غيـبَة طويلة عن مهرب مش هتتكرر إن شاء الله.
ربنا معاكوا في الأمتحانات يا حبايبيشروط البارت
80 فوت + 900 كومنتوبالنسبة للكومنتات حقيقي هما أتنين تلاتة بالكتير اللي شايلين البارت، أين الهمّة؟
مكتوب بأعين ناعسة
***
أخذت تطرق على باب غرفته وهي تنادي بقلة حيلة "أنا نازلة لبيت تيتة يا يحيى."
ولم تجد منه رد كالعادة، منذُ أسبوعان كان هذا الحال معه، يأكل بقلّة يكاد ينحف بشكل مؤذي وجسم هزيل بطبعه، ومنغلق بغرفته، حتى أن منتصر حاول أن يعرف ما به، ودون جدوى، تنهدت منال بصوت مسموع تنادي
"يحيى يا ماما، أكلك في التلاجة لو جوعت.. ومظنّش بس منتصر جوا قولّه وهو جدع هيسخنّلك يا حبيبي الأكل اللي تحبه"
قالت جملتها من خلف الباب الخشبي لا تجد أي رد عدى الصمت المخيّم على بيتها، يبدو الشتاء قارص بعض الشيء بهذا الشهر ولكن عنايتها بوالدتها كانت واجبة تتناوب هي ورحاب على مراعاتها حتى تستعيد صحّتها بالكامل
وبقلة حيلة تحرّكت منال نحو غرفة منتصر تطرق بابها بخفه تسمع صوته "أدخلي يا ماما"
دلفت للغرفة بدورها تنظر نحوه يعدّل ملابسه ولكنها لم تركّز على ذلك تسأل على ما يهمها قبل أن تذهب
"أخوك ماله يا منتصر؟ مأخر أفتتاح عيادته ليه لحد دلوقتي؟"
تنهد منتصر يلتفت لوالدته وبقلة حيلة هو ربّع يداه لصدره بينما أستند على مكتبه القريب بجذعه يجيبها "صدقيني يا ماما والله ماعرف"
"يعني إيه بس؟ أومال حاله أتقلب ليه بالشكل ده؟"
تسائلت بوجعٍ بقلبها لحال يحيى الصامت والمكتئب بغرفته تسمع أبنها الآخر يجيبها "ممكن فترة فتور بعد الأمتياز، حصلتلي من شهور فاتت فاكرة؟"
طرح فكرته كي يطمأنها فظن منال للفترة التي تغيّب بها منتصر عن البيت أنه مرّ بضغط من الأمتياز وجعله منطوي لدى صديقه المعروف بفايد، تتنهد بصوت مسموع "ربنا يهديكم ويصلح حالكم ياحبيبي، أكلك مع أخوك جوا.. ثواني أنت نازل؟"
أعتدل بوقفته يسألها
"شكلي حلو؟"أبتسمت منال حين مررت بصرها على ولدها
أنت تقرأ
مَهرب | escape
Fanfictionها أنت ذا تقف على مقربة منّي بعد أن هرعت إليّ هربًا من واقعك، لعلّك تدري بأنك مَن أسكنت هواجس عقلي وأسكنت روحي بك. +١٨ عامية مصرية، مثلية.