ثأر الدم

البارت الاول

بارت الاول 1
هنالك فتاة تبلغ من العمر 22 عام تقف امام النافذه كل يوم وتتذكر اول واخر ذكرۍ لها حينما كانت طفله وهيه تبلغ من العمر خمست اعوام حيث كانت مع والدتها وهيه كانت ترجل شعرها وتدمع عيناها (تسمۍ الفتاة سنوايات)  قالت سنوايات أمي لماذا تبكين قالت لها لاني سعيده بكي فشعركي جميل للغايه كذلك سوف ترحلين لكي تدرسي خارج البلد بعد ذلك اتت السياره  إلى المنزل ركبت سنوايات ونضرة من الخلف بأتجاه النافذه رأت والدها يلوح بيده يشير بالوداع ويبتسم لاكن خلف هذه الابتسامه أفكار سيئه ومأسات كثيره.كانت أمها واقفه بجانبه تبكي  حزنت سنوايات لانها غادرت المنزل في تلك الاثناء. كانت هذه اخر ذكرى لها  وملامح والديها التي تحيها كل يوم مع الرسائل التي يرسلها والدها اليها المفعمه بالحب والحنان حتى بنت في مخيلتها الحب الدائم والوفاء  لوالديها. في هذه الاثناء وهيه واقفه قرب النافذه تبتسم وتكتب رساله لوالديها كان فحواها (امي ابي والدي العزيزان ها انا قادم اليكما وأحمل شهادة الطب العالي في الجراحه كذلك لدي هوايت التمثيل حتى قراة عن  مشاهد القتل وأعتقد بأنني اجيدها جيدا. المهم انني عائده وسوف أعيش معكم انا فرحه كثيراً الى الملتقى) عندما وصلت إلى تركيا حيث انها كانت تدرس في أيطاليا  التقى بها ابيها السيد أغوز فرحة سنوايات وحضنته قالت له اين امي قال سافرة مع صديقاتها سوف تعود عن قريب لاتقلقي هيا تعالي لقد حضرت لك مفاجأه فرحة سنوايات وذهبت مع اخذها الى منطقه مقطوعه فوق الجبال كان هنالك كادر تصويري وجثه مليأه بالدماء على الوجه يغطيها الشعر وغيره نظرة سنوايات بدهشه  قال لها ابنتي الم تقولي لي بأنكي تجيدي التمثيل القتالي هيا اذهبي ومارسي هوايتك سوف نصورك لوالدتك فل نجعلها مفاجأه لها عندما تعود أبتسمة سنوايات أمسكوها السلاح ووقفة امام الجثه بدا المشهد وكأنه حقيقي بعد ان انتهت قال لها السيد اغوز هيا ابنتي سوف يأخذونك الى الشقه فان المنزل فيه صيانه قالت سنوايات حسنا  عندما ذهبت  اتى ضياء وقال سيد أغوز لقد أجرينا تعديلات على المشهد لقد ظهر وكأنه حقيقي قال جيد خذه الى يمان وأره الفيديو كان يمان الد اعداء أغوز كان سيد أغوز يكره كثيراً. بعد ذلك ذهب ضياء إلى يمان كان ضياء يعمل لدى يمان وقريب اليه من ناحية العمل وبنفس الوقت يتجسس لدا سيد أغوز. فتح ضياء الفيديو الى يمان رأى يمان المشهد وقد اتضح بأن سنوايات قتلت خطيبته عائشه غضب يمان كثيراً ورمى الهاتف على الارض قال من تكون كيف تفعل هكذا أخبره ضياء بأنها أبنت السيد أغوز أتصل يمان باغوز  قال أغوز أهلا بالغالي قال يمان يجب ان نلتقي قال كمى تريد غدا  بعد ذلك ذهب يمان ودفن عائشه أنزلها الى القبر وعيناه تدمعان بعد ان ذهب الجميع بقى يمان بجانب القبر يتكلم مع عائشه قائل لماذا فعلوا بكي هذا لماذا. لقد فطرو قلبي كنى سوف نتزوج عن قريب لماذا قتلوكي هائلاء القتله سوف أضيق الدنيا عليهم لن أدع دمك على الارض سوف اأخذ بثأرك في  الصباح نهظ يمان من على القبر وذهب الى لقاء أغوز  عندما وصل الى المكان رحب به أغوز قال له يمان دع عنك هذا قال أغوز على مهلك لماذا مستعجل قال يمان انت تعلم ماذا أريد أعطني الفتاة قال له على مهلك دعنى نتفاوض قال يمان هاتي ماعندك قال سيد أغوز سوف أضع بضاعتي في شاحناتك  فأنت علاقت الحكومه جيده بك لاتشك بك لن يحس بشي وعندما يتم الامر سوف نصبح شركاء لك ربع الربح ولي ثلثه غضب يمان وتهجم عليه ومسكه من عنقه قال لاتحلم ان تشبك أعمالك الباطله في أعمالي سوف أخذ الفتاة رفع يمان سلاحه وقال هيا أخرجها من حجرك خاف أغوز كثيراً وأشار الى رجاله رفعوا ألأسلحه فجأة دخل رجال يمان خاف أغوز وقال أنزلوا الاسلحه قال أهدء يمان قال له يمان تكلم اين وألى أفرغت السلاح في رأسك قال حسنا حسنا لاكن ارجوك لا تظعها في السجن فهيه مدلله لا تتحمل قال يمان أنت أقبح من أبنتك حمل أغوز الهاتف وأتصل بسنوايات قالت سنوايات اين انت ابي لماذا لم تأتي إلى الشقه قال لها انظري ابنتي سوف نتناول الغداء في الخارج تجهزي سوف يجلبك الشوفير الي فرحة سنوايات وقالت حسنا قال أغوز لاكن أرتدي الثوب الابيض سوف أبعثه اليك ربما يليق بكي كما يليق بأمك قالت سنوايات انا انتظره حسنا سوف أرتديه. قال ضياء ماذا سوف تفعل يمان قال سوف أضيق الدنيا جهز الورق. اتت سنوايات كانت تنظر الى المكان وتستقرب قال لها سيد أغوز وقعي أبنتي على هذه الاوراق وقعت سنوايات لانها تثق بأبيها كذلك أحتراما له قالت هيا أبي فل نخرج من هنا انا لست مرتاحه هنا فالمكان ليس كما أخبرتني قال أغوز أنا أسف ابنتي انا حقا اسف لقد حصل غصبن عني صدقيني أستغربت سنوايات من الذي سمعته. كان يمان يقف قرب النافذه وينظر الى الخارج وعندما أستدار مشى نحو سنوايات بسرعه ومسكها من يدها بشده وسحبها...  
يتبع.....
انتضرونا بلبارت الثاني
انشاء لله تنال اعجابكم+قراءه ممتعه