أستمتعوا يا حبايبي
أتفاعلوا
فوت وكومنت
كومنتاتكم أغلبها بيبسطني أنكم فاهمين الشخصيات فعلا وقادرين حتى تتعاطفوا مع السايكو منهم لأن الشخصية بقت واضحة ومش سطحية.
***
"أطلع برا الأوضة"
شهاب قال بعد أن دام الصمت بينهم ينظر عز بجمود مومئًا خارجًا منها
وشهاب سرعان ما بلع غصّته يكبح الرغبة في البكاء أمام أيّ أحد، لطالما فعل.
زفر بقوة وهو يستمر بأرتداء ملابسه كي يذهب كما كانت النيّة، يلمح هاتفه يهتز جوار السرير ليمسكه ويرى مَن يهاتفه
تنهد وهو يغمض عيناه لا يعرف ما يقول عن تغيبه عن أمر بهذه الأهمية خاصةً أمام أشقّائه فذلك سيجعلهم على أذن والده بشكل أكبر يهمسون
بأن شهاب قد يبتعد عنهم كليًا
ولكن هو يود لو يحتفظ بذلك الحبل الرديء بينهم حتى لو أمتلئ بالقذارة
يزفر مرة أخرى للإتصال الذي يصل لهاتفه مرة أخرى
لتنشّق الهواء لصدره وهو يضغط يرفع الهاتف على أذنه بنفاذ صبر
"عايز إيه"
سمِعَ الصوت البارد الهادئ قبل أن يعصف يتسائل
"ماجيتش عيد ميلاد بابا يعني."
مسح شهاب على وجهه يقول
"راحت عليا نومة"
سمع الضحكة المستهزءة
"آه أكل العيش مُر فعلًا."
صمت شهاب يكبح غضبه بألا يخرج على هذا الشخص تحديدًا يهمهم فقط كتسليك له
حتى سَمِعَ صوت جواره يتمتم
"ده شهاب؟"
وسرعان ما تمتم عدي
"شهاب اللي لو بس وقع تحت أيدي، هيبقى نيزك عسل ولا إيه قولك يا شهاب؟"
شهاب أحكم قبضته تضغط على الهاتف بينما ضحك بأستفزاز
"لأ ماتحملش همّ. مش ناسي حاجه يا عدي"
سمع صوت تنفس عدي يقول
"عايز أشوفك"
![](https://img.wattpad.com/cover/345358279-288-k610738.jpg)
أنت تقرأ
مَهرب | escape
Fanfictionها أنت ذا تقف على مقربة منّي بعد أن هرعت إليّ هربًا من واقعك، لعلّك تدري بأنك مَن أسكنت هواجس عقلي وأسكنت روحي بك. +١٨ عامية مصرية، مثلية.