ESCAPE | 37 - [1]

2.7K 128 1K
                                    

سوري على التأخير ولكن مش في أحسن حالاتي النفسية

، حوار الشروط مش زياده

ده أنا غلبان :"

الشروط

55 فوت + 350 كومنت

محدش يطلب أسرّع الأحداث خلوها تمشي زي ما هي في دماغي علشان الدنيا ماتبوظش مني، كل حاجه بتحصل لسبب مش بعبّي وخلاص

***

السّاعة الرابعة فجرًا

رنّ هاتفه بإهتزاز مزعج جعله يدير رأسه تجاه الصوت وبرؤية ضبابية حاول أمساك الهاتف وهو يهمهم بنعاسٍ باقيٍ به

ظنًا منه أنه فتح الخط، أستوعب آخذًا الهاتف مرة أخرى يرفع أمام نُصب عيناه يقرأ الاسم، لم يستغرب إتصاله بذلك الوقت فأعتاد رنّه له ليقلّه أوقات سُكره

عبس بملامحه يتنهد بعدها وهو يفتح الخط بقلة الحيلة يضع الهاتف على أذنه

يقول بصوت مبحوح أثر النوم

"إيه يابني عديت عليك الساعه أتنين ملقتكش في البيت"

يسمع الآخر يتنفس بثُقل دون أن ينبث بحرف يسمع بعدها عمر يستطرد بنبرة قلقة تهرب منها النعاس
"أيدك كويسة؟ أنت فين طيب؟ آجي أخدك؟"

يسمعه يزفر بنفس مرتعش يتمتم
"عز اتخانق مع منتصر لما كان عند صالح، ومد أيده عليه.. ماحدش عارف منتصر راح فين.. عمر أنا قلبي هيقف"

نهض عمر بجزعه بصدمة ضد سريره كان يدري بأن هنالك أمر طرأ ولكن ليس بهذا السوء لم يتوقع ذلك برأسه

يفتح فمه عدة مرات لا يجمّع شيء يقوله حتى أسرع يخبره
"دوّرت في الأقسام؟ المستشفيات؟ الجوامع؟ قولّي عملتوا إيه!"

يسمع تنفس بسّام ضد أذنه بضيق
"أنا بلف أنا وداوود بقالنا ساعتين على كل مكان يجي قدامنا وفايد الزفت بلّغ والحكومة أتحركوا علطول وبدأوا يشوفوا الكاميرات حوالين بيت صالح وآخر مكان كان موجود فيه"

بلع عمر غصته وهو يخفض رأسه يتنفس بصعوبة يهمس لبسّام
"وعز فين؟"

بسّام زفر حين تذكر يقول بإزدراء وغضب متملكان منه
"بلاش تجيب سيرة كسمه!"

عمر حاول أن يتكلم ولكن سبقه بسّام يزدرد

"مش عارف أفكّر يا عمر.."

نهض عمر ضد سريره يستجمع قواه بتعب يتمتم
"أنتوا فين طيّب علشان آجيلك؟"

مَهرب | escapeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن