السّاعة الثامنة والنِصف
مساءًدخل للمنزل وهو مستشيط غضبًا يرى والدته تجلس وهي تساعد فاطيمة في حل واجبها
وسرعان ما مسك فاطيمة بعنف يرفعها يجدها تمسك برقبته هي الأخرى
ومنال نهضت برعب لمَ صار فجأة
تصارخ
"سيب البت ياعز!!"نظر عز نحو فاطيمة التي تنظر كذلك بقوة وهو يزمجر
"بقى أنتي؟"
أحكمت قبضتها على قميصه تحذر بنبرتها الطفولية
"سيب وأنا سيب"رمق قبضتها بجانبية وأستهزاء بملامحه تجاهها يراها لاتزال تنظر بقوة وأقتدار
يرى والدته تعود لتتدخل
"أستهدى بالله وكبر عقلك دي عيلة صغيرة سيبها!"
ضحك بسخرية رغم غضبه يقول
"دي عيلة؟ دي شيطانة!"لتنظر منال بخوف تجاه فاطيمة تتمتم
"عملتي إيه طيب يا فطومة؟"
فاطيمة لم تنزع التواصل البصري بينها وبين عز بينما تجيب على منال
"ماعملتش حاجه يا خالتو، أبنك أهبل!"
رفع عز حاجباه بدهشة
"أنا أهبل يابنت ال!"يحكم قبضته عليها وهو يدفعها على الأريكة ويقفز فوقها رغبة في خنقها بينما منال صارخت "يا عز!! سيبها يا أبن الجزمة!!"
نظر عز تجاهها يمسك شعر فاطيمة وهو يصارخ بأمه
"والله مافي جزمة غير بنت أختك!"
تصرخ فاطيمة أكثر لحمل الجسد فوقها وهي تحاول أن تضرب عز كذلك الذي نظر بغل
"والله لافطسك! هفطسك!"
خرج منتصر ويحيى من غرفتهما على الصوت يضحك يحيى على ما يرى
عز يفطّس فاطيمة ويشد شعره وهي بلا حول ولا قوة تحاول أن تضرب ما يأتي لها
بينما منتصر أسرع بخوف نحوهما
"خلاص يا عز! خلاص سيبها عيلة صغيرة!"عز نفى بقوة يتمتم وهو يرى منتصر يسحبها تجاهه تتشبث بحضنه
"حقي هاخده يا فاطيمة"منال نظرت لولدها وهي تضرب مؤخرته بعنف موبخةً إياه
"هي كانت قتلتلك قتيل ولا إيه يا أوفر أنت!"
أنت تقرأ
مَهرب | escape
Fanfictionها أنت ذا تقف على مقربة منّي بعد أن هرعت إليّ هربًا من واقعك، لعلّك تدري بأنك مَن أسكنت هواجس عقلي وأسكنت روحي بك. +١٨ عامية مصرية، مثلية.