أتفاعلوا مع البارت يا حلوين علشان التفاعل وحش أوي
والله أوحش من الوضع الإقتصادي في مصر
فوت وكومنت
مفيش بارت جديد غير لما التفاعل على البارت واللي فات يكونوا كويسين
قوة وإقتدار :'
***
لم يعرف كيف أستطاع أن يدخل لغرفة النوم تلك مرة أخرى وقد خرج منه أعتراض يقول
"بسّام.. ممكن نقعد في الصالون أنا مش مرتاح.."
أغلق الباب يمسح على جيوب بنطاله لا يعرف لمَ أخذه نحو المكان الذي أعتاد جمعهما سويًا دومًا
هل يستعطفه بتذكيره؟
ينفي بسّام عاقدًا لحاجباه
"مش مرتاح في أوضتي؟"تنهد منتصر بقوة يقول
"عشان مازودش المشاكل بس سكت وقومت معاك عايز إيه؟ إيه الكلمتين؟"
أشار بسّام بعدها نحو طرف السرير
"أقعد طيب"يتحرك منتصر على مضض وبهدوء جلس ينظر نحو الواقف بصمت، ومبتسم تجاهه
يقترب بهدوء وجثى على ركبتيه أمام منتصر أسفل نظرات إستغراب وتفاجؤ من الآخر،
بسّام أمسك يد منتصر الذي كانت مرتعشة قليلًا ممسدًا إياها بخفه وأبتسم بوسَع له قائلًا "أنا أذيتك بتصرفاتي.. كتير.."
قاطعه منتصر سريعًا يسحب يده ببطء وهو ينظر تجاه بسّام بتتابع
"لأ.. لأ، ماتبدأش"أحكم بسّام يده متمسكًا بيد منتصر
وهو يقول
"شششش. أسمعني.. منتصر"
وجده ينفي عدة مرات وهو يصر على ألّا يسمعيخبره بنبرة راجية
"بالله عليك.."بسّام تنفس بعمق ينفي تجاهه
"مهما تقول هتسمعني."يجد سكوت وتنهيده عميقة ممن يناظره يبلع غصته بعدها متمتمًا
"سبق مني وقولتلك كلام ماحدش يستحمل يسمعه، وقدام أخواتك وصحابنا، عقلي مكنش فيا.. مكنتش مستوعب أنك مع غيري، أنانيتي عمتني عن كل حاجه حلوة أنا وأنت عدينا بيها"سكت يناظر الأعين التي تنظر بهدوء يتابعه يكمل بعد أن زفر بخفه يخبره بينما يرفع يده نحو ذقنه الخفيفه يلمسها
"خُـونتك كتير ومكنتش بحترم وجودك أنا عارف.. إن كل ده لا يمكن تسامحني عليه. فُرص كتير طلبتها منك وأنت مقصّرتش يوم في أي حاجه طلبتها منك، أنا اللي ضيّعتها في أول موقف أتحطيت فيه مكانك عقلي طار مني."
أنت تقرأ
مَهرب | escape
Fanfictionها أنت ذا تقف على مقربة منّي بعد أن هرعت إليّ هربًا من واقعك، لعلّك تدري بأنك مَن أسكنت هواجس عقلي وأسكنت روحي بك. +١٨ عامية مصرية، مثلية.