو يترك ما كان يأكل بينما يأخذ أحد الجوانتي الطبي المعقم ليده
"مالهم؟"
يحيى سأل وجوّاد جلس على الكرسي أمام يحيى مكمِل "واجعيني"يحيى أومئ وهو يبدأ عمله
يفحص جوّادحتى تحمحم "جوّاد؟"
همهم له المقصود حيث أجابه يحيى "محتاج بس چل للإلتهاب لكن.. أنت كويس"
أومئ جوّاد ونهض مخبرًا يحيى الذي لايزال مستغرب ما يصير
"أبعته لداوود"عقد حاجباه وأسرع قبل أن يلتفت الآخر ذاهبًا
"أنت اللي تعبان مش داوود."جوّاد لم يفهم
"يعني إيه؟"يحيى ضحك بخفه
"ما أبعتلك أنت اسم الچِل وتجيبه، يعني ليه داوود واللفة دي"رفع جوّاد كتفاه بخفه مجيبًا ببساطة
"مش عايزك تبعتلي"يحيى ببطء سطقت إبتسامته بينما يرى جوّاد ذاهبًا وداوود لوّح ليحيى حيث ذهبا الإثنين من أمامه
لم يفهم لمَ الوقاحه بذلك الأمر
ولكنه أمسك هاتفه وأصّر وأرسل لجوّاد
الذي أستشعر هاتفه والرساله التي آتته وأبتسم بخفه عائدًا لسيره مع داوود
***
داوود قابل بسّام عند القهوة التي يحبّوا جميعًا الجلوس بها بينما معهم جوّاد الذي يلعب بالمسواك بفمه
"فين الرجالة؟"
داوود سأل عن البقية وبسّام قال لا يدريجلسوا وتحمحم بسّام
"أنت قولت لمنتصر؟"
داوود أومئ بعناد "آه طبعًا أعرّفه الوساخه"
بسّام زفر متحدثًا
"تسء.. طب ليه يعني يا داوود ما قولتلك أنا هقوله"
أنت تقرأ
مَهرب | escape
Fanfictionها أنت ذا تقف على مقربة منّي بعد أن هرعت إليّ هربًا من واقعك، لعلّك تدري بأنك مَن أسكنت هواجس عقلي وأسكنت روحي بك. +١٨ عامية مصرية، مثلية.