ESCAPE | 28

2.2K 98 309
                                    

فوت وكومنت ياولاد الحلال

الأمتحانات مطلعة ميتين أهلي

والله أنا بعيط في كورنر النوتي جيرل

***

نهَض عن حضن منتصر يمسك هاتفه يرى الأسم ظاهر أمامه بـ حازم صقر

مسح عيناه بتعب يرفع الهاتف لأذنه بعد أن أجاب
"أتفضل معاك يا حازم"

يكلّمه بلا أي صيغة رسمية ورغن فرق السن الكبير بين فايد الشّاب والشايب حازم، فإن الأكبر يكن إحترام كبير لفايد.

يسمع الصوت يقول

"أنا مع وائل رشيد دلوقتي ووالدك لسه واصل حالًا فلو تعرف تيجي علشان نخلّص الإجراءات بشكل أسرع"

يتنهد وهو لا يفهم ما الذي يحدث
"طيّب طيّب، آمم. إيه الجديد؟"

يسمع حازم يقول بهدوء

"الورق جالي من النيابة قبل ما يتعرض، كانت القضية هتكبر لولا المستشار كارم، والدك."

يسمعه يصمت بتنهد ويكمل بعدها

"فتعالَ علشان أشرحلك هنعمل إيه علشان نقفل القضية وبرضو.. عايز أقولك كام حاجه تخص عدي"

زفر فايد يستوعب الأمر وهو يخرج من غرفته بأنفعال بسيط تمتم "عدي أخويا؟"


"أيوة يا فايد، وماقدرش أقول الكلام ده لكارم دلوقتي، فلازم أعرّفك. كارم ماجبش غيرك يسد من بعده وأنا لما بخدم أبوك ببقى عارف إن الدين ده في رقبتك أنت كمان علشان فاهم.. مولود فاهم"

فايد ضحك بخفه يجيب

"طبعًا يا حازم طبعًا. مسافة السكّة وأكون عندك"

وألتفت بتعب يخفض هاتفه وهو يعود أدراجه لداخل الغرفة تسقط عيناه على النائم بشكل ملائكي تام.

يتذكر طرقة الباب الخفيفه وظهوره أمامه ببدلة سوداء وملامح متوردة بمنتصف الليل

يخبره بإشتياقه لرؤيته وحينها علِمَ فايد أنه لا يرغب بأي شيء الليلة سوى بأن ينام بحضن من أستحوذ على قلبه

ترك هاتفه على الكومود يقترب نحو منتصر وهو يتمتم
"منتصر.. ممكن تصحى؟"

سمع تذمر واضح يضحك بخفه وهو يضع كفه بين خصلات منتصر يعبث بهما

"طيّب هتنام شوية لسه؟"

مَهرب | escapeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن