الأحداث الدارجة مروّعة
ربنا يعدي أيامنا على خير.
ڤوت وكومنت يا حلوين. ❤***
"قابلني في بيت بيسو، هروح آخد داوود من المطار"
كانت تلك كلمات صالح يخبر عز النائم في يوم أجازته وقد تمتم بتعب "سيبني أنام"
"أنا ماشوفتكش بقالي أسبوع يا عز"
صالح قال بعتابٍ ونبرة متذمرة كذلك
"ياعم سيبني أنام بقولك"
"طيب هنتجمع عند بسّام وجوّاد جَي، جيت كلمت يحيى قالّي مش هيعرف يجي ومنتصر مش فاضي مش هيبقى أنت كمان يعني"
تأفأف عز بقوة يقول "ياعمي مش لازم أجي"
"يعني إيه مش لازم هو في إيه؟ علوقيتك طالعه علينا وفايحه ليه"
عز وجد نفسه يضحك على إنفعال صالح عليه الذي حين سمع قهقهته تمتم فورًا على مسامعه "والله أنت حتة عيل فيك برود يا أخي!"
"خلاص يا صالح هقوم آخد دش وأنزلك، متتأخرش ها"
صالح سرعان ما لانت نبرته يمازح المعني "من عنيا ياحبيبتي مش هتأخر عليكي"
عز قهقه غصب رغم أنه يُهان من صاحب عمره ليرد
"دي تقولها لداوود يا كسمك غور يالا"
وأغلق معه الخط ينهض ضد سريره يفعل ما قاله فعلًا
في حين أنّ صالح نظر جواره لداوود الموجود أساسًا منذُ ربعِ ساعة الذي كان يستند بكوعه على زجاج النافذة
حيث أن صالح قد أخبر عز بأنه سيأخذ داوود في حين أن داوود معه منذ وقت ليس بكثير، فقط لكي يكون حاضرًا حين يأتي عز لمنزل بسّام
"ها قال إيه؟"
سأل داوود ينتظر إجابة من صالح الذي تنفس لصدره زافرًا بما لديه "رده نفس رد أخواته، مش عارف مالهم كلهم فجأة"
"قال مش هيجي؟"
"لأ، جَي بس زي ما أنت شايف"
داوود قضم شفتيه يعتدل بجلسته جوار صالح بالسيارة وهو يتمتم "طب ما هو كده في إنّ""هعرف منه يا داوود بس الصبر مع عز بيجيب نتيجة الإستعجال بيجي على دماغه ودماغي"

أنت تقرأ
مَهرب | escape
Fanfictionها أنت ذا تقف على مقربة منّي بعد أن هرعت إليّ هربًا من واقعك، لعلّك تدري بأنك مَن أسكنت هواجس عقلي وأسكنت روحي بك. +١٨ عامية مصرية، مثلية.