النهاية مش قريبة ومش بعيدة
بس هتخلي عقلكم نوعًا ما يشت
للأسف هحط شروط :'''
(٣٠٠ كومنت + ٥٠ فوت)
اتفاعلوا كويس يا أحبابي
فوت وكومنتس كتيير 3>
***
دَخل نحو غرفتهما دون طرقٍ للباب بأبتسامة هادئة يحمل الحقيبة المعنية بين يداه وقد وضعها جوار الباب يقترب ممن يعبث بهاتفه ولم يلاحظ وجوده لإهتمامه بما يبحث على الهاتف
وبإبتسامة دافئة رفع بصره تجاه الواقف يتأمل ملامحه لتزداد أبتسامته لتقدم الأكبر نحوه منحنيًا ليقبّل رأسه
قبل أن يوسّع منتصر المكان ويجلس فايد جواره على السرير متمتمًا
"عز أتصل بيك؟"
نفى منتصر ببساطة يحاول أن يداري كسرته بداخله عمّا سيحدثه فايد
وقبل أن يقول فايد أي شيء آخر
"مش عاوز أ.أعرف قالك إيه، مش عاوز يا فايد ممكن عشان خاطري؟"
أومئ فايد بهدوء "حقك أكيد" يناظر أعين منتصر كيف هي حائرة، وبثانية أخرى وجده يتحمس يقول بينما يعتدل وهو يشير على هاتفه بلهفه
"طلبت سكراب جديد، لونه نبيتي، علشان بقالي كتير غايب والنايب هيقتلني من غيابي ده وأهي حاجه تشجعني أنزل المستشفى"
قالها بمزاح يلمح أبتسامة فايد تجاهه تزداديسمعه يقول بنبرة رخيمة
"وريني طلبت إيه"ومنتصر أخذ راحته يتحرك ليجلس بين حضن فايد مشابك أرجلهما سويًا يريه ما لديه على الهاتف
يسمع فايد يعترض بخفه حين لمحه
"هيكون ضيق؟"ومنتصر شعر بالحرارة بجسده وهو يسمع نفس فايد على رقبته وسؤاله تجاهه ينفي بمحاولة لتنظيم تركيزه ونفسه على ما يتحدثان عنه
"وإيه المشكلة لمَا يكون ضيّق؟؟"
سأل منتصر ينظر تجاه فايد بجانبيه، يشعر به يدفن رأسه برقبته وهو يهمهم "مشكلة واحده؟"رفع منتصر حاجبه بعدم فهم يلمح فايد يبتسم له يخبره "أنا ذكرت طليقتي قبل كده؟"
نفى منتصر ينفخ فمه وهو يتابع فايد يضمه على جسده بينما منتصر جالس حرفيًا بين قدماه كالطفل تمامًا
أنت تقرأ
مَهرب | escape
Fanfictionها أنت ذا تقف على مقربة منّي بعد أن هرعت إليّ هربًا من واقعك، لعلّك تدري بأنك مَن أسكنت هواجس عقلي وأسكنت روحي بك. +١٨ عامية مصرية، مثلية.