البارت 13

90 4 1
                                    

بعد مرور ساعه كان يمان متوتر قالَ لسيد جينجار افحص كامرات المراقبه نظرَ الى الارجاء وقال اين الحرس ذهبَ الى غرفة الحارس وجده نائم صرخ يمان عليه لانهُ كان غاظباً اتصل بالمحامي  زياد وقال له الذي حدث قال له يمان انا خارج المدينه سوفَ اعود بعدَ ساعتين عندما اعود سوفَ نحل الامر اصبر  ربما هنالك من يستفزك قال يمان لايمكنني الصبر  اغلق الهاتف ذهب الى غرفة العمل أتى جينجار قال له هنالك تسجيل المكالمات لعلنا نستفيد منه فتح يمان يمان التسجيل واستمع اليه علم بأن الممرضه كانت تكذب ذهب الى المشفى ورأى فيديهات المراقبه علم بأن الممرضه تخضع لتهديد لم يرى براق بوضوح لم يتعرف اليه ظرب الحائط وقال لافائده لم نستفد منه قال جينجار اهدء سيدي بعد ذلك احضر رجال براق سنوايات الى بنايه مهجوره اراد ان يقتل سنوايات بأمر من ابيه عندما احضروها كان وجهها مغطى أزال براق الغطاء تفاجئ عندما رأى سنوايات لانه كان يعرفها سابقاً قال سنوايات ماذا تفعلين هنا لم تفهم عليه سنوايات قام بالصراخ على رجاله قال لهم ماذا احضرتم ايه الاغبياء تقدم مساعده فكرت وقال مابك سيدي انها الطبيبه ابنت اغوز كان يحب ان نقتلها قال ماذا ولماذا نقتلها قام يسأل نفسه ويعيد السأل ويتحدث لوحده كان تقريباً مختل بسبب كثرة المشروبات كان يدخل في حالات نفسيه مع نفسه ربما مجنون نوعاً ما تقدم نحو سنوايات مسك يدها وقال لها عزيزتي لا تقلقي لن اسمح بأذيتك زال لاسق فمها قالت أبتعد من انت قال براق هل تذكرتي قالت ماذا اتذكر ابعد يدك عني قال لاتحزني حبيبتي لقد بحثتُ عنكي طويلاً وكنتُ أتلقا أخبارك دائماً وانظر إلى صورك حتى اني حاولتُ حمايتك وأنتي خارج البلاد وعندما عدتي قررتُ ان أعود انا أيظاً وها قد عدت لاكن لم أعرف أنكِ تزوجتي بهذهِ السرعه سوفَ أحاسبهم على هذهِ الفعله قالت سنوايات من تحاسب ماذا تضن نفسكَ فاعلاً ومن انت حتى تراقبني قال لها من حبي لكِ راقبتك لماذا انتي مستائه حسناً أهدئي عزيزتي سوف ننفذ لاتقلقين أرجع الاصق على فمها وقامَ يفكر تقدمَ فكرت نحوه قالَ لهُ سيدي بماذا تفكر دعنا نطلق على رأسها ووننجز المهمه تهجمَ عليه براق  وقال لهُ أصحك تأولهَ مرةً أخرى سوف أقتلكَ انت تركه ورجع يفكر وسألَ فكرت قال لهُ فكرت لماذا أبي يريد أن نقتل سنوايات قال لهُ سيدي ان سيد فؤاد يريد قتلها لأنها عالجة عثمان كتر أوغلو قال براق ولماذا عالجته قال ببساطه فهيه كنته أي أنها واحده من العائله وأذا قتلناها سوف نستطيع أن نقتل الباقين ببساطه نظر براق إلى سنوايات وقالَ لماذا عالجتي ذالك العين ونظر إلى فكرت وقال ماذا قلت هل هيه كنته اي انها.... قال فكرت نعم انها زوجة أبنه كذلك زوجة يمان عدونا أراد والدك ان يردَ الظربه اليه قال دراق لماذا قال فكرت لانهُ أطلقَ على والدك إلله يحفظه ألنه قال لماذا لم تخبرني بهذهِ الأحداث هل كل هذا حصلَ بغيابي قال نعم والله سيد فؤاد باشا لم يسمح لي قال حسناً يا بني حسناً يجب أن نجد حل انا لن أفرطَ بسنوايات مهما حدث. بعد ذالك كانَ يمان بطريقه إلى المشفى أتصل بزياد قال لهُ أين أنت قال أتى بطريقي أليك قال لهُ يمان تعالَ إلى المشفى هنالك خيطُ حل لربما قال حسناً ذهبُ إلى المشفى دخل يمان إلى المشفى وقال لمدير ألاطباء هل كان هنالك عمليه منذُ ساعات تخص ورم لشخص مريض قال الطبيب أنظر يمان بيك لايمكن أن أجاوبك لأن ذالك من خصوصيات المشفى قال لهُ أنظر يا طبيب انت تعرف زوجتي أليس كذالك قال نعم دكتوره سنوايات ققال منذُ ساعه ونصف أتصل هاتف بنا من قبل المشفى كانَ المتحدث ممرضه أرادت زوجتي بأمراً منك قال ماذا ليس هنالك شيء من هذا القبيل قال نعم ونحنُ نعلم سنوايات أختطفة هل ممكن ان تدلنا على الممرضه لكِ نفهم منها لأنها كانَ لها يد بالموضوع قال الطبيب والله لا أعرف عن ماذا تتحدث لاكن هنالك العديد من الممرضات من الصعب أن نحدد أيهما قال يمان أنظر ان الوضع خطير لايكن ان نبقا صامتين أرجوك يجب أن نعرف أيهما قال حسناً فل نذهب الى قسم الاتصالات وان كان الاتصال من المشفى كما قلت سوفَ تجد الممرضه إنشاءالله أتى زياد وذهبُ إلى قسم الاتصالات وجدُ الاتصال وقالَ لهم عامل منذُ قليل ذهبت سألهُ يمان إلى أين قالَ لاأعلم لاكن منذُ قليل غادرت المشفى قالَ زياد يمان لاتقلق عرفنا أسمها في غضون خمس دقائق سوف نتلقى خبراً عن موقع سكنها وماذا تعمل. كان براق يدور ويفكر قال كيفَ يحصل هكذا وانا لاعلمَ لدي كانَ غاظب كثيراً قال لفكرت لن أفرط سنوايات مهما حدث ولن يلمسها أحد لقد أنتظرتها كثيراً كيفَ يحدث هكذا. أتصل هاتف بزياد قال حسناً شكراً أغلقَ الهاتف قال يمان وجدنا موقع المنزل فلنذهب ذهبُ وعندما وصلُ وجدُ الممرضه تحاول أن تخرج من المنزل ومعها حقيبه وأبنها رأتهم وأرتعبت حاولت أن تهرب لاكن رجال يمان لم يسمحُ لها سألها يمان لماذا فعلتي هكذا قالت أرجوك لأ أستطيع أن أجاوبك أتركني قال لها لن أتركك قبل أن تتحدثي عن السبب قالت لا أستطيع أفهمني قال لها لاتخافي تحدثي ان كنتي تخافينَ من شيء فأنا سوف أظمن لكِ سلامتك حاولَ معها إلى أن أخبرتهُ بما حصل قالت ليمان ارجوك لم أكن أفعل شيء لو لم يهددني بأبني أنا حقاً أسفه على ما حصل قال حسناً خرجَ يمان وكانَ غاظب لانهُ لم يستفد من كلامها قال زياد ماذا سوفَ نفعل قال لأ أعلم يجب أن نجدها بسرعه ربما ياخذونها لأ نعرف لقد حاولُ ان يأذُ عائله أكثر من مره قال زياد لماذا لانقول لسيد عثمان ربما يشك بأحد قال يمان لا لايشك بأحد لو شكَ بأحد عندما تصاوب لكنا بلغنا عنه هيا فل نذهب من هنا خرجَ يمان بالسياره وهوه على الطريق أتصل بهِ هاتف ردَ عليه كانت سنوايات المتحدث قالت مرحباً انا سنوايات ركنَ يمان السياره على جانب الطريق قال هل انتِ بخير قالت نعم قالت انظر سوفَ أدلك على المكان لاتسأل ليس لدي وقت أبقى معي على الهاتف عرفتهُ على الطريق وكان يمان يسير تبعاً لارشاداتها قالت لهُ هل وصلت قال نعم قالت إذا انزل وسر شمالاً بأتجاه بنايه مهجوره انا فيها كان براق يعطيها التعليمات كانت سنوايات تبكي لان يمان عندما يصل سوف يقتلهُ براق لم تستطع ان تقول ليمان على الهاتف قال لها يمان هل انتِ بخير قالت نعم لابأس هل وصلت قال القليل وسوف أصل قالت إذا أستمع إلي سوف أروى لكَ شيء قالت غابه بعيده والكلام ممنوع والصمت قائم كانَ هنالك فتاة ظائعه وقعت بيد وحش كان الوحش يعيش في قمة الجبل أخذَ الفتاة معه إلى قمة الجبل كذلك كانَ هنالك صياد يصيد الطيور وكل شيء يوجد في الغابه على سبيل المثال حيوانات بريه كانت الفتاة أسيره لدا الوحش وفي يوم من الايام طمعَ الصياد إلى أن يصتاد حيوانات قمة الجبل وعندما صعد وبعد أرهاق شديد وجداَ الفتاة ولم يكن يعلم أن الفتاة أسيره لدا وحش سار إليها كان يمان يسير ويستمع كانت سنوايات عيناها تفيض بالدموع وهيه تتكلم كان براق يجلس وينظر إليها ويبتسم فرح بلقائها أكملت سنوايات القصه قالت سار نحوها لكي يفكَ وثاقها وعندما أقترب هجمَ عليه الوحش وعلى الرغم من أنهُ صياد لم يستطع الدفاع عن نفسه لان كانَ المهاجم وحش وفي النهايه تعلم ماذا حدث مات الصياد وبعده الفتاة ماتت بسبب شدة البكاء لان الصياد مات بسببها كان يجب أن لايأتي لكي لايموت كلاهما. عندما قالتها دخل يمان إليها نظرت اليه وبكت وأشارت برأسها عندما وصل يمان فهم...

ثأر الدم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن