البارت 25

56 4 1
                                    

قال يمان ومن أينَ جأت بهذا الكلام قال لؤي واظح اخي فتاة تأتي بها مباشرةً بعدَ أن تدفن عشيقتك وتزوجها هل هذا يعقل من يفعل هكذا قال يمان هل أمي ارسلتك تسحب من الكلام قال لؤي استغفر الله دع امي بمكانها لم تقل لي قال يمان عظيم قال لؤي اخي كبرت لقد أصبح عمرك٢٥ سنه يجب أن تختار شريكة حياتك بهدوء وتأني وتأسس عائله معها لم تعد صغير تذهب كل مرةً وتأتي بواحد لا نعلم عنها شيء قال يمان بسخريه سامحني اخي انا لستو مثلك قال لؤي اخي أنظر إلي وتعلم لقد تزوجة بوقة مبكر أصغر منك سنناً على ذوق عائلتي وها انا لدي طفلان والثالث أتى انشاءالله قال يمان أن شاءالله قال لؤي دع عنك سنوايات وعائشه وغيرها يكفي بهذا القدر رتب حياتك. دخلت نيرمين قالت ألاخوه يتكلمان مع بعضهم الله ألله أبتسم لؤي قالت خيراً عن ماذا هل تتكلمان عن المشروع قالَ يمان بسرعه نعم كنا نتكلم من هذا القبيل قالت هذه الأوراق يجب أن تطلع عليها يمان يجب أن أحضر أوراق الاجتماع عن أذنك خذو راحتكم قالم لؤي خلفها وهمسَ بأذن يمان تزوج نيرمين تليق بك خرجَ وهو يضحك أتصلت سنوايات بالسيد عثمان لم يجيب أتصلت لجابر قالت له مرحباً جابر قال لها مرحباً قالت أتصلت بالسيد عثمان أغا لم يجيب قال جابر نعم مدام كان يتكلم بأتصال هاتفي لم يقطع الاتصال ربما كانَ مهماً قالت حصون حسناً المهم هل تستطيع أن تخبر السيد عثمان بأني لن أأتي اليوم إلى الشركه قال جابر لن تحظري الاجتماع اذاً قالت سنوايات نعم هل ممكن أن تخبره قال حسناً قالت شكراً إلى إلقاء أتت رأيه قالت السيد عثمان سوفَ يلغي أجتماع اليوم قال جابر أنتظري مدام سنوايات قالت ماذا يوجد قال جابر سيد عثمان ألغاه لاداعي لمجيأك عالعموم سوفَ اخبره بعدم مجيأك قالت حسناً أغلقت الهاتف أجتمعَ الجميع على طاولت الاجتماع قال لؤي يتظح بأن سنوايات سوفَ تتأخر قال السيد عثمان أخبرته بأن لاتأتي قال مراد لماذا قال السيد عثمان لان الاجتماع الغي اسف على التأخير في اخباركم لاكن هذا الذي سوفَ يحدث لديَ بعض الأعمال يجب أن أنجزها تستطيعون العوده ألى عملكم قال تحسين كيف وانا أتيت من أجل ماذا بهذه البساطه تتخذ قرار من غير أن تخبرني قال عثمان أهدءِ لاداعي للغضب أساساً ماذا يوجد من أجل أن نتناقش به يجب أن يحضرون مشاريع أخرى وبعدها نحدد من ذو الكفائه نختاره جابر أخبر جميع الموظفين يجب أن تصنع مشروع أخر قال تحسين بما أن الأمر هكذا حسناً أذاً قال هل سمعتم قال مراد نيرمين ويمان ولؤي كذلك المحاسب نعم قال عثمان حسناً أنتهى كلامي تستطيعون الذهاب قال يمان ماذا تنوي ان تفعل ابي اقصدك بأعمال أهم تريد أن تنجزها قال عثمان أتصلَ بي سلمان هنالك موضوع مهم قلت له نتكلم بهِ المساء سوفَ يأتي إلى القصر مع زوجته سوفَ نتناول طعام العشاء معاً قال يمان حسناً. بعدَ ذلك حلَ المساء عادت سنوايات إلى المنزل وهيه حزينه تحس باممل صعدت إلى الغرفه وغيرة ثيابها أتت السيده خديجه وفتحت الباب مندون ان تطرقه قالت