ESCAPE | 35

3.7K 144 561
                                    

بعد تنفيذكم للشروط
نحط شروط تاني برضو
٥٠ فوت + ٣٠٠ كومنت





عايزه اعمل استفتاء بسيط
رغم اني متوقعه الإجابة


حجم البارت مُرضِي؟
ولا أزوده كمان؟









***


أستيفظ على ألم برقبته وظهره يلمح من يجاوره مستيفظ يحدق به بهدوء دون أن يحرّكه من حضنه أو يبعده عنه بأنشٍ واحد

وسرعان ما ضحك شهاب يتمتم بصوته المبحوح أثر النوم 

"صحيت على وشي زي ما أنت عايز؟"

تأمل به عز يتمتم

"وهو فيه أحلى من كده أصحى عليه؟ صحيت على عيونك وشفايفك.."

أبتعد شهاب عنه يقصد أن ينهض ضد السرير "بتلمح لإيه أحنا لسه بنقول يا صبح"

"مش بلمح لحاجه أنت اللي شكلك هتموت على بوسة مني"

عز كان يرد بإغاظة بينما تسطح على ظهره يتابع شهاب يتجه لحمام غرفته قبل أن يستقيم خلفه بنيّة ليست جيدة أبدًا

وشهاب رفع بصره عن الحوض أمامه على يد عز التي أحاطت بخصره حاضنه له من الخلف وشهاب رغمًا عن رغبة عقله بالإبتعاد فجسمه يتفاعل بتلقائية حيث أستقبل عز يدفن وجهه برقبة شهاب يقبّله بخفه 

وعيناه أرتفعت تناظر شهاب بالمرآة حيث كان يفعل هو المثل مبتسم بهدوء

يسمعه يتمتم "فاكر أول يوم لينا؟"

فهمّ شهاب قصده يراوغه "الخناقة؟"

"تسء.."

همهم شهاب يسخر بعدها بنبرة مبحوحة منخفضة "آه وقت ما سبتني ونزلت"

قبّله عز عند رقبته متلذذًا بملمس جلده بين شفتاه وهو يتمتم 

"ندمان إني ماقومتش على شوفتك جنبي"

شهاب همهم بإستمتاع لمَ يسمع يتحسس نبرة الصدق بصوت عز الخافت ضد رقبته وهو يشعر به  خلفه مرتاحًا بحضنه له هكذا

أبتسم لرؤيته عز يقبّل خدّه بعفوية قابضًا على حضنه له، وسرعان ما فكّ حضنهما يتهرب من أحساسه داخله برغبته للمسات عز في هذا الصباح 

"بس.. روح روح أعمل فطار أو أي حاجه!"

"تمن نومتي يعني؟"

مَهرب | escapeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن