التفاعل سيء بشكل فظيع
ومش بيحمّس أبدًا أني أكمل كتابة للأحداث
أتفاعلوا أكتر، علشان مبحبش أتعامل بمبدأ الشروط الدنيا أبسط من كده
فوت وكومنت يا حلوين
أستمتعوا.
***
جالس على كرسي الإنتظار، يقع نظره بين الحين والآخر على ساعة يده وعلى الجالسة خلف المكتب أمامه
يستغرب كلامها سابقًا بأن ينتظر حتى يدخل للمعني، دون أيّ أعتراض متوقع
زفر بصوت مسموع أسفل صوت دق عقارب السّاعة بالمكان الهادئ خلال الساعه الثامنة مساءً.
ويعود بنظره مرة أخرى بتملل تجاه الهادئة تلك، تنهد وهو يسأل "هيخلّص كشفه أمتى؟"
رمقته بطول بال وأجابت
"لحظات وحضرتك هتكون عنده"
تابعته يزفر أكثر جالس بكبرياء عالٍ وقدم فوق الأخرى يمد ذراعه على طول رجله المرفوعة وهو ينقر بأصابعه بعدم صبر.
سرَحت عيناه تجاه صوت باب يُفتح ممزوج بصوته المبهج وهو يتحدث مع مريضته
لينهض بدوره ضد كرسيه متجه وهو يمر من جوار المريضة يناظر من أمامه بتعاليٍ
وقد قابله الآخر بنظرة تحدي واضحه يتمتم
"أهلًا وسهلًا."
أومئ له يتملل وهو يضع كلتا يداه بجيبه
"أمم، غريبة ملقتش السكرتيرة بتمنعني أني أشوفك"
ضحك بخفه يستهزء وهو يوسّع الطريق للمتحدث كي يمر لداخل عيادته
"مابدّخلش حد في مشاكلي، أنا راجل وبعرف أحلها لوحدي، ولا.. لا تكون فاكر أني هخاف منك ومش هعرف أقولك مش عايز أشوفك في وشك"
سمع خطواته يتقدم للداخل حتى جلس، وبعد أن أنهى جملته أدار عيناه يغلق الباب متقدمًا هو الآخر يجلس خلف مكتبه
وهو يستطرد
"شكلك متعود على الحركات دي يا عدي"
أستغرب الجالس بكبريائه يعقد حاجباه
"حركات إيه؟"
مدّ عمر يداه يشابكهما ببعض وهو يستند على مكتبه
"أنك تخلّي حرمة تقول عنك كلام مش عارف تقوله"
ضحك عدي بثقل يجيب
"طلعت مش سهل يا عمر"
لم يجيبه عمر عمّا قال يتمتم
"جـَي كشف ولا أعتبره إعادة؟"
نفى عدي بخفه يتمتم
"إقامة"
ووجد نظرة جامِده من عمر تجاهه جعلته يبلع ضحكته وهو يتلاعب "مالك كشّرت ليه كده أرخي جسمك.. ولا شكلك بتبقى مشدود علطول؟"
أنت تقرأ
مَهرب | escape
Fiksi Penggemarها أنت ذا تقف على مقربة منّي بعد أن هرعت إليّ هربًا من واقعك، لعلّك تدري بأنك مَن أسكنت هواجس عقلي وأسكنت روحي بك. +١٨ عامية مصرية، مثلية.
