كل عام وأنتم بخير يا أخواتي
الشروط 60 فوت
+
500 كومنت.
رفقًا بعزو يا أحبابي شوية بقى الولد قمور وعسل أهو
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
آخر جزء في الشابتر الـ(37)
لقد كان شابترًا طويلًا.
***
ترجّل الدرج أمامه صالح ضاجر وغاضب بشكل لم يعهده، رمق جواره جوّاد بجانبيه وكلاهما صامتان خلف صالح الغاضب بوجه
جامد وحاجبان معقودان
داوود كتم ضحكته حين لمح عز يعدّل شعره بأريحيه أثناء سيره خلف صالح بإتجاه وقفة ثلاثتهم
وعمر تابع بصمت في حين أن بسّام قد سحب نفسه دون قول أي كلمة بينما جوّاد أكمل سيره خلف بسّام يلحقه كي يرى ما به هو الآخر ليس وكأنه هو مَن كان بالحجز
صالح توقّف أمام داوود يقول لعز الذي أستقر بجانبه
"فايد كلّم داوود وقاله إن منتصر كان عند صاحب ليه وأنه تمام دلوقتي"
عز تنهد براحه يتحمّد وكاد يتحدث لولا أنه سمِعَ صالح يخبره دون أن يناظره
"شوف علشان أنا مش طايق كسمك.. جايب أخري منك وواصلة معايا للآخر!"
عز رمقه بجانبيه يرد
"وأنا عملتلك إيه علشان تقولّي أنا كده؟"
صالح شعر بنفسه على الهاوية من أمر عز للآن يلتفت تجاه بثبات وهو ينفعل بنبرة مكبوتة
"هو لازم تعملّي أنا حاجه؟ ودين محمد أنا غلطان أني بلم من وراك زي الخول علشان أعجبك وفي الآخر تقولي عملتلك إيه؟"
عز نظر تجاه داوود وكأنه يخبره أن ينجده يجد الصغير ينفي له بحركه لم يلاحظها صالح الذي كان ينظر أساسًا تجاه عز، يسمع عز يتنهد بصوت مسموع وهو يجيبه بنبرة أهدأ
أنت تقرأ
مَهرب | escape
أدب الهواةها أنت ذا تقف على مقربة منّي بعد أن هرعت إليّ هربًا من واقعك، لعلّك تدري بأنك مَن أسكنت هواجس عقلي وأسكنت روحي بك. +١٨ عامية مصرية، مثلية.
