فوت وكومنت تقديرًا وأحترامًا علشان مجريش وراكم
***
تقدم خلفه شهاب ناحية وقوف أصدقائه بآخر العزاء، منهم من يدخن ومنهم من يقف فقط ينظر
شهاب أبتسم لشقيقه الأكبر الذي لمحه يتحدث مع داوود
"أنت سايب ياسين وعدي هتاخد مخالفة كده"
سخر شهاب وفايد نظر نحوه متنشق الهواء لصدره وهو يجيبه
"متنساش إني الكبير"
شهاب رفع يده عند ذقنه حيث جرحه الجديد متمتم بسخرية أقوى
"آه آسف ناسي فعلًا"
داوود فهِم وسحب إنتباه فايد بجملته
"أنتوا مش هتبطلوا بجد؟"
فايد تنهد يضع يداه بجيبه
"مش في إيدي حاجه أعملها"
داوود أعتدل يستوعب
"مش في إيدك؟ فايد أنت لسه قايل أنك الكبير!"
"إحنا في عزا طيب النقاش مش هنا"
شهاب علَت نبرته يقول "رد عليه!"
فايد نظر لداوود متجاهل نبرة شهاب كيلا ينفعل أكثر عليه
"قولّه يرجع البيت ويكون وسطنا من تاني ومفيش حاجه من دي هتحصل!"
داوود يلاحظ تحديق عز الخفيف ناحيتهم لذا قرر أن ينهي الحديث كي يهدأ شهاب ونظراته الحادة تجاه فايد
"أعتقد أنه حر وقادر ياخد قرارات عن نفسه مش طريقتكم دي اللي هترجعه وتخليه عايز يعيش معاكم"
"داوود والله كفايه إني مداري عليهم إني أعرف مكان شغله، دي حماية ليه كفاية"
شهاب ضحك بقهر وهو يتفل كلماته "كسم اللي يقف معاك ياخي"
داوود لم يفهم وهزّ رأسه بإستهزاء "لأ كتّر خيرك"
وقد توجه شهاب بالفعل كي يخرج تمامًا لولا يد عز التي أمسكت به "رايح فين؟"
تدارك شهاب ما جرى ونظر ناحية فايد قبل أن يعود خطوتين جوار عز يتمتم "مش رايح في حتة"
كاد يسأله إن كان الوضع بخير أم لا لكنه قرر أن يصمت
منتظره بالفعل أن يأتي فمرة ويصب ما بجبعته
أنت تقرأ
مَهرب | escape
Fanfictionها أنت ذا تقف على مقربة منّي بعد أن هرعت إليّ هربًا من واقعك، لعلّك تدري بأنك مَن أسكنت هواجس عقلي وأسكنت روحي بك. +١٨ عامية مصرية، مثلية.