أطول من كده مفيش والله، حبي ليكم كله تضحيات
أتفاعلوا ده أنا لسه مخلصه ميدتيرم
***
دخل للطوارئ خلف شهاب الذي يتقدمه يبحث عن منتصر
وقد لاحظه عز من جسد جوّاد الواقف جوار السرير الراقد عليه المعني
كان متسطح على جنبه يسند رأسه أسفل ذراعه بتعب وخمول وبيده الأخرى تم توصيل محلول بها
عز وضع يده على كتف شقيقه يخبره
"منتصر؟ حبيب قلبي حاسس بإيه؟"
وأتجه له يجثو على ركبته أمامه وهو يراه يومئ بإبتسامة باهته
"طارق قالّك إيه طيب؟ برد ولا إيه؟"
"هبوط وكتبلي مضاد حيوي مع المحلول علشان البرد"
عز أبتسم له يربّت على كتفه بحنية وهو يقول "طيب يا راجل خضتني عليك، المحلول مضايقك؟"
نفى منتصر، ونهض عز تجاه شهاب يخبره "هات محلول رينجر لاكتات، ومعاه حقنة كيوفرام"
شهاب أمسك يد عز يهمس له "على عيني وعلى راسي أنك الدكتور بس يعني مش كتير ده كله عليه؟"
عز مسح على وجهه يتمتم
"عايزُه يفوق يا شهاب"
تنهد شهاب بعمق يستفهم
"بالعافية؟"
عز تعصّب يغمغم
"أنت هتعمل اللي أنا قولتلك عليه ولا ملجأش ليك خالص؟""مانا عامل عليه ياعز!"
قال بطريقة يُنهي بها النقاش على آخره
"محدش هيخاف على أخويا أكتر مني"شهاب أومئ يحاول أن يمسّد يد عز بطريقة غير ملحوظة وهو يتمتم "طيب يا سيدي كفاية اللاكتات، الكيوفرام تقيلة معاه"
زفر عز بضيق وكاد يتكلم لولا يد شهاب التي تمسح على يده وقد قال
"خلاص يا عز خلاص، هجيبلك الصيدلية كلها لو عايز"
أومئ عز له وأخبره قبل أن يذهب "قول لطارق عز الدين اللي بيقولك أكتب الروشتة"
"ماشي حاضر"
عز تحرك خطوتين يجثو مجددًا أمام منتصر وهو يمسك يده بينما يسأل

أنت تقرأ
مَهرب | escape
Fanfictionها أنت ذا تقف على مقربة منّي بعد أن هرعت إليّ هربًا من واقعك، لعلّك تدري بأنك مَن أسكنت هواجس عقلي وأسكنت روحي بك. +١٨ عامية مصرية، مثلية.