هحدف القنبلة دي وهجري
الشروط
350 كومنت + 55 فوت
طازجة من المصنع على العيون على طول
مقبول بالسب وجميع الألفاظ يا أخواتي
***
ذكرى - عامِ ۲۰۱٥
جالسان كلاهما بآخر الصّف يستمعان للمحاضرة، تخصّ التشريح والذي يلقي بالمحاضرة يكمل توضيحه على الجثة أمامه
العامِ الرابع لهما بذلك الجحيم ولن يتصرفا بجدية حيال أي مما يأخذونه مِن مواد
تفوقهما كان فطرة وذكاء بهما على الرغم من أنهما لا يقوما بمجهود أثناء الشرح ليفهما
والهادئ يشير لمن جواره بأن يصمت يرى تحديق المُعِيد بهما من حين لآخر منذ الصباح
"كسم الضحك دَخل على منتصر لقيه قاعد بيتفرج على المسلسل وأنت مش بتذاكر ليــه هتطلع فاشل لأخوك وبتاع وأنا أصلًا قاعد بذاكر ومنتصر اللي بيتمرقع"
عمر كتم ضحكته يستمع لعز يتحدث جواره وهو يسمعه بهدوء يكمل عز يكتم لضحكته هو الآخر "وبعزم ما عنده من صوت زاد بقى جرعة أنتوا فشلة وأنتوا وأنتوا، دخلنا طِب يا حاج عايزنا نروح ننيك بيل جيتس ف بيتهم ولا إيه طيّب؟"
عمر ضحك أكثر يخفض رأسه وهو يداري نفسه أسفل البنش يسمع عز يكمل بهمس ونبرة عفوية مفعمة بالحياة يسرد له بقية ما حدث
"وأمي جات من وراه تآكل يا راغب؟ نزل زي العيّل الصغيّر طبعًا يا حبيبتي أنا طول آكُل من إيدك، طب ما أنت كنت لسه هتقيم الحد على عيالكم أنتوا الأتنين من ثواني!"
عمر لم يتحكم بضحكته يرتفع صوته وعز أخذه رأسه أسفل ذراعه يُصمته كيلا يُطرَدا من المحاضرة ليس وكأنه سيكون المتسبب بما سيحدث لهما
فكّ عز قيد عمر بإبتسامة واسعه يعدّل له شعره هامسًا قاصدًا الذي يشرح لهم
"خد نَفَسك بقى لا يتجنن علينا دلوقتي"
"أبوك ده علّامة بس بيطلع السلك اللي لاسع عنده فيكم"
عمر تمتم بصوت منخفض يعدّل البالطو الأبيض على ملابسه بينما عيناه على المعيد لايزال يشرح
عز كتم ضحكته يسخر "علّامة قال، ياعم صلي على النبي في قلبك"
صلّى عمر هامسًا وحقًا لم يقوى على إضافة حرف يسمع بعدها صوت مرتفع من أول القاعة
أنت تقرأ
مَهرب | escape
Fanfictionها أنت ذا تقف على مقربة منّي بعد أن هرعت إليّ هربًا من واقعك، لعلّك تدري بأنك مَن أسكنت هواجس عقلي وأسكنت روحي بك. +١٨ عامية مصرية، مثلية.
