بارت من غير أي شروط.
أتفاعلوا عادي،هحدّث لما يكون عندي وقت إن شاء الله
كذلك الوبيل آخر بارت بشروط هو اللي فات وبعدها مفيش شروط تاني.***
أخذت أنفاسُه تعلو على فعلة يحيى تلك يثبّت عيناه على موضعها ناحية جهة صدر الأصغر، ودقّات قلبه علَت بشيء من عدم الإنتظام أبدًا لا يود أبدًا أن ينجرف بهذا الشيء مع القابع فوقه يجعله ينجرف للهاوية بشكل فظيع بشكل يكاد يفقد سيطرته على نفسه
يتمسّك بقبضة يده من جواره بقوة يضغط عليها وهو يركّز بشيء من التفكير بأنه يمسك أي شيء غير صدر يحيى يغمض عيناه وهو يسحب كفه يتمتم
"قوم يا يحيى"
عاند الأصغر ينظر به بإمالة رأسه يترك كفه له على راحته ولكنه لم ينهض من على فخذتيه يستفهم بمطٍّ لشفتيه "لـيه؟ لا عايزني أنام فحضنك وبرضو تقولّي أقوم؟"
همهم جوّاد بزمجرة لا يوضّح أي تفاهم بهكذا موقف يتمتم يحيى سريعًا بعاند بات غريبًا
"لأ مش هقوم"
وجوّاد فتح عيناه بشكل شهواني يبعد نظرَهُ عن يحيى يحاول أن يركّز بجمال لون حائط شقّته وهو يتجاهل صوت الأصغر يستنكر
"جوّاد أنت عبيط؟"
وبالفعل جوّاد كان أكثر من مجرد عبيط في هذا الموقف، يتفاجئ بحضن يحيى الطفيف لجسده العريض يحيطه بالكامل بهذا الشكل دون النهوض عن فخذتيه، يدفن رأسه برقبته يتنفس ضدها وهو يتمتم "والله يا جوّاد أنت عبيط وأنا مستحمل عبطك ده"
ضحك جوّاد بخفوت يحافظ على تركيزه بوجه مهتجّم تجاه الحائط ذاك يتفاجئ مرة أخرى بشد يحيى لذراعيه كي يجعله يحيطه لجسده وأمتثل جوّاد لرغبته بتنهُّد طفيف
يسمع صوت يحيى يسأله بعدم فهم لجمود الآخر"هو أنت لسه بتكرهني طيب؟"
عقد حاجبيه يستفهم بصوت هامس بين الجو الهادئ
"هو أنا أمتى كرهتك؟""معاملتك الجافة مش هتدل غير على أنك بتكرهني."
تمتم بها يحيى يعدّل رأسه بشكل طفولي داخل رقبة جوّاد يجده يزمجر مرة أخرى يخبره بصوت أعلى مما كان يتحدث به"آه وأنا اللي عبيط في الآخر" تنهد بعمق للحظات يردف بعدها بهدوء "طَب قوم من عليا"
"لو عايزني أقوم مكنتش ضمتني عليك"
أستفزه يحيى متقصّد إحاطته يجد تنهد عميق من جوّاد بنفس مرتعش ومتوتر بشكل خفي متحكّم بذاته حتى اللحظة.
أنت تقرأ
مَهرب | escape
Fanfictionها أنت ذا تقف على مقربة منّي بعد أن هرعت إليّ هربًا من واقعك، لعلّك تدري بأنك مَن أسكنت هواجس عقلي وأسكنت روحي بك. +١٨ عامية مصرية، مثلية.