البارت19

77 4 1
                                    

كانت سنوايات جالسه مع أيهاب على نفس الطاوله أتى عمر وقال خالتي الجميله أنتِ جميله للغايه أبتسم أيهاب وقال عمر البطل يتغزل بخالته قال بأستمرار عمر خالتي جميله خالتي جميله قبل عمر سنوايات وجلسَ بجانبها كانت سنوايات تظحك بشده حتى ان أتى براق قال لها سنوايات ان أمكن اريد التحدث معك قالت سنوايات لايمكن انا مشغوله قال هل ممكن ان نتحدث على أنفراد وألا تعرفين ماذا أفعل أستاءت سنوايات وكذلك أيهاب من طريقة تحدث براق قالت سنوايات لعمر سوفَ أعود بعدَ قليل عزيزي أجلسته على الكرسي ونهظة قال براق فل نخرج إلى الخارج كانت غصون تتحدث مع يمان تتظاهر بأنها لا تشعر بخير قال لها يمان أن كنتِ تشعرين بالدوار سوفَ أحضر لكِ شاي وكبسول من الصيدليه لاداعي لأن ترجعي إلى المنزل قالت يمان انا حقاً أشعر بالتعب والاستياء لا أعلم جسمي مرهق كثيراً يجب أن نرجع للمنزل وهيه تتكلم رأى يمان سنوايات تخرج مع براق نحو الخارج قال لها أنتظري هنا سوفَ أعود مسكت غصون يد يمان قالت يمان أرجوك دعنا نرجع للمنزل ماذا نفعل بالحفله قال يمان أنتظري قليلاً سوف أرجع قالت أنظر لماذا تتهرب أنا أقول الحقيقه فل نرجع أبعد يمان يدها وذهب خلف سنوايات وعند لحضة وصول يمان رأى سنوايات تظرب براق على وجهه كف وقالت له أنت ماذا تقول أنا أقول لكَ أنني متزوجه أبتعد عني وأنتَ تقدم لي خاتم كانت سنوايات تصرخ على براق وتبكي تركتهُ وحاولت الذهاب عندما سمعَ يمان كلام سنوايات تهجم على براق وظربه بشده عندما سمعت سنوايات صوت الضرب رجعت وقالت يمان أتركه يمان أتركهُ لم يرد عليها يمان وظربهُ بشده وبتواصل حتى أصبحَ وجهه ممتلئ بالدم صرخة سنوايات بصوت مرتفع أتركهُ كانت تبكي بشده عندها تركه يمان ونظر إلى سنوايات وجدها منهاره نظرت أليه سنوايات بخوف منهُ ورجعة إلى الوراء بعدها ذهبت تركض في الشارع أستاء يمان من نفسه لأن شعر بسنوايات تخاف منه أتت غصون ورأت براق ينزف وجهه صاحت للحرس وقالت لهم ساعدوه حاولت أن تستقل الموقف وتتقرب من يمان قالت هيا يمان لاتحزن تعال أدخل مسكت يد يمان لاكن يمان نفرها بشده وركضَ خلفَ سنوايات كانت سنوايات تركض على الرصيف وعندما حاولت أن تعبر الشارع عبرت من غير أن ترى بسبب البكاء سمعَ يمان صوت تزمير السياره كانت سنوايات واقفه بوسط الشارع عندما كانت سوف تتعرض لحادث أتى يمان ومسكها قال صاحب السياره أعبروا عندما تضهر الاشاره قال يمان لاتأخذني أخي مسكَ سنوايات وعبر الشارع إلى الجهه الأخرى قربَ البحر أجلسَ سنوايات على مقعد وجلسَ بجانبها مسحت سنوايات دموعها قال لها يمان هل تعلمين أنكي كنتِ سوفَ تتعرضينَ لحادث نظرت ألى وجه يمان وأدمعت عيناها قالت هل كنتَ تعلم أنكَ كنتَ سوفَ تصبح مجرم سكتَ يمان ونظر إلى دموع سنوايات قالت ماذا لو ماتَ بينَ يديك كنتَ لطختَ يديك بدمه قال فل ألطخها أفضل من أن أرى هكذا مهزله قالت الصبر منكَ يا ألله هل المسأله مجرد ان تلطخ يديك لو مات كنت سوفَ تعيش باقي عمرك بعذاب الظمير  كانت سنوايات تتكلم بصوت مرتفع من شدة الغظب وقالت يمان هل أنت تدرك ماذا كنتَ سوفَ تفعل أنا أفضل أن أموت ولآ أقتل أحد نظرت سنوايات بعيني يمان وهيه تبكي كذلك نظر يمان بعينيها قالت كان سوفَ يموت وعندما يموت كنتَ أنت تموت ببطئ وأنت حي هذهِ نفس لا يحقُ لنا أن نقتلها أنهُ حقاً متهور كذلك متهور كثيراً لاكن سوفَ يأتي يوم ويعلم ان ماكان يفعله خاطأ ألمهم أنت ألان وضعة يدها على قلب يمان وعيناها تبكي قالت ألمهم هذا ان لا يعذبكَ يوماً قال يمان حسناً لاتبكي مسحَ دموعها وهيه كذلك مسحت دموعها ونظرت إلى الجهه الأخرى أي أعطة ظهرها ليمان أستاء يمان من الذي حصل وقام وقال إن أصبحتي بخير الان فل نذهب لكِ لا تبردي أكثر بسبي نظرت أليه سنوايات قالت بخير انا بخير بعد مرور عشرة دقائق كانَ كلاهما يجلس بصمة قالت سنوايات فل نذهب أركبها السياره وذهبُ إلى القصر وعندما وصلُ فتح باب القصر جينجار قال يمان هل عدتم قال نعم سيدي منذُ حدود نصف ساعه قال حسناً صعد يمان وسنوايات الى الغرفه دخلوا وقفت سنوايات أمام المرأة وحاولت ان تزيل الطوق من على رقبتها حاولت لاكن لم تستطيع بسبب شعرها الطويل أنزعجة وضلة تحاول بكت عيناها عندما لا تستطيع أن تزيل الطوق تقدم يمان من أجل أن يساعده تقدمة سنوايات إلى الأمام بأتجاه المرأة فهمَ يمان بأن سنوايات لاتريد ان يساعده حاولت سنوايات لاكن لم تنجح بقى يمان واقف بأرظه نظرت سنوايات أليه عبر المرأة ونظر إليها رجعت سنوايات قليلاً نحوَ الخلف ووقفت أمام يمان وظعت شعرها إلى الأمام فهم يمان بأنها تريد أن يفتح القلاده أي الطوق رفعَ يمان يده وفتحَ الطوق بعدَ ان أنتها نظر بالمرأة وقعت عينه بعين سنوايات الحزينه مسكَ يد سنوايات ووظعَ بها الطوق وذهب مسحت سنوايات دموعها من على خدها وغيرت ملابسها ونامة على الكنبه كانَ يمان واقف في الشرفه حسَ بالندم وفكر بكلام سنوايات وتذكر عينها كيفَ تدمع عندما رأها في المرأة قلقَ على سنوايات وذهب ورأها وجدها نائمه على الكنبه كذلك نامَ هو على التخت كانت سنوايات تبكي بصوت منخفض حسَ عليها يمان بقى مستيقض خوفاً من أن تخرج سنوايات في منتصف الليل كانت سنوايات تبكي وتمسك بيدها  فيونكة مالانهايه التي أعطتها أليها والدتها وتتذكر قولها لاتثقي بأحد.كانت غصون تتحدث معَ والدتها سحر وهيه منهاره بسبب ماحدث كانت فاقده عقلها تتحدث بغضب وتصرخ وتقول لقد أدعيت بالمرض لكي أبقى معه نصف ساعه نصف ساعه فقط لاكن ماذا عندما رأها ذهبَ خلفها مباشرةً ذهب وكادَ يزهق حياة شخص من أجلها قالت سحر حسناً أهدئي قالت ماذا أهدء لقد مزقتُ ثيابها من أجل أن أرقص معَ يمان من أجل أن لاتأتي لاكن أتت وفوقَ هذا خالي صفق لها أمام الجميع وهداها هديه. لك أنا أبنت أخته لم يفعل هكذا معي هكذا لسنين وأنا لم يعبرني أحد ماذا يحدث أمي قولي لي ماذا يحدث أن الجميع يقع في فخاخ تلكَ الأفعى قالت سحر حسناً يكفي أبنتي حدث ماحدث أخفضي صوتك لكِ لايسمعنا إحد حطمة غصون كل شيء موجود في الغرفه. بعد ذلك قامت سنوايات وفتحت الباب وذهبت قام يمان خلفها وتلمسَ وسادت سنوايات وجدها رطبه تأكد بأن سنوايات كانت تبكي ذهبَ خلفها كانت سنوايات تسير في الممر ويسير يمان خلفها ببطئ مندون ان تلاحضه فتحت باب غرفة عمر ووقفت تنظر لعمر وهو نائم وقفَ يمان بالباب وينظر أليها قبلت سنوايات عمر وهو نائم قالت لعمر لقد وعدتكَ أنني سوفَ أعود سمعَ يمان وعلم بأن سنوايات لن تذهب لمكان نظر نحو الأرض خرجت سنوايات من الغرفه وأصتدمت بيمان نظر يمان أليها مسكها وأغلق الباب بهدوئ قال هل أنتي بخير لم ترد سنوايات حمل يمان سنوايات قالت سنوايات ماذا تفعل أخذها إلى الخارج وأجلسها في الحديقه وأحضر لها شاي بالأعشاب قال لها أشربيه لكي نتحدث بهدوئ قالت سنوايات أستطيع أن أتحدث بهدوئ ان أردت قالت لماذا جلبتني الى هنا قال يمان منأجل ان نتحدث