لها هيا أنزلي وساعدني الخدم لدينا ضيوف على العشاء قالت سنوايات حسناً نزلت خديجه وقالت لأمنه أعطيها البصل فل تقطعه نزلت سنوايات دخلت إلى المطبخ قالت ماذا أفعل أشارت خديجه برأسها لأمنه نظرت أمنه مندون حيله حزينه على سنوايات وأعطتها البصل والسكين خوفاً من خديجه كانت غصون واقفه وتظحك على سنوايات قالت لها خديجه هيا حفيدتي العزيزه اذهبي وزيني نفسك قبل أن يأتوا الضيوف سوفَ انتظرك في صالت الضيوف لاتتأخري قالت حسناً جدتي ذهبت ترتدي ثيابها وتتزين (كانت رقيه تتزين وتعطر نفسها فهيه تهتم بمضهرها أكثر من الجميع ولآ تكترث لا أبنائها ولآ لسيد عثمان) كانت سحر جالسه مع خديجه في صالت الضيوف. كانت سنوايات تدمع عيناها من شده البصل قالت لها أمنه أذهبي أبنتي وأشتمي بعض الهواء من الخارج لعلكي تصبحين بخير قالت لها سنوايات لا خالتي أمنه سوفَ أبقى وأسعدك فنيفين ليست موجوده قالت لها أمنه نعم حزنت من أجلها كانت تتألم وذهبت للمشفى من إجل ان تفحص. قالت سنوايات حرام مسكينه نيفين انشاءالله تصبح بخير سوفَ أذهب وألم شعري بشريط لقد ظايقني لا أستطيع العمل بسهوله خرجة سنوايات من المطبخ وهيه تلبس صدريه تحضير الطعام وشعرها مفتوح وعينها حمراء فجأةً كان (جود أخ غصون أي أبن سحر) يقف ويمسك جنطة سفر كانَ عائد من السفر رأى سنوايات وقال لو سمحتي ألتفتت سنوايات نحو الواء نحو باب صالة الجلوس الخاصه العائله رأته يقف رأى سنوايات وأندهش عندما رأى سنوايات جميله كالعاده خاصتاً عندما أصبحت عيناها حمراء وشعرها الأسود قالت نعم قال جود مرحباً قالت سنوايات مرحباً أهلاً بقى ينظر إلى سنوايات بصمت سنوايات أستغربت من نظراته الغريبه قالت له تفضل بجلوس قال بتوتر نعم جلسبعدَ ذلك جلس جود سكبت له سنوايات الماء وأعطته أخذ الكأس وهو ينظر إليها في الثناء نفسها نزلت غصون رأت جود يأخذ الماء من سنوايات ركضةُ نحوه قام جود وحضن غصون وهو ينظر بوجه سنوايات والكأس بيده قالت جلسا قالت غصون متى عدت قال قبل قليل نظر إلى سنوايات وهو يضع الكأس على الطاوله لاكن أوقع الكأس على الأرض قالَ أسف قالت غصون المشكله أخي نظرت إلى سنوايات وقالت هيا أجميع الزجاج أنحنت سنوايات نحو الأرض وجمعة الزجاج بيدها قال جود لا داعي دعيه من يدك مسكَ يد سنوايات كان يمان أتى وعندما دخل رأى جود يمسك ي سنوايات وهيه منحنيه وتجمع الزجاج كالخدم من بينَ أقدام جود وغصون غضب كثيراً قال جود يتضح بأنكي خادمه جديده سمع يمان ودخل بسرعه وصل إلى جنب سنوايات نهظت سنوايات قال لها ماذا تفعلين قالت كما ترى ذهبت سنوايات إلى المطبخ وبعدها جمعة شعرها وعادت تكمل عملها كانَ يمان جالس بغضب شديد من سنوايات في صالت الضيوف لان الجميع كانَ حاضر يرحبون ب جود كانَ جود مستغرب من قول يمان لسنوايات يتسائل هل قالَ شيء خاطء جلست غصون بجانب خديجه وقالت لها ماحصل كذلك نظرات جود لسنوايات قالت لها ربما أعجبَ جود بسنوايات قالت خديجه كيف قالت نعم جدتي لوترين كيفَ كان ينظر إليها حتى انهُ أوقع الكأس لشدة النظر إليها قالت ماذا تفعل هذه مابها الذي يجعل الجميع ينظر إليها قالت سوفَ أريها نهظت وذهبت إلى المطبخ قالت سحر خلفها قالت امي لماذا نهظتي سوفَ يأتون الظيوف قالت سوفَ أربي تلك الأفعى التفت حول حفيدي فور وصوله قالت سحر ماذا قالت غصون نعم امي ذهبنَ إلى المطبخ وقالت لأمنه هل عصرتي الله ماءاليمون لأجل السلطه قالت نعم سيدتي قالت لسنوايات أعصري رأس البصل في الجهاز هيا أستغربت سنوايات وقالت لنفسها بما ان هنالك جهاز يخرج الماء ويقطع البصل فماذا قطعته بيدي أذاً عصرته وأعطت ماء البصل خديجه وظعة عكازة السير على جهه وأخذت ماء اليمون وسكبتهُ على ماء البصل تهجمت على سنوايات ومسكت سنوايات من شعرها تهجمت غصون وسحر ومسكن سنوايات صرخة سنوايات وقالت أبتعدن ماذا تفعلن كانت أمنه تقف على جهه وتبكي لا حولَ ولآ قوه لاتستطيع مساعدة سنوايات تهجمنَ على سنوايات مسكنها من شعرها لكي تسكب خديجه ماء البصل والليمون على عيني سنوايات. كانَ يمن غاضب جداً نهض مسرعاً لكي يمسك سنوايات من يدها ويعدها الغرفه ويصرخ عليها بشأن عدم أخباره بالعمل في المشفى كذلك عندما تصرفة كخادم. ذهبَ إلى المطبخ بعدَ أن سكبت خديجه على أين سنوايات كانت سنوايات تصرخ سمع يمان دخل مسرع رأهن يمسكنَ سنوايات أفلت سنوايات من بين أيديهن بكت سنوايات كانت عيناها تحترق من شدة الألم مسكتها أمنه وأخذتها إلى الغرفه صرخ يمان على خديجه قالَ لها جدتي كيفَ تفعلين هكذا من سمح لكِ قالت هل أنتظر ان تسمح لي قال لها كيفَ تأذينها بهذا الشكل قالت أذيت ماذا لقد أحتالت على الجميع وأصبحة شركت هذا القصر في المال قال لها يكفي لم أتوقع أن يخرج منكي هكذا خاصتاً اليله قالت غصون لاتوبخ جدتي فهيه محق لا أعلم ما الذي يوجد بها حتى تسيرون خلفها جميعكم قال ماذا تقصدين قالت تعلم حتى أن أخي مضى بسمها قال يمان يال العيب لم أتوقع أن تفعلنَ هكذا خاصتاً انتي عمتي لم أتوقع منكي كنتُ أضن بأنكي هادئه كانَ جود يقف بالخلف سمعَ الكلام قال يمان سوفَ أحاسبكن على هذه الفعله وخرج صرخة غصون وقالت أولاً قل لها زوجتي أعترف بها ذهبَ يمان إلى الغرفه صادف أمنه سألها قالت لاتريد ان يكون أحد بجانبها تصرخ بأستمرار. ذهبت خديجه وأستقبلة الضيوف وكأن شيءً لم يكن. فتح يمان باب الغرفه لم يجد احد سمع صوت البكاء سار نحوَ الحمام وجد سنوايات تغسل عيناها بسرعه وهيه منهاره تقرب منها مسكها من رأسها لكي يغسل عيناها نفرت سنوايات يد يمان وصرخة بوجه وقف يمان بأرضه يشعر بالذنب قالت سنوايات أبتعد لاتقترب ماذا فعلت لكي تجازوني هكذا قل لي ماذا فعلتُ لكي تفعل بي هكذا أنت وعائلتك ظربت بيدها على صده وقالت اتلم يكفيكم حرقكم قلبي على فراق عائلتي أحضرتني الى هذا القبر ألم يكفيك أسابيع وانا أتألم وكلما وأمنت بأنك سوفَ تتغير وتعيدني إلى عائلتي أذيتني أكثر أصبح وجودك عذاب لي قل لي ماذا تريد مني أكثر بكت وجلست على الأرض أستمر بالبكاء وتقول والله لم أأذي أحد لماذا تأذونني لقد تعبت كثيراً قال يمان أهدئي ارجوكي لاتفعلي هكذا قالت سنوايات لاتفعلي هكذا أفعلي هكذا لقد سأمت حتى عندما أفعل شيء أتتي وأخبرك لاكن انت ماذا تفعل لاتسمعني وبعدها تغضب ولآ تصدقني في كل مره أحاول القول لاكن لاتسمع وعندما تعلم تغضب وتقول لاتفعلي هكذا قل لي ماذا أفعل أذاً حتى لاتغضب وتتركني قال يمان حسناً انا أصدقك لن أغضب مرةً أخرى أقتربَ من سنوايات قالت لماذا لماذا تصدقني هل كذبتُ عليك بشء عندما أتيت وأريد أن أخبرك بأنني سوفَ أعمل في المشفى لم تسمعني أدرتَ ظهرك وذهبت وعندما أفترت غصون لم تسمح لي بالكلام كل شيء لم يحصل بأرادتي معَ ذلك أتيت لكي أخبركلاكن لم تسمعني انا تعبت وتعبتُ كثيراً أن أحترقت عيناي من شدة الألم ألان فأن قلبي أحترق منذو زمن طويل يكفي بهذا القدر بكت وبقت بأرضه بقى يمان جالس نادم خائف على سنوايات لمدت نصف ساعه أرسل زياد مسج ليمان قرأه يمان قال له لقد أستطعت ان أضهر بعض المعلومات وهي بأن زوجتك كانت مسافره منذو ان كانت طفله إلى يوم الدفن لانعلم كيف لاكن هنالك أحتمال بأنها بريأه. طرق الباب نهضَ يمان فتح كانَ جينجار قال له سيدي أعلم ماذا حصل هذا دواء أخذ يمان الدواء ودخل إلى الحمام أقتربَ ببطئ لانه لايريد ان تنهار سنوايات مرةً أخرى جلس بجانبها كانت سنوايات تضع عيناها على قدميها مكتفت الأيدي أبعد يمان شعر سنوايات نحو الخلف ببطء لمه وظعه خلفَ أذنها مسكَ سنوايات من وجهها ورفعا رأسها نحوَ الإمام ببطء شديد نظرَ إلى وجهها وأبعد الشعر كانت عيني سنوايات حمراء كالخدم والاجفان كذلك نزلت دمعة سنوايات من عينها اليسرى حزنَ يمان عندما رأى دمع على عين سنوايات مسح الدمعه وأخذ القطن المعقم ومسح عيناها بعدَ ذلك دهنهما بالمرهم كانت عيني سنوايات بعيني يمان لم تتكلم سنوايات بعدَ أن أنتهى يمان حمل سنوايات ووضعهى على التخت وأطفئ الظوءجلسَ على الاريكه يراقب سنوايات حتى الصباح وفي الصباح فتح الستاره قليلاً لكي يطمأن على سنوايات تقدم ورأى عينيها أستيقظت سنوايات جلس يمان على السرير أرادت سنوايات ان تتكلم وضع يده على فمها قال لها هل أنتي بخير أشارة برأسها أبعد يده ونهظ. أرتدى يمان سترته نظرَ إلى سنوايات وهيه تنهض قال لها هل أساعدك نظرت سنوايات إلى ثيابها قال لها لقد أستدعيت أمنه أنزعتك الثوب وألبستكي الروب لكي لاتتظايقي دخلت سنوايات وأرتدتثوباً وخرجة فتحت الدرج تبحث عن الشريط لم تجده كان يمان ينظر أليها وهو يرتدي ساعته قال لها هل تبحثين عن هذا سارت نحوه وقالت نعم أعطنياه قالَ لحضه وقف خلفها وجمع شعرها وربط الشريط أستغربت سنوايات وبقت واقفه قال لاترهقي نفسك هيا تعالي مسك يدها وخرجوا معاً نزلوا إلى الاسفل يد بيد رأى جود كيفَ يمان يمسك بيد سنوايات جلسوا على الطاوله وقال يمان لجينجار ظع المربى لزوجتي فهيه تحبه تفاجئة سنوايات كانت غصون تنظر بغضب قال عثمان أجلسوا جميعاً قالوا ماذا هنالك نزل الخدم ومعهم حقائب فيها ملابس جميع أفراد العائله رأى الجميع الخدم كيف يمسكون الحقائب تسائل الجميع ما الأمر..

ثأر الدم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن