طرق باب المنزل
منتظرًا من بالداخل أن يفتح وهو أساسًا يدعي بداخله ألا يكون أحد هناك و..
فُتِحَ الباب وظهر أمامه من يحب العمى ولا يراه
وأبتسم بزيف مرًّا للداخل
صوت أجش تحدث من خلفه بينما يسيرا تجاه غرفة المعيشة
"ماجبتش حاجتك ليه معاك؟"ولم يجيبه وفقط دخل للغرفة متنهدًا حين رأى شقيقه الوسطاني يجلس في إنتظاره
إستنكر ما يصير
"عُدَيّ هنا كمان؟"حتى تحدث من فتح له الباب مؤخرًا
"ما أنا فكّرت، فايد مش جايب نتيجة، ولا حتى كلام بابا، يبقى عُدَيّ لازم يرجع""فكرة ياسين، أنت بتبصلي ليه؟"
إنفعل شهاب بقوة تجاه من تكلم للتو
"وأنت إيه دَخلك من أصله أنت يادوب محامي بابا!"فتح المقصود فمه كي يجيب بينما نهض عُدي مربتًا على صدره بخفه "أنَـس، أصبر."
وتوجه عُدي بعدها لمن يقف بكامل ثقته حيث أنه لم يتوقع الكَف الذي آته من شقيقه
وياسين قال محذرًا
"عُدي.. ماتتمداش"وأنس يتابع،
وحين كاد يتحدث شهاب
عدي رفعه نحوه وهو يشد على ياقة كنزته
مصيحًا به
"هترجع البيت وشغل مفيش واخدها حجّة يا كسمك تجري بيها من هنا لهنا وبـس عايزك تعترض أو حتى.. تنطق وأنا وديني ومـا أعبُد هدفنك مكانك يا شهاب وأنت عارفني!"
شهاب حاول كبح دموعه من أن تنزل وهو ينظر بعين عدي الخضراء مِثل خاصته مِحمِرة تجاهه بغضب عارم
وأخفض بصره للأرض وهو يعاند
"حياتي مش ملك إ.يدك تتحكم فيـّا زي ما يحلالك"عدي وجد نفسه يثور ويده ترتفع ليضرب شهاب مرة أخرى ولكنه لكمه بقوة أسفل عينه
والآخر توجع بشكل واضح ونفسٍ متألم
ياسين صاح غاضبًا بشقيقه الأصغر منه
"يا عدي خِف ايدك"
وعدي لم يعيره إنتباه مكملًا
ليعاود عدي جذب شهاب نحوه
"وموضوع داوود.."
أنت تقرأ
مَهرب | escape
Fanfictionها أنت ذا تقف على مقربة منّي بعد أن هرعت إليّ هربًا من واقعك، لعلّك تدري بأنك مَن أسكنت هواجس عقلي وأسكنت روحي بك. +١٨ عامية مصرية، مثلية.