قالت بعصبيه ونحنو نتحدث أشار يمان بعينيه الى الشاي فهمت سنوايات وشربت رشفه منه قال يمان لماذا قلتي لعمر لقد عدت قالت لأنني وعدتهُ في الحفله بأنني سوفَ أعود لاكن أنتَ تعرف ماذا حصل قال حسناً قالت حسناً ماذا هل تعلم ماذا فعلت قال يمان ولماذا أنتي مستاءه قالت سنوايات لستُ مستاءه نظر إليها يمان ونظرت أليه. بعد ذلك حلَ الصباح ذهبت غصون إلى غرفة سنوايات ووقفت تستمع عند الباب لم تسمع صوت فتحت الباب قليلاً ونظرت رأت يمان يقف أمام المرأة ويجري مكالمه أتى عمر يركض ويقول خالتي لاكن عندما رأى غصون واقفه أمام الباب أستغرب سمعَ يمان صوت عمر وسار نحوَ الباب قالت غصون صباح الخير عمر نظر أليها عمر ولم يجيب أتى يمان ورئاهم واقفين قالت غصون صباح الخير يمان قالت لعمر هيا فل نذهب ونفطر مسكت يد عمر وقالت هيا ذهبَ معها عمر دخل يمان إلى غرفة الملابس يبحث عن سنوايات ولم يجدها بعدها سار في الممر ورأى سنوايات تدفع كرسي المتحرك لأيهاب وتتحدث معه نظر أليهم يمان أنزلت سنوايات أيهاب إلى الطاوله كان عمر جالس قفزَ نحوَ سنوايات وحضنها وقال خالتي الغاليه لماذا لم تعودي البارحه قالت سنوايات صباح الخير لقد أتيت لاكن وجدتك نائم أبتسمة سنوايات رأها يمان أطمأن وعلم بأنها أفضل كذلك تقول الحقيقه قال السيد عثمان تعالَ أليَ حفيدي البطل تعال ذهب عمر نحوَ عثمان أغا قال له هل تحب خالتك قال عمر أحبها جدي قال عثمان أغا كم تحبها قال عمر بهاذا القدر أشار بيديه باعدهما كثير قال بقدر الدنيا ضحكت سنوايات قالت سيده خديجه فل نرى عندما يأتي أخيك هل سوف تبقى تحبها قال سيد عثمان يبقى يبقى فحفيدي وفي قالت نيهان هيا تعال وأجلس بمقعدك دع جدك يفطر قال لؤي لنيهان أينَ ملك قالت لازالت نائمه أنها متعبه من ليلة أمس همسَ لؤي بأذن نيهان قائلاً ليتها هذهِ المره فقط أنها دائماً لاتجلس معَ العائله بعد ذلك أفطروا نهظَ الجميع قال يمان هل نذهب معاً لؤي إلى الشركه قال لؤي بعدَ قليل نذهب رنَ هاتف يمان وخرجَ وأجابَ عن الهاتف قال السيد عثمان سنوايات اريد التحدث معكِ قليلاً قالت حسناً عثمان أغا قال فل نجلس في الشرفه ذهبا وجلسا كانَ المتصل بيمان محامي العائل زياد قال يمان لقد أرسلتُ لكَ مسجات كثيره لماذا لم ترد عليها قال زياد يمان لا أعرف ماذا أقول لك لاكن أقحمةُ رأسي بمصيبه قال يمان ماذا تقصد قال زياد يمان هنالك أناس يمسحون ماضي سنوايات منذُ سبعة عشر سنه ولا زالوا يمسحون ويراقبونها هذا حسب مافهمته لا يعطونَ فرصه لمعرفة الحقائق قال يمان هل بسبب حادثة الجريمه قال زياد ربما جائز وربما لا لوكانَ بسبب الحادثه لما كانَ الفيديو وصلَ أليك قال صحيح ما تقول قال زياد ألامر سوفَ يستغرق بعض الوقت لكِ أتخذ التدابير أنَ الأمر صعب معقد قليلاً ومن جهه مراقب ولآ نعلم كم يد تتلاعب وتمنعه للوصول ألينا قال يمان أستمر يجب أن أعرف الحقائق قال حسناً نلتقي إذاً إلى إلقاء قال يمان لجينجار أين أبي قال في الشرفه ذهبَ يمان لسيد عثمان وأثناء الوقت نفسه كان السيد عثمان يتحدث مع سنوايات قال لها أبنتي سنوايات لقد أثرتي أعجابي البارحه قالت سنوايات أنا سعيده لأجل هذا لاكن عن ماذا أثرتُ أعجبك قال سيد عثمان عندما تكلمتي عن ما لانهايه كانَ كلام جميل علاوةً على ذلك حقيقي أتساءل بينَ نفسي من أينَ تعلمين بهذهِ المعلومات على الرغم من أنَ هنالك أناس قليل تعرف

ثأر الدم